حديقة القرآن النباتية التابعة لمؤسسة قطر تُطلق حديقة الأشجار الأفريقية الأولى في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 فبراير 2020 - 05:53 GMT

حديقة القرآن النباتية التابعة لمؤسسة قطر تُطلق حديقة الأشجار الأفريقية الأولى في قطر
خلال الحدث
أبرز العناوين
أطلقت حديقة القرآن النباتية حديقةالسيدات الدبلوماسيات الأفريقية، ، وهي الأولى من نوعها في قطر.  

في إطار الاحتفال بيوم البيئة القطري 2020، أطلقت حديقة القرآن النباتية حديقةالسيدات الدبلوماسيات الأفريقية، ، وهي الأولى من نوعها في قطر.  

أقامت الحديقة بهذه المناسبة يوم 26 فبراير، فعالية غرس فسائل الأشجار بحضور سفراء 10 دول أفريقية، وأعضاء مجموعة السيدات الدبلوماسيات الأفريقية وكوكبة رفيعة من كبار الشخصيات القطرية ورموز المجتمع المحلي.

قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية: "لقد خصصت دولة قطر يومًا للحفاظ على البيئة من أجل إذكاء الوعي المجتمعي بحمايتها وصونها، ويجسد احتفال اليوم بغرس أشجار 10 دول أفريقية التزام حديقة القرآن النباتية بتعزيز صون القيم البيئية في قطر ودعم ركيزة التنمية البيئية والحفاظ عليها في رؤيتنا الوطنية".

وأضافت السيدة الخليفي: "نثق في أن حديقة السيدات الدبلوماسيات الأفريقية ستسهم في إبراز أهمية تكاتف الجهود العالمية حول الهدف المشترك للحفاظ على البيئة. ونتطلع كذلك إلى ترسيخ علاقاتنا الثقافية مع الدول الأفريقية الصديقة التي شرفتنا اليوم بالحضور من أجل التعاون معًا لرعاية هذه الحديقة وإنمائها".

يأتي إطلاق حديقة السيدات الدبلوماسيات الأفريقية بالمدينة التعليمية ضمن حملة "غرس" لزرع الأشجار التي دشنتها حديقة القرآن النباتية لتسليط الضوء على أهمية المبادرات الهادفة للحفاظ على البيئة والنباتات في قطر، وتتضمن الحديقة الأفريقية مجموعة متنوعة من فسائل الأشجار التي تمثل عدة دول أفريقية ومنها مالي وجيبوتي وجنوب أفريقيا والسنغال.

ومن جانبها قالت السيدة أنيــكا موسى، رئيس مجموعة الدبلوماسيات الأفريقيات، حرم سفير جمهورية  جنوب أفريقيا لدى دولة قطر : "إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في هذا الحفل الذي نظمته حديقة القرآن النباتية وتقديم الدعم لجهودها وحملاتها وكذلك جهود ومبادرات مؤسسة قطر. وإن غرس الأشجار إنما هو غرس لمصدر جديد للحياة فالأشجار هي التي تحمي البيئة. والحديقة الأفريقية، التي تتفق مع مبادرة "غرس" في التوجه والأهداف توطد العلاقات بيننا من خلال غرس فسائل الأشجار وتخضير البيئة التي نعيش فيها".

وأضافت السيدة أنيــكا موسى: "تقوم حديقة القرآن النباتية التابعة للمدينة التعليمية بدور مهم في تعزيز التعليم في هذا البلد لكي تترك إرثًا دائمًا. فغرس هذه الأشجار الأفريقية بادرة رمزية تشير إلى أن أفريقيا جزء من هذا الإرث من خلال حضورها وتواجدها في الحديقة. ونحن سعداء للغاية بهذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين أفريقيا وقطر، ونتطلع لتمثيل كل الدول الأفريقية الخمسة والأربعين في هذه الحديقة في المستقبل القريب".

واختتم حفل الإطلاق الذي تضمن عروضًا ثقافية من أفريقيا وقطر بجولة تعريفية في المتحف النباتي لحديقة القرآن النباتية الذي يزخر بالمعلومات والصور القيمة والجداريات والنقوش الإسلامية.

نجحت حملة "غرس" حتى الآن في زراعة ما يزيد عن 1800 شجرة ضمن مساعيها لتحقيق هدفها بزراعة 2022 شجرة قبل انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وتحرص حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، على إشراك المجتمع المحلي والتواصل مع أطيافه المختلفة من خلال أنشطة توعوية متنوعة على مدار العام تلفت الوعي المجتمعي نحو مفاهيم أساسية ومهمة مثل تعزيز المسؤولية نحو البيئة واحترام تنوعها وتأكيد قيمة غرس الأشجار في الدين الإسلامي الحنيف والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة قطر.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن