خبير أُممي: التفكير خارج عن المألوف والابتكار لمعالجة تحديات المناخ

على المجتمعات "التفكير خارج عن المألوف" ووضع البحوث والتطوير والابتكار في طليعة الجهود لمعالجة أزمة تغير المناخ، وهو ما أكدّه أحد الخبراء الأُممين خلال زيارته إلى مؤسسة قطر.
فقد تعرف السيد أوفيس سرمد، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلال تواجده في الدوحة، على جهود واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومساعيها في تطوير مجالي التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وتعليقًا على ذلك، قال سرمد: "نحن نميل إلى التفكير بطريقة نمطية لمعالجة التحديات المتعلقة بتغير المناخ، لكننا بحاجة إلى التفكير في قوّة الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا والابتكار، وتخطي الحدود التقليدية، والتفكير بطريقة خارجة عن المألوف، خصوصًا حول كيفية إيجاد حلول لتحديات وجودية مثل الاحتباس الحراري".
وأضاف السيد سرمد: "في الأمم المتحدة، نحن نطبق ما نسميه "الحدود المرنة"، إذ نستخدم مبدأ التحليل الرجعي، من حيث تصور التحديات التي ستنشأ في غضون 15 أو 20 عامًا، والنظر في آثارها، ومحاولة اكتشاف حلول للتحديات التي لم تظهر بعد".
وتابع: "هذا يلهمنا ويدفعنا لإلقاء نظرة على الحلول الأكثر إبداعًا لتحديات المستقبل، وتعد مجالات البحوث والتطوير والابتكارات هي المفتاح لمعالجة أزمة تغير المناخ".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.