البحري للكيماويات توقّع عقد طويل الأجل لاستئجار 9 ناقلات مواد كيمائية متوسطة المدى من فئة IMO2 مع الشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات
أعلنت شركة "البحري" الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، اليوم، عن توقيع قطاع "البحري للكيماويات" عقد طويل الأجل لاستئجار سفن بنظام Time Charter مع الشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات UACC ومقرها دبي، إذ ستنضم بموجب العقد 9 ناقلات كيماويات متوسطة المدى من فئة IMO2 إلى أسطول "البحري للكيماويات" اعتباراً من أبريل 2021، ليصل إجمالي عدد السفن من نفس الفئة التي تعمل بها إلى 31 سفينة.
وتعليقاً على ذلك، قال المهندس عبد الله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "يسعدنا أن نعلن عن نجاح توقيع عقد طويل الأجل لاستئجار ناقلات المواد الكيماوية التسع التابعة للشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات. وتُعَد هذه الصفقة دليلاً على مرونة أعمال وعمليات البحري للكيماويات، وتمثل كذلك تطوراً طبيعياً لتنفيذ إستراتيجيتنا بعيدة المدى. كما تؤكد إضافتنا لهذه الناقلات سيرنا على الطريق الصحيح نحو تحقيق خطط التوسع في أسطولنا، وترتبط بشكلٍ وثيقٍ ببرنامج بناء السفن الجديدة المستمر لدينا".
وأضاف الدبيخي: "لدينا إلمام تام بسفن الشركة العربية المتحدة لناقلات الكيماويات، وندرك أنها تتمتع بنفس المواصفات والمعايير العالية التي تتميز بها ناقلات الكيماويات في أسطولنا. وبالتالي، فإنها ستعزز قدراتنا في تقديم خدمات متميزة لمجموعة واسعة من العملاء في جميع أنحاء العالم. ومع أسطول أكبر وأضخم الآن، فإننا على استعدادٍ تامٍّ لاقتناص الفرص الجديدة والناشئة في السوق، وتقديم قيمة أعلى لمساهمي شركة البحري".
جدير بالذكر أنه لدى قطاع "البحري للكيماويات" 10 ناقلاتٍ جديدة متوسطة المدى من فئة IMO2 متطورة وذات تصميم صديق للبيئة، ويجري العمل حالياً على بنائها من قبل شركة "هيونداي ميبو للأحواض الجافة" HMD الكورية الجنوبية، على أن يبدأ تسليمها في عام 2022م.
هذا، وتمتلك "البحري للكيماويات" حالياً أسطولاً يتكون من 23 ناقلة كيماويات، بما في ذلك 22 ناقلة متوسطة المدى من فئة IMO2، وناقلة واحدة طويلة المدى من فئة IMO2، بالإضافة إلى خمس ناقلات مواد كيميائية ومنتجات البترول النظيفة والزيوت النباتية، تخدم قاعدة عملاء عالمية.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.