جمارك دبي تُنظم فعاليات توعوية وترفيهية ضمن صيف دبي 2022

دعماً لجهود إمارة دبي في تعزيز الأنشطة الترفيهية والسياحية المُقدمة لزوار فعاليات صيف دبي2022، حيث تشارك جمارك دبي بمجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية في مدينة مدهش، إذ تستمر فعالياتها خلال الفترة من 14 يوليو ومستمرة حتى 16 أغسطس2022، حيث تشمل عدد من الموضوعات المختلفة منها فعاليات حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى عرض ابتكارات جمارك دبي الجديدة ومنها الغواصة الجمركية، وأيضاً تقديم عروضاً عن الكلاب الجمركية والتوعية بدورها الأمني، مع تقديم عروض فنية لمواهب الأطفال من أبناء الموظفين على مسرح مدينة مدهش.
وتحرص جمارك دبي بشكل سنوي على المشاركة الفاعلة في صيف مدهش لتوعية وتثقيف الأطفال من خلال المشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات الموجهة للأجيال الجديدة، حيث توجه الدائرة بعض أنشطتها لتوعية المجتمع عموماً بأهمية العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية مع التعريف بابتكارات الدائرة.
واشتملت الفعاليات المنفذة ورش عمل توعوية قدمها فريق من قسم التوعية و التثقيف بإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية عن أهمية حقوق الملكية الفكرية، حضرها ما يقارب 100 طفل، حيث تضمنت الورشة مشاركة الأطفال تنفيذ الأعمال اليدوية و تثقيفهم بأهمية حماية حقوقهم و أفكارهم و إبداعاتهم، كما تم تعريفهم أيضاً بدور جمارك دبي الحيوي في حماية أمن المنافذ الجمركية البحرية والبرية والجوية من دخول البضائع المقلدة و مدى خطورتها على الأفراد، مع توزيع الهدايا التذكارية و كتيبات عن الملكية الفكرية ، هذا بالإضافة إلى تقديم ورش توعوية أيضاً عن ابتكارات جمارك دبي ومنها الغواصة الجمركية، والتي تُعد ابتكاراً فريداً من نوعه يمكّن المفتشين من الحصول على صور وفيديوهات ثلاثية الأبعاد عالية الجودة لبدن السفينة تحت الماء، بهدف الكشف عن المواد الممنوعة والمهربة، حيث تهدف تلك الورش إلى تمكين زوار مدينة مدهش من الاطلاع على المبادرات المبتكرة التي تم تطويرها في جمارك دبي، وتسليط الضوء على ابتكارات الدائرة النوعية لحماية المجتمع والاقتصاد.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.