"بوش" العالمية تعزز حصتها في قطاعات التدفئة والتهوئة والتبريد من خلال إتمام أكبر عملية استحواذ في تاريخها

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2025 - 10:26 GMT

"بوش" العالمية تعزز حصتها في قطاعات التدفئة والتهوئة والتبريد من خلال إتمام أكبر عملية استحواذ في تاريخها

وصلت مجموعة "بوش" الى محطة مفصلية ضمن استراتيجيتها المؤسسية الطموحة لعام 2030، مواصلةً تركيزها الثابت على النمو. يأتي هذا بعد أن أتمّت الشركة بنجاح أكبر عملية استحواذ في تاريخها. ففي 31 يوليو، ووفق الجدول الزمني المحدد، اكتملت عملية الاستحواذ على أنشطة التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء (HVAC) السكنية والتجارية الخفيفة من شركة "جونسون كونترولز"، إلى جانب الاستحواذ على المشروع المشترك «جونسون كونترولز–هيتاشي لتكييف الهواء». 

وكانت العقود الدفترية قد وُقّعت قبل نحو عام. وقال "شتيفان هارتونغ"، رئيس مجلس إدارة مجموعة بوش: "مع أكبر عملية استحواذ في تاريخ شركتنا، نعجّل وتيرة نمونا، ونوسّع بصمتنا العالمية، ونوازن أعمالنا عبر تعزيز تقنيات الطاقة وتقنيات المباني — ما يجعل بوش أكثر قوةً ومتانة، بما ينسجم مع استراتيجيتنا المؤسسية 2030. وبلغت قيمة الصفقة 8 مليارات دولار أمريكي (7.4 مليارات يورو)، مع خضوعها للتعديلات المتعارف عليها". 
ومع هذا الاستحواذ، تضاعف حجم مجموعة "بوش هوم كومفورت" تقريبًا ليصل إلى أكثر من 25 ألف موظفاً، وتتجاوز مبيعاتها ثمانية مليارات يورو. وبهذا توسّع مجموعة بوش حضورها بشكل ملحوظ، ولا سيما في أميركا وآسيا، لتصبح واحدة من أكبر المورّدين في سوق حلول التدفئة والتهوئة والتبريد للمباني السكنية والتجارية الصغيرة على مستوى العالم. وقال "هارتونغ": "يشهد قطاع أنظمة التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء حالة من التحوّل الجذري، إذ تتغير الأسواق والتقنيات على حد. وبوش تستثمر هذه الفرص بشكل منهجي، لتنتقل الآن إلى مصافّ الكبار في مجال حلول التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء".

أهداف طموحة وعلامات تجارية قوية

ومع التشكيلة الجديدة، تستهدف مجموعة "بوش هوم كومفورت"  تحقيق نمو أسرع بكثير من معدل نمو السوق العالمي لأنظمة التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء (HVAC)، والذي تتوقع بوش أن يصل إلى نحو 5% سنويًا حتى عام 2030. وقال "كريستيان فيشر"، نائب رئيس مجلس الإدارة والمسؤول عن مبادرات النمو الاستراتيجي وإدارة المحفظة الاستثمارية: "تسعى بوش لأن تكون من بين الشركات الرائدة في كل قطاعاتها بحلول عام 2030، وهي توسّع أعمالها من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات النمو، وتشمل الاستراتيجية أيضًا عمليات الاستحواذ". وأضاف: "الاستحواذ الحالي يُكمل محفظتنا بشكل مثالي، إذ أصبح بإمكاننا الآن أن نقدّم لعملائنا المجموعة الكاملة من تقنيات التدفئة والتهوئة والتكييف — من مصدر واحد وعلى مستوى العالم". كما يشمل الاستحواذ استثمارات استراتيجية مهمة، وحصصًا في مشروعات مشتركة مع شركات مصنّعة للمكوّنات وشركاء توزيع، من المتوقع أن تساهم بشكل ملحوظ في النتائج المالية للمجموعة مستقبلًا.

وبفضل محفظتها الموسعة من المنتجات والعلامات التجارية، تسعى مجموعة "بوش هوم كومفورت" ‏ إلى تعزيز الاستفادة من إمكانات قنوات البيع القوية والراسخة لديها وزيادة المبيعات. كما يُتوقع أن تساهم المشتريات الموحّدة والتطوير المشترك لمنصات المنتجات في تحقيق وفورات في التكاليف، مع احتمال ظهور النتائج الأولية ابتداءً من عام 2026. ويمكن للشركة الاعتماد على علامات تجارية قوية لتحقيق ذلك، فإلى جانب Bosch وBuderus، تشمل المحفظة الآن York في الولايات المتحدة وHitachi في آسيا، إضافة إلى علامات محلية قوية أخرى. كما حصلت الشركة على تراخيص طويلة الأجل لاستخدام اسمي York و Hitachi. 

وبفضل هذا الاستحواذ، ستتوسع شبكة الإنتاج العالمية للمجموعة من 17 إلى 33 مصنعًا، فيما سيرتفع عدد مواقع التطوير من 14 إلى 26 موقعًا. وتمثل إتمام الصفقة بداية عملية دمج الوحدات الجديدة ضمن مجموعة "بوش هوم كومفورت"‏ ، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية عام 2027.

نمو سوق حلول التكييف على مستوى العالم

ويعزز هذا الاستحواذ من حضور بوش في سوق حلول التكييف، بفضل محفظة واسعة، وحضور دولي، وقنوات بيع إضافية. وتشير تحليلات بوش إلى أن حجم السوق العالمي لأنظمة التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء(HVAC) تجاوز 150 مليار يورو في عام 2024، وقد شكّلت أنظمة التكييف وحدها ثلثي هذا الرقم. ومن المتوقع أن يواصل الطلب ارتفاعه بشكل كبير في السنوات المقبلة، مدفوعًا بظاهرة الاحتباس الحراري وعوامل أخرى. ووفق توقعات بوش، من المنتظر أن ترتفع مبيعات أجهزة التكييف عالميًا إلى أكثر من 200 مليون وحدة سنويًا بحلول عام 2030، أي بزيادة تقارب الخُمس مقارنة بعام 2024.

وقال "فرانك ماير"، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن تقنيات الطاقة والمباني، والذي يشرف أيضًا على المجموعة: "نسعى للمساهمة في تشكيل هذا السوق، عبر حلول موفرة للطاقة تضمن الراحة والصحة للأفراد حتى في أشد الأيام حرارة، سواء في المنازل أو أماكن العمل أو التسوق". ووفق بيانات وكالة الطاقة الدولية لعام 2018، فإن ارتفاعًا عالميًا بمقدار درجة مئوية واحدة بحلول 2050 سيرفع الطلب على التبريد بنسبة 25%، مع توقعات بزيادة أكبر لدرجات الحرارة عالميًا.

خصوصيات الأسواق الإقليمية

وتختلف التقنيات المطلوبة حسب المنطقة: ففي الولايات المتحدة يتركز الطلب على أنظمة التكييف المركزية عبر قنوات الهواء (Ducted Systems)، بينما تسود في آسيا الحلول أنظمة التكييف المنفصلة (بدون قنوات هواء) (Ductless)  وأنظمة تدفق المبرّد المتغير (VRF) المستخدمة في المتاجر الصغيرة والمشاريع الكبرى مثل الفنادق والمستشفيات. أما في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، فتبرز الفوارق الإقليمية؛ ففي شمال وغرب أوروبا تنتشر تقنيات الكهرباء النظيفة مثل المضخات الحرارية، بينما يتركز الطلب في الشرق الأوسط وأفريقيا على حلول التكييف وسخانات المياه، وتتوافر مجموعة متكاملة من التقنيات التي تبدأ بالمضخات الحرارية، مرورًا بالسخانات الهجينة، ووصولًا إلى سخانات الوقود النفطي وسخانات الغاز.

الهيكل الإداري الجديد

وقال "يان بروكمان"، رئيس الإدارة التنفيذية لمجموعة "بوش هوم كومفورت":  "لدينا أهداف نمو طموحة في جميع مناطق العالم، ونوجّه تنظيمنا الجديد بشكل منهجي نحو تحقيق ذلك. ومن خلال تعزيز المسؤولية الإقليمية، سنتمكن من تلبية احتياجات العملاء على نحو أفضل".

وفي المستقبل، ستدار أعمال مجموعة "بوش هوم كومفورت" ‏ مباشرة عبر ثلاث مناطق عالمية: الأميركيتين، وآسيا، وأوروبا/الشرق الأوسط/أفريقيا. ويجسّد هذا التوجه التشكيل الجديد للمجلس التنفيذي العالمي للمجموعة اعتبارًا من 1 أغسطس 2025، حيث سيتولى "يان بروكمان" رئاسة الكيان المستقبلي، وفي الوقت نفسه سيشغل منصب الرئيس الإقليمي لمنطقة أوروبا/الشرق الأوسط/أفريقيا.

وسيتم تعيين "ديفيد بودزينسكي"، الذي شغل سابقًا منصب رئيس قطاع التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء السكني والتجاري الخفيف في شركة جونسون كونترولز والرئيس التنفيذي للمشروع المشترك جونسون كونترولز–هيتاشي لتكييف الهواء، عضوًا في المجلس التنفيذي العالمي للمجموعة، حيث سيتولى مسؤولية منطقة الأميركيتين ويصبح نائبًا ليان بروكمان. كما سينضم أولريش ليسمان إلى المجلس التنفيذي العالمي ليتولى إدارة منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وستتولى "نوره كلوج"، التي شغلت سابقًا منصب المستشار العام لمجموعة بوش، مهام رئيس شؤون الأفراد والحوكمة. أما "أوليفر كوكال"، فسيشغل منصب رئيس التحوّل، ليتولى مهمة دمج الأعمال المستحوذ عليها، وهي المهمة التي كان مسؤولًا عنها بالفعل بصفته مدير المشروع. وسيواصل أعضاء الإدارة التنفيذية الحاليون، "توماس فولز" و"بيرته لويبّرت"، عضويتهما في المجلس التنفيذي العالمي؛ حيث سيشغل "توماس فولز" منصب المدير المالي، فيما ستتولى "بيرته لويبّرت" منصب مديرة العمليات.

تعزيز التواجد في سوق الشرق الأوسط

ويكتسب سوق الشرق الأوسط أهمية متزايدة في التحول العالمي نحو حلول التدفئة والتبريد الموفرة للطاقة. وتعمل مجموعة "بوش هوم كومفورت" على تعزيز عملياتها في المنطقة لمواكبة الطلب المتزايد على تقنيات HVAC  المستدامة، مستفيدة من النمو الاقتصادي الديناميكي والسياسات البيئية الداعمة وأهداف الحياد الكربوني 2050.

بدوره، قال أحمد عقل، المدير العام لمجموعة "بوش هوم كومفورت" في الشرق الأوسط: "مع الطلب القوي على التبريد والتوجه المتزايد نحو الكفاءة الطاقية، يشكّل سوق التبريد والتهوئة في الشرق الأوسط فرصة استراتيجية لتطبيق حلول مبتكرة. ونحن ملتزمون بالعمل مع الحكومات والشركاء الصناعيين والعملاء لتسريع تبني تقنيات المضخات الحرارية والحلول الهجينة عالية الكفاءة".

خلفية عامة

مجموعة Bosch

إن مجموعة Bosch هي مورد عالمي للتكنولوجيا والخدمات يعمل في مجالات حلول التنقل وتكنولوجيا الطاقة والبناء والتكنولوجيا الصناعية والبضائع الاستهلاكية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن