برنامج شهادة طب نمط الحياة من وايل كورنيل للطب - قطر يُحقق مشاركة واسعة
اختتم قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر بنجاح برنامج شهادة "طب نمط الحياة" بمشاركة أكثر من 60 من أصحاب المهن الصحية من قطر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكاميرون وكرواتيا والمملكة المتحدة وكندا.
وأُعدّ البرنامج الذي استغرق ستين ساعة لتزويد أصحاب المهن الصحية بالمعارف العلمية والكفاءات العملية اللازمة لتقييم المشكلات الصحية المزمنة الناجمة عن أنماط الحياة غير السليمة والوقاية منها ومعالجتها. ويؤكد البرنامج على أهمية الممارسات القائمة على أدلة علمية والمتمحورة حول تدخلات طب نمط الحياة، ومنها المواظبة على الأنشطة البدنية المنتظمة، والتغذية الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، والإقلاع عن التبغ، وإدارة الإجهاد، والعلاقات الاجتماعية. كما يمكّن البرنامج المشاركين من تحسين جودة الحياة في مجملها ونواتج الرعاية الصحية من خلال إجراء مناقشات هادفة مع المرضى عن إمكانات طب نمط الحياة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور رافيندر مامتاني أستاذ علوم الصحة السكانية ونائب العميد للصحة السكانية وطب نمط الحياة في وايل كورنيل للطب - قطر، وأستاذ الطب في مركز الصحة العالمية: "لا بدّ من إدماج ممارسات طب نمط الحياة في منظومة الرعاية الصحية السائدة إذا ما أردنا بالفعل النهوض بمعايير الرعاية الطبية وفعاليتها. ويعكس طرح هذا البرنامج للمرة الثامنة الحاجة الملّحة والمتنامية لجعل طب نمط الحياة القائم على الأدلة العالمية جزءاً أساسياً من تقديم الرعاية الصحية".
وإلى جانب الدكتور مامتاني، تحدّث خلال البرنامج عدد من الخبراء المحليين والدوليين وهم: من وايل كورنيل للطب – قطر، الدكتورة سهيلة شيما الأستاذ المشارك لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والعميد المساعد لقسم الصحة السكانية، الدكتور أميت أبراهام الأستاذ المساعد لعلوم الصحة السكانية الإكلينيكية والمدير المساعد لقسم الصحة السكانية، السيدة سارة برشان اختصاصية علم النفس ودعم التعلّم ومرشدة في مجال العافية. ومن مؤسسة حمد الطبية: الدكتور أحمد الملا استشاري أول الصحة العامة ومكافحة الأمراض ومدير مركز مكافحة التدخين والدكتور شهراد طاهري استشاري أول في الغدد الصماء والسكري في المركز الوطني لمعالجة السمنة وأستاذ الطب في وايل كورنيل للطب – قطر.
كما تحدث كل من الدكتور وين ديسنجر الرئيس السابق للكلية الأميركية لطب نمط الحياة والرئيس المؤسّس للمجلس الدولي لطب نمط الحياة وكبير المديرين الطبيين لدى بلو زونز هيلث، وستيفن هيرزوك المدير التنفيذي للمجلس الأميركي لطب نمط الحياة والمجلس الدولي لطب نمط الحياة، والدكتورة ليانا ليانوف الرئيس والمؤسّس للمعهد العالمي للصحة الإيجابية والأستاذ المساعد في مركز علوم الصحة الإيجابية في جامعة الطب والعلوم الصحية/الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، والدكتور بنجامين كليجلر المدير التنفيذي لمكتب الرعاية المتحورة حول المريض والتحول الثقافي في إدارة صحة قدامى المحاربين وأستاذ طب الأسرة والمجتمع في كلية آيكان الطبية في الولايات المتحدة، والدكتور سيمون ماثيوز المحاضر غير المتفرغ بمركز طب نمط الحياة والبحوث الصحية في جامعة أفونديل وكبير المدربين بكلية تدريب أصحاب المهن الصحية "ويلكوتشز" في أستراليا.
وتحدّثت الدكتورة شيما عن البرنامج قائلة: "تحدّث في نسخة هذا العام من البرنامج عدد من الخبراء المعروفين الذين قدّموا للمشاركين خلاصة رؤاهم المتعمقة واستراتيجيات عملية عن سبل إدماج طب نمط الحياة في الممارسة الطبية. ونحن سعداء بأن البرنامج قد بلغ العدد المقرر للمشاركين بالكامل في مؤشر على الطلب الكبير على طب نمط الحياة والإقرار المتزايد بأهميته الأساسية في قطاع الرعاية الصحية".
يُذكر أن برنامج طب نمط الحياة قد حصل على الاعتماد من قسم الاعتماد في إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة القطرية ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة الأميركية.
خلفية عامة
وايل كورنيل للطب - قطر
تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء.