ديلويت تطلق برنامجD-180 للتوجيه الرقمي للطلاب والطالبات وخريجي الجامعات في الشرق الأوسط

تم إطلاق برنامج ديلويت D-180 للتوجيه عن بعد طلاب وطالبات وخريجي الجامعات في الشرق الأوسط. يعتبر هذا البرنامج من جهود الاستجابة المجتمعية لشركة ديلويت لـجائحة COVID-19، ويستهدف خريجي الجامعات في السنوات الأولى من عملهم، فضلاً عن طلاب السنة النهائية في المدارس الثانوية والكليات في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتزويدهم بالتوجيه والامثلة الحية من تجارب العمل لدى المهنيات والمهنيين من مختلف الجنسيات في شركة ديلويت العالمية للخدمات المهنية في الشرق الأوسط.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسة للبرنامج في توجيه الشباب والشابات للمهارات اللازمة لسوق العمل في الاقتصاد الرقمي الجديد. يتم إقران موجهي ديلويت مع هؤلاء لدعمهم من خلال الاجتماعات وتوجيههم في قرارات مسيرتهم العلمية والمهنية. وذلك من خلال تعريفهم على عالم العمل، ومساعدتهم في تحديد أهدافهم الوظيفية وتحقيقها، بالإضافة إلى تقديم الدعم المطلوب لهم في مواجهة التحديات التي تواجههم خلال مسيرتهم المهنية الجديدة.
من أجل تسليط المزيد من الضوء على هذا البرنامج التعليمي، أفادت رنا غندور سلهب، الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في ديلويت الشرق الأوسط : " يكمن برنامج ديلويت D-180 في إطار هدفنا "التواصل من أجل التغيير" في مجتمعاتنا. ففي ظل هذه الأوقات غير المسبوقة التي نعيشها، ستصبح طرق العمل الجديدة قريباً هي القاعدة، كما أن التوجيه الرقمي هو امتداد طبيعي لبرامج التوجيه الحالية. سيوفر برنامج التوجيه الذي يمتد 180 يومًا للشباب فرصًا للمشاركة واكتساب الرؤى المهنية والمعرفة من تجربة محترفي ديلويت المتطوعين".
والجدير بالذكر أن برنامج ديلويت الجديد 180-يوماً يتوافق في مضمونه وأهدافه مع برنامج (WorldClass) العالمي في ديلويت ومع التزام الشركة بتأهيل 200,000 شاب وشابة في منطقة الشرق الأوسط عبر برامج عديدة لدخول سوق العمل بحلول العام 2030 من خلال توفير فرص التعليم وبناء المهارات، وحيث يشارك في هذا البرنامج مجموعة كبيرة من المتطوعين من ديلويت هدفهم دعم مجتمعاتهم من خلال وضع خبراتهم ومعرفتهم ومهاراتهم في متناول الشباب في هذه المجتمعات.
وأضافت سلهب: "القائدات والقادة الشباب لا يولدون قادة، بل ينمون بالدعم. ودور التوجيه المهني لا يقدر بثمن لأن الموجهين يساعدون الشباب والشابات المتخرجين في ولوج حياتهم المهنية المبكرة، حيث يوفرون الفرص لهم، ويشاركونهم رؤى العمل والسوق. إن اصطحاب الشباب في رحلة استكشاف عالم العمل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي حقيقي على مستقبلهم سواء كموظفين أو رواد أعمال."
إذا كنت ترغب في المشاركة في برنامج التوجيه الرقمي D-180، انقر هنا