ديار المحرق توقع اتفاقية تعاون مع "استيتر" لتعزيز أبحاث السوق العقاري

وقعت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، اتفاقية تعاون مع "استيتر"، المنصة العقارية الرائدة في الخليج، والتي تعتبر منصة مدعومة بالذكاء الإصطناعي وشاملة للبيانات العقارية في كلٍ من سوق السعودية والكويت والبحرين. وتأتي هذه الشراكة بهدف الاستفادة من أدواتها المتقدمة لإجراء أبحاث السوق العقاري وتحليل البيانات، بما يدعم تطوير مختلف مشاريع ديار المحرق التجارية والسكنية.

وقد جرى توقيع الاتفاقية بمقر ديار المحرق، وذلك بحضور كلٍ من المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، والسيد محمد القوز رئيس الإستثمارات بالشركة، إلى جانب السيد عبدالله طارق الحسن نائب رئيس المبيعات لدى شركة "استيتر" والسيد سانجاي غويال، المدير العام للشركة.

وحول هذه الشراكة، صرّح السيد عبدالله طارق الحسن، نائب رئيس المبيعات لشركة استيتر: "يسعدنا التعاون مع ديار المحرق، وهي شركة رائدة في قطاع التطوير العقاري بالمملكة، ونهدف من خلال هذه الشراكة، إتاحة الفرص لتعزيز مشاريعها السكنية والتجارية، والإسهام في رسم خطط استراتيجية أكثر كفاءة وفاعلية للمستقبل من خلال استخدام الذكاء الإصطناعي. كما نأمل أن يسهم دمج التحليلات الذكية مع الخبرة المحلية في فتح آفاق جديدة للتطوير والنمو بالإضافة إلى تعزيز مستوى الشفافية في السوق العقاري البحريني."

ومن جهته، صرح السيد محمد القوز، رئيس الإستثمارات بشركة ديار المحرق: "تُمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية هامة لتعزيز فهمنا لمشهد السوق العقاري المحلي، بهدف تقديم حلول تطويرية مبتكرة تتوافق مع احتياجات المستثمرين والمقيمين على حدٍ سواء. ونسعى من خلال التعاون مع شركة "استيتر" للاستفادة من قاعدة البيانات الدقيقة والدراسات المتخصصة، الأمر الذي سيدعم اتخاذنا لقرارات استثمارية أكثر فاعلية، ويجعلنا أكثر تأهبًا لمواكبة الاتجاهات العقارية السائدة ومواجهة مختلف التحديات المستقبلية في القطاع."

وتُعد ديار المحرق أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر واحتفاظها بالقيم العائلية للمجتمع البحريني، وتحتضن بأرجائها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.