جامعة كارنيجي ميلون في قطر ترحب بأكبر دفعة من الطلاب الجدد في تاريخها

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حفلاً افتراضياً للترحيب بطلابها الجدد من دفعة 2024 التي تعتبر أكبر دفعة في تاريخ فرع الجامعة في قطر إذ تضم ما يزيد عن 120 طالباً وطالبة.

وألقى الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلمة سلط فيها الضوء على التقاليد العريقة التي تتميز بها الجامعة وحرمها الجامعي في قطر. وخاطب فيها دفعة 2024 قائلًا: "لا داعي لأخبركم إنها المرة الأولى التي ننظم فيها حفل استقبال افتراضي للطلاب الجُدد. ومن المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على التقاليد التي أرسيناها كل عام".

وتطرق تريك إلى بعض التقاليد المتبعة في الحفل المعتاد للترحيب بالطلاب الجدد في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مثل رمزية الزي الأكاديمي، وموسيقى مزمار القربة، ونسيج التارتان المميز للجامعة. وقال: "التقاليد هي حجر الأساس الذي تستند إليه جامعتنا، وهي تمثل قيمنا وتعكس أولوياتنا".

وقد شهد الحفل الترحيبي حضور أكثر من 270 شخصًا سجلوا متابعتهم عن بُعد من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في الاحتفال بالترحيب الرسمي بطلاب السنة الأولى الذين أصبحوا جزءًا من مجتمع كارنيجي ميلون في قطر. وفي الوقت الذي حالت فيه جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) دون اللقاءات التعريفية الشخصية التقليدية لهذا الحفل، فإن الانتقال إلى الأنشطة الافتراضية أثمر عن عدد من النتائج المفاجئة والإيجابية.

وبينما اعتادت جامعة كارنيجي ميلون في قطر تنظيم البرنامج الصيفي Summer Edge لتهيئة الطلاب وتعريفهم بالمقررات والمناهج الدراسية خلال الفصل الأول من دراستهم الجامعية، فإنها هذا العام قامت بتنظيم هذا البرنامج بشكل افتراضي، وقسمته إلى 4 جلسات عن بُعد شارك فيها الطلاب الجدد من 15 دولة على مدار أسبوعين.

وعلى مدار أسبوعين قبل بدء الدراسة، أقيمت سلسلة افتراضية من ورش العمل والندوات والفعاليات الاجتماعية لتوجيه طلاب السنة الأولى وإرشادهم، وخصَّصت جامعة كارنيجي ميلون في قطر أكثر من 70 طالباً لتولي مهمة تنظيم وإدارة الاحتفال الترحيبي الذي يُعرّف الطلاب الجدد على مجتمع كارنيجي ميلون، وعلى بعضهم البعض. 

وفي كلمته علّق الدكتور مايكل تريك على تجربة الترحيب الافتراضي بالطلاب قائلًا: "إنني أتابع طلاب دفعة 2024 عن قرب وأعتقد أن هذه التجربة قد نجحت بالفعل في مد جسور التواصل والتعاون بينكم. وكلي ثقة في أن هذه التحديات ستنعكس إيجابًا على تكوينكم، وستخرج أفضل ما فيكم، وستجعلكم طلاباً ومهنيين أقوياء وأكثر تعاطفاً وإحساسًا بالآخرين".

جدير بالذكر أن طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر سيستهلون العام الأكاديمي بالدراسة عن بُعد، على أن تنتقل الجامعة إلى التعليم المدمج تدريجيًا عندما تتوفر الظروف التي تضمن حماية الطلاب والحفاظ على سلامتهم .