جامعة الإمارات للطيران تنظم مسابقة "تحدي الصاروخ المائي"

شارك أكثر من 100 طالب وطالبة من 12 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة في "تحدي الصاروخ المائي" الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة الخامسة بالتعاون مع شركة بوينج.

وتم تكليف الطلبة، الذين عملوا في مجموعات من أربعة، بتصميم وبناء وإطلاق صاروخ مائي خلال ساعتين باستخدام مواد بسيطة، مثل الزجاجات البلاستيكية ومضخات الأقدام وكتل الطين والأسلاك الكهربائية بالإضافة إلى أكياس البقالة وأغطية الملفات البلاستيكية، وتهيئة الظروف للديناميكا الهوائية المثلى التي يمكن أن تحقق أكبر مسافة عند الإطلاق بزاوية 45 درجة. ولم تتمكن مجموعات الطلبة من تشغيل الصواريخ إلا باستخدام دفع الماء وضغط الهواء، وجرى تشجيعهم على تصميم وتجربة مخاريط وزعانف مبتكرة لصواريخهم.

وسُمح لكل مجموعة بمحاولتين لاختبار أطول مسافة يمكن أن تصلها إبداعاتهم. وبعد المداولات، اختارت لجنة التحكيم، المكونة من مسؤولين في جامعة الإمارات للطيران وبوينج، "مدرستنا الثانوية" للفوز بالمرتبة الأولى، تلتها مدرسة المعارف الخاصة في المركز الثاني، ثم مدرسة دلتا الإنجليزية في المركز الثالث.

وقال الدكتور أحمد العلي، مدير جامعة الإمارات للطيران: "يسعدنا أن نستضيف مرة أخرى أفضل وألمع مهندسي المستقبل وتحديهم في هذه المسابقة للمرة الخامسة. لقد حصلنا على بعض المشاركات غير العادية هذا العام، ونهنئ المشاركين في مسابقة تحدي الصاروخ المائي، آملين أن تشكّل هذه المشاركة مصدر إلهام لهم لمتابعة مزيد من الدراسات من أجل حياة مهنية مثيرة ومتنوعة في مجال الهندسة. كما نشكر أيضاً شركة بوينج على دعمها وجهودها في إنجاح هذا التحدي مرة أخرى".

من جانبه، توجّه رئيس بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا كولجيت غاتا أورا، بالشكر لجامعة الإمارات للطيران على هذه الشراكة القوية التي تزيد من أهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتقدّم بالتهنئة للفرق الفائزة. وقال: "حقق العاملون في بوينج ومنتجاتها قفزات هائلة في مجال استكشاف الفضاء على مدى العقود الخمسة الماضية. لذلك كان من الملهم رؤية إبداع وخيال هؤلاء المهندسين الشبان. ويهدف تحدي الصاروخ المائي، الذي يعمل وفقاً لمبدأ قانون نيوتن الثالث للحركة، إلى إعداد مهندسي الطيران المستقبليين الذين يتطلعون إلى التسجيل في أي من برامج الهندسة والطيران في جامعة الإمارات للطيران".