البحرين أول دولة عربية تصادق على اتفاقية الأمم المتحدة للخطابات الإلكترونية في العقود الدولية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 يونيو 2020 - 01:27 GMT

البحرين أول دولة عربية تصادق على اتفاقية الأمم المتحدة للخطابات الإلكترونية في العقود الدولية
سعادة السيد خالد حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين
أبرز العناوين
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة حول استخدام الخطابات الالكترونية في العقود الدولية (2005) إلى تعزيز ثقة قطاعات الأعمال عبر إرسائها مبادئ دولية محددة ومعتمدة بشأن آلية استخدام التكنولوجيا أثناء عمليات توقيع العقود التجارية. والتي  ستدخل حيز التنفيذ في البحرين

أصبحت مملكة البحرين أول دولة عربية تصادق على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام الخطابات الالكترونية في العقود الدولية، وذلك في خطوة ستساهم في تمكين قطاعات جديدة للأعمال في الاقتصاد الرقمي وستعزز الحماية للمستثمرين  في هذه القطاعات.

وتتضمن مبادئ الاتفاقية وضع التعريفات لمصطلحات ضرورية مثل "التوقيع" و"الكتابة" وغيرهما، بما يضمن توفير الحماية القانونية لحقوق جميع الأطراف المشاركة في توقيع العقود. كما تسعى المعاهدة إلى إزالة العقبات القانونية أمام توسيع استخدام الاتصال الالكتروني لتكريس الاتفاقيات والعقود التي تم إبرامها في مراحل سابقة قبل انتشار تطبيقات التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع.

وبهذا تكون البحرين الدولة الـ14 عالمياً التي تنضم إلى الاتفاقية، إلى جانب اقتصاديات بارزة مثل سنغافورة، وروسيا الاتحادية. ومن بين الدول التي وقّعت على الاتفاقية جمهورية الصين الشعبية، وكوريا الجنوبية، والمملكة العربية السعودية وذلك تمهيداً للمصادقة عليها.

وفي تعليقه على هذه الخطوة قال سعادة السيد خالد حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: " يعدّ من الضروري أن تتواكب المنظومات التشريعية والتنظيمية مع أحدث التطورات والتوجهات التقنية وذلك في إطار الجهود نحو بناء اقتصاد رقمي فعال ريادي في المنطقة،  وبالأخص في ظل تزايد اعتماد قطاعات الأعمال على الخيارات التي يوفرها التحول الرقمي."

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: "تسعى مملكة البحرين إلى تحقيق الريادة في التطوير والتحديث القائم على التكنولوجيا، كما أنها ملتزمة بتلبية احتياجات رواد الأعمال والمستثمرين لتمكينهم وإتاحة الفرص لهم لتحقيق النمو المستدام في بيئة اقتصادية داعمة. وبالتالي فنحن نتطلع إلى مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة لتبنّي أحدث التوجهات وأفضلها في المنظومة التشريعية الحاضنة للأعمال".

وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة حول استخدام الخطابات الالكترونية في العقود الدولية (2005) إلى تعزيز ثقة قطاعات الأعمال عبر إرسائها مبادئ دولية محددة ومعتمدة بشأن آلية استخدام التكنولوجيا أثناء عمليات توقيع العقود التجارية. والتي  ستدخل حيز التنفيذ في البحرين اعتباراً من الأول من يناير عام 2021.

ويأتي توقيع المملكة للاتفاقية بعد أن أصبحت أول دولة تسن قوانين مبنية على نموذج قوانين التجارة الالكترونية للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونيسترال)، وهو ما أسس لخطوات نوعية عززت الجاهزية الرقمية للمملكة ضمن منطقة الخليج التي تضم فرصاً اقتصادية تعادل 1.5 تريليون دولار.

بدوره قال السيد لوكا كاستالاني، أمين سر مجموعة العمل الخاصة بالتجارة الإلكترونية في لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونيسترال): "تأتي مصادقة البحرين على الاتفاقية لتكمّل التعاون المميز بين حكومة البحرين والأمانة العامة لأونيسترال لتوفير منظومة قانونية حديثة وفعالة وذات كفاءة  للاقتصاد الرقمي. وأنا واثق بأن هذا سيشجع المزيد من دول المنطقة والعالم على تبنّي أحدث نصوص الأونيسترال في هذا القطاع".

من جانبه قال السيد ستيفانو بيتيناتو، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين: "إن إقرار مملكة البحرين المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام الخطابات الإلكترونية يشكل نموذجاً لكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية والقوانين الدولية والتعددية الاقتصادية كعناصر ممكنة تعزز التجارة الدولية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إجراءات تحمي البيئة وتعزز الكفاءة التشغيلية."

وللمزيد من المعلومات عن اتفاقية استخدام الخطابات الالكترونية على الموقع الإلكتروني للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونيسترال): https://uncitral.un.org/ar/texts/ecommerce/conventions/electronic_communications

خلفية عامة

مجلس التنمية الاقتصادية

مجلس التنمية الاقتصادية هيئة حكومية نشطة تتولى مسؤولية وضع استراتيجية التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين والإشراف على تنفيذها، ويعمل على إيجاد المناخ المناسب لاجتذاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة.

يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بدور قيادي في توحيد جهود جميع الهيئات المعنية في المملكة في إطار رؤية موحدة، ووضع استراتيجيات أساسية للنمو. كما يقوم مجلس التنمية الاقتصادية بتقديم التسهيلات لجميع الدوائر والهيئات المختصة بالبحرين ومساعدتها على استيعاب واعتماد التغييرات الضرورية لتمكين البحرين من التقدم والازدهار. كما يقوم المجلس بإدارة المشاريع والتأكد من كفاءة تنفيذ جميع المبادرات الإصلاحية المتفق عليها ضمن الأطر الزمنية المحددة.

يرأس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين. ويتألف مجلس إدارته من ثمانية عشر وزيرًا، ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وتسعة من أبرز الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص. وتهدف تركيبة مجلس الإدارة إلى تمكين القطاعين العام والخاص من العمل معًا في تنسيق وثيق لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتغيير والنمو. وتتجسد هذه الأهداف في برنامج إصلاحي ثلاثي الركائز يعنى بالاقتصاد، وسوق العمل، والتعليم.

لعب مجلس التنمية الاقتصادية دورًا رياديًا بارزًا في عدد من المبادرات الهامة التي جرى تنفيذها مؤخرًا، ومنها استضافة مملكة البحرين لأول سباق للجائزة الكبرى فورمولا واحد يقام في الشرق الأوسط؛ وتحويل المملكة إلى أول دولة في العالم العربي تقوم بتحرير قطاع الاتصالات بالكامل؛ ووضع قانون الخصخصة؛ وإبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يتولى مجلس التنمية الاقتصادية أيضًا مسؤولية اجتذاب الاستثمارات إلى البحرين، ويعنى بالتركيز على عدد من القطاعات الاقتصادية في المملكة التي تنفرد البحرين بمزايا قوية فيها، ومنها قطاع الخدمات المالية، والصناعات التحويلية، والسياحة، والخدمات التجارية، والمساندة اللوجستية، وتقنية المعلومات والاتصالات، مع التمسك بثقافة البحرين وتقاليدها وأعرافها.

تستفيد قطاعات اقتصادية عدة من مزايا البحرين التنافسية وتتيح فرصًا استثمارية كبيرة. ويعمل مجلس التنمية الاقتصادية على تعزيز القدرات وتحسين البنية التحتية والسياسات المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية وبمناخ الأعمال في المملكة عمومًا، بهدف اجتذاب الاستثمارات في تلك المجالات والإسهام بالتالي في النمو الاقتصادي للمملكة.

كذلك يتولى مجلس التنمية الاقتصادية أيضًا مسؤولية التسويق للبحرين في الخارج من خلال شبكة مكاتبه الخارجية المتخصصة، وبالتنسيق الوثيق مع سفارات المملكة في جميع أنحاء العالم بهدف الترويج للفرص الاستثمارية المجزية المتاحة في البحرين.

وبالإضافة إلى كل ذلك، يقدم مجلس التنمية الاقتصادية المساعدة للشركات الراغبة في الاستثمار في البحرين، بالتصدر كأول نقطة اتصال لتلك الشركات في المملكة، والعمل على فهم أهداف المستثمرين، وتزويدهم بالمعلومات حول الإجراءات المطلوبة لتأسيس شركاتهم، ومساعدتهم على إيجاد شبكة من العلاقات في البحرين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن