الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يرون بأن الاستدامة من بين أهم أولوياتهم بالرغم من كل التحديات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 مايو 2022 - 08:51 GMT

الرؤساء التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يرون بأن الاستدامة من بين أهم أولوياتهم بالرغم من كل التحديات
سعد توما، مدير عام شركة IBM في الشرق الأوسط وأفريقيا
أبرز العناوين
كشفت دراسة جديدة أعدها معهد قيمة الأعمال التابع لشركة IBM، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (IBM) عن ارتفاع معدلات الاستدامة على جداول أعمال الشركات

كشفت دراسة جديدة أعدها معهد قيمة الأعمال التابع لشركة IBM، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (IBM) عن ارتفاع معدلات الاستدامة على جداول أعمال الشركات، إذ بات عدد متزايد من الرؤساء التنفيذيين يقرون بأهمية الاستدامة كضرورة للأعمال وعاملاً مهماً لتحقيق النمو. وعلى الرغم من تعرض الرؤساء التنفيذيين لضغوطٍ متزايدة من مجالس الإدارة والمستثمرين لتنفيذ استراتيجيات الاستدامة، إلا أن عدم وضوح العائد على الاستثمار في الاستدامة والفوائد الاقتصادية التي تترتب عليها، يعوق قدرتهم على اتخاذ إجراءات على هذه الصعيد.

هذا وكانت دراسة IBM السنوية للرؤساء التنفيذيين والتي نشرت تحت عنوان "ضع بصمتك: مسارات عملية لتحقيق استدامة تحويلية"، قد استطلعت آراء أكثر من 3000 رئيس تنفيذي في جميع أنحاء العالم، 350 منهم من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأظهر استطلاع الرأي بأن أكثر من نصف المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يعتبرون الاستدامة أولوية مهمة لمؤسساتهم، بزيادة قدرها 22٪ مقارنة بعام 2021. كما تشير الأرقام العالمية إلى أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (51٪) يعتبرون الاستدامة من بين أكبر التحديات التي سيواجهونها خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، لا سيما في ظل الافتقار إلى البيانات وعدم وضوح العائد على الاستثمار في معايير الاستدامة، فضلاً عن المعوقات التكنولوجية. وقد أفاد 95٪ من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في الدراسة على مستوى العالم بأنهم على الأقل في المرحلة التجريبية لتنفيذ استراتيجيتهم للاستدامة، بينما أشار أقل من ربعهم بقليل (23٪) إلى أنهم يطبقون استراتيجية استدامة عبر جميع أقسام مؤسساتهم.

وفي تعليقه على الدراسة، قال سعد توما، مدير عام شركة IBM في الشرق الأوسط وأفريقيا: "يواجه الرؤساء التنفيذيون اليوم العديد من التحديات في ظل الأحوال السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وعلى الرغم من كل ذلك، فهم لا يتجاهلون قضية الاستدامة، بل إن الكثيرين منهم باتوا يضعونها الآن على رأس أولوياتهم. ويتيح المشهد الحالي فرصة لاستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي بطرق غير مسبوقة، ونحن ملتزمون بدعم شركائنا وعملائنا لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم."

ومن النتائج الرئيسية التي سلطت الدراسة الضوء عليها، إقرار الرؤساء التنفيذيين بتنامي أهمية الاستدامة على جداول أعمالهم، إذ يرون بأنها يمكن أن تساعد في تعزيز أداء شركاتهم، حيث أشار أكثر من نصف (52٪) الرؤساء التنفيذيين المشاركين في الدراسة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن مكانة الاستدامة كواحدة من أهم أولويات مؤسساتهم ستزداد خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة، بزيادة قدرها 22٪ مقارنة بعام 2021. كما أشار نحو 70٪ من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع الرأي على مستوى العالم، إلى أنهم يشاركون بشكل مباشر في تحديد استراتيجية الاستدامة في مؤسساتهم. وفضلاً عن ذلك، يعتقد حوالي 40٪ من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن استثماراتهم في مجال الاستدامة ستساهم بتسريع نمو أعمالهم، ويرى أكثر من 30٪ منهم أن استراتيجيتهم للاستدامة وإجراءاتهم وأهدافهم المعلنة سهلت عليهم الوصول إلى رأس المال.

وعلى الرغم من تزايد الضغوط من قبل أصحاب المصلحة لتنفيذ استراتيجيات استدامة، إلا أن عدم وضوح الفوائد الاقتصادية التي قد تترتب عليها والمعوقات التنظيمية لا تزال تمثل حجر عثرة في طريق هذه الاستراتيجيات. فقد أشار أكثر من نصف (52٪) الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع الرأي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن الاستدامة ستكون أحد أكبر التحديات التي سيواجهونها في العامين أو الثلاثة أعوام القادمة، بارتفاع من 12٪ في عام 2021، ويليها المعوقات التنظيمية (49٪)، والمخاطر السيبرانية (44٪)، وعوامل البنية التحتية للتكنولوجيا (40٪).

وذكر نحو 60٪ من المشاركين في الدراسة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بأن عدم وضوح العائد على الاستثمار والفوائد الاقتصادية للاستدامة يمثل تحدياً رئيسيا يعيق تحقيق أهداف الاستدامة، متبوعة بالمعوقات التنظيمية (49٪)، ونقص الرؤى من البيانات (41٪). كما أشار 37٪ من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى دور المعوقات التكنولوجية في الحيلولة دون تنفيذ استراتيجيات استدامة في مؤسساتهم.

ولا شك بأن الرؤساء التنفيذيين جادين بشأن موقفهم من الاستدامة، إلا أنهم لا يقومون بتضمين استراتيجيات استدامة في جميع أنحاء مؤسساتهم، فقد أشار المشاركون في استطلاع الرأي إلى أن استثمارات الرؤساء التنفيذيين في الاستدامة تضاعفت كنسبة مئوية من إيرادات المؤسسة على مدى السنوات الخمس الماضية. وأشار نحو 60٪ من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى ثقتهم بتحقيق أهداف الاستدامة التي وضعوها، بينما يعتقد 23٪ فقط من الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع الرأي بأن أهداف الاستدامة التي أعلنت عنها الحكومة لقطاعاتهم لم تكن قابلة للتحقيق. وصرح أكثر من 60٪ من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بأنهم ينفذون استراتيجيات الاستدامة الخاصة بهم في بعض جوانب أو وظائف مؤسساتهم.

للاطلاع على الدراسة كاملة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://www.ibm.com/thought-leadership/institute-business-value/c-suite-study/ceo

*منهجية الدراسة

قام معهد IBM لقيمة الأعمال بإجراء مقابلات مع 3000 من الرؤساء التنفيذين من 43 موقعاً و28 صناعة مختلفة كجزء من الإصدار 25 لسلسلة دراسات المديرين التنفيذيين. وركزت هذه المقابلات على وجهات نظر المشاركين بشأن القيادة، ومسؤوليات الأعمال وتوقعاتها، والاستدامة، بما في ذلك الاتجاهات، والتحديات، والإجراءات المتخذة، والفرص المتاحة، ورؤاهم للمستقبل. وقد أجريت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة Oxford Economics في عام 2021، وجرى مقارنتها بأكثر من 20 عاماً من استطلاعات رأي الرؤساء التنفيذيين السنوية من شركة IBM.
 

حول معهد IBM لقيمة الأعمال (IBM Institute for Business Value)

على مدى عقدين من الزمن، عمل معهد IBM لقيمة الأعمال كمركز للقيادة الفكرية لشركة IBM. ويعمل المعهد على إنتاج رؤى استراتيجية مدعومة بالأبحاث والتكنولوجيا، تساعد القادة على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء في مجال الأعمال. ويقوم المعهد باستطلاع آراء وإجراء مقابلات والتعامل مع الآلاف من المسؤولين التنفيذيين والمستهلكين والخبراء في كل عام، وجمع وجهات نظرهم في رؤى موثوقة وملهمة وقابلة للتطبيق. للبقاء على اتصال واطلاع، يمكنكم التسجيل لتلقي الرسائل الإخبارية بالبريد الإلكتروني من معهد قيمة الأعمال من خلال الرابط ibm.com/ibv. كما يمكنكم متابعة المعهد على تويتر: @IBMIBV أو لينكدإن: https://ibm.co/ibv-linkedin  

خلفية عامة

آي بي إم

"آي بي إم" هي شركة عالمية متعددة الجنسيات تعمل في مجال تصنيع وتطوير الحواسيب والبرمجيات، ومقرها مدينة نيويورك الأمريكية.

بالإضافة إلى تصنيع وبيع الأجهزة والبرمجيات، تقدم آي بي إم خدمات البنية التحتية، وخدمات استشارية في مجالات تتراوح بين الحواسيب الرئيسية إلى تكنولوجيا النانو. مع أكثر من 407,000 موظف حول العالم، آي بي إم هي ثاني أكبر شركة ربحية في العالم وفقاً لقائمة فوربس 2000 مع مبيعات تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي.

وتمتلك آي بي إم العديد من براءات الاختراع ومختبرات البحوث حول العالم، ويعمل لدى الشركة علماء ومهندسين واستشاريين وفنيين مبيعات في أكثر من 200 دولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن