رأس الخيمة تستضيف الدورة الـ 15 لـ "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" بمشاركة نخبة من العلماء

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ينظم مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة، الدورة الـ 15 لـ "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" - الحدث العلمي البارز في دولة الإمارات - والذي يجمع خلال فعالياته التي تستمر لثلاثة أيام، نخبة من العلماء من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، بهدف مناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات في مجال المواد المتقدمة، وتسليط الضوء على دورها الفاعل في صناعة المستقبل.
وتقام الورشة في "منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان" بالإمارة، في الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد من العلماء في مجال المواد المتقدمة، بينهم أحد الحاصلين على جائزة نوبل، من جامعات عالمية مشهورة مثل: كامبريدج وأكسفورد في المملكة المتحدة، ونيو ساوث ويلز في أستراليا، ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا، وكاليفورنيا وتمبل في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.
وتأتي رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، لورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة سنوياً، لتعكس رؤية سموه بأن العلم هو المحرك الرئيس للابتكارات التي تسهم في تطور وازدهار الإنسانية، وفي صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتجسيداً لرؤيته الطموحة لمستقبل رأس الخيمة المستدام، والتي ترتكز على الاهتمام بالتعليم والارتقاء به.
وتهدف الورشة إلى إشراك الطلبة من كافة إمارات الدولة ورأس الخيمة، في النقاشات والأبحاث العلمية حول المواد المتقدمة، لإلهامهم وتزويدهم بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من الإسهام في بناء مستقبل الإمارة.
وعطفاً على التطور الكبير الذي شهدته الورشة خلال الأعوام الماضية، تلقى - مركز رأس الخيمة للمواد المتقدمة - نحو 450 بحثاً لتقديمه وعرضه في الحدث العلمي الذي سيجمع أكثر من 200 عالم وأستاذ وباحث وطالب، وترسيخاً لتنامي مكانة وأهمية الحدث على مستوى الدولة، استقبل المركز أكثر من 100 طلباً للمشاركة في دورة هذا العام من مختلف جامعات الإمارات.
وتشمل أجندة الورشة لهذا العام، الإعلان عن الفائز بجائزة الشيخ سعود العالمية المرموقة، وعقد برنامج طلابي يتم تنظيمه بدعم من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، إلى جانب قيام بعض العلماء بزيارات ميدانية لشركات إمارة رأس الخيمة، وذلك بهدف سد الفجوة بين العلم والقطاع الصناعي.
وتلقي العالمة فينا ساهاجوالا، من "كلية علوم وهندسة المواد" بجامعة نيو ساوث ويلز، والملقبة بـ "ملكة النفايات" في أستراليا، خلال فعاليات الورشة، محاضرة تحت عنوان "رؤية ذكية لمستقبل مستدام" حيث ستركز فيها على كيفية إنشاء مواد ومنتجات مستدامة من النفايات.
كما يلقي خلال الورشة العالم روبرت هوي، من قسم الكيمياء بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، محاضرة حول مستقبل الخلايا الكهروضوئية، التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، مثل الألواح الشمسية. بينما تلقي العالمة شيرلي مينج، من "مختبر تخزين وتحويل الطاقة" بجامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، المحاضرة السنوية، والتي ستتمحور حول كيفية تصميم مواد أفضل للبطاريات المستقبلية.
وتشمل المواد المتقدمة: المعادن والسيراميك والبوليمرات وهي إما أن تكون جديدة أو تم تطويرها، ويمكن إيجادها في الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، والمواد المركبة، والأصباغ، وأنظمة الطاقة، وأجهزة الاستشعار، والأغشية، وغيرها. وتحظى تلك المواد المتقدمة بإمكانية إحداث ثورة في العديد من الصناعات، من بينها قطاعات: الطيران والنقل والبناء والرعاية الصحية. ويمكنها أن تسهم في تقليل آثار البصمة الكربونية والطلب على الطاقة، بالإضافة إلى تقليل الحاجة للمواد الخام.
خلفية عامة
Ras Al Khaimah
The Emirate of Ras Al Khaimah is a scenic, well-endowed Emirate in the UAE, with beaches, farms, framed at the backdrop by the North Western range of the famous Hajar mountains. With a population of just under half a million, the emirate has an area of 2,486 square kilometres and a coastline of 64 kilometres. The emirate is served by Ras Al Khaimah International Airport.
The Emirate has the most fertile soil in the country, and a higher rainfall, backed by underground streams from the Hajar Mountains. Large farms surround the airport region of the emirate, which provide fresh vegetables and husbandry to the region.
The World Tourism Forum Lucerne recently entered into a strategic partnership with the Ras Al Khaimah Tourism Development Authority (RAKTDA), thus not only recognising Ras Al Khaimah as one of the fastest-growing tourist destination in the Middle East but also, the visionary emirates enthusiastic engagement in numerous initiatives designed to make it a regional market leader in sustainable tourism by 2025.