أكثر من 8.5 مليار درهم قيمة العقود التي منحتها الدار العقارية عبر مشاريعها التطويرية في عام 2021

أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") اليوم أن قيمة العقود الممنوحة عبر مشاريعها التطويرية في عام 2021 بلغت أكثر من 8.5 مليار درهم إماراتي. وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في حجم وقيمة أعمال الشركة في عام 2021 انعكاساً للانتعاش الاقتصادي الذي شهدته أبوظبي بعد تفشي الجائحة العالمية في عام 2020، ويجسد ذلك أيضاً مكانة الإمارة كوجهة متميزة للعيش والعمل والترفيه.
ومنحت شركة الدار ما مجموعه 16 عقداً تغطي مشاريع البنية التحتية والمشاريع السكنية والتجارية ومتعددة الاستخدامات في أبوظبي. وقد تم ترسية هذه العقود على 14 شركة مقاولات تتخذ من الإمارات مقراً لها لتعزيز مساهمتها في دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، عدا عن دعمها مجموعة واسعة من الشركات المحلية بما يتماشى مع برنامج القيمة المحلية المضافة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تشمل العقود الممنوحة مشاريع مهمة ضمن محفظة الاستثمارات المملوكة والمدارة من قبل الدار. وتغطي هذه العقود إنشاء مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، ومساحات البيع بالتجزئة، والمساجد، والطرق، والمساحات الطبيعية وتنفيذ العديد من أعمال التجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبهذه المناسبة، قال عادل عبد الله البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للمشاريع": "تواصل ’الدار‘ دورها كشريك استراتيجي في ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية عبر تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع المملوكة والمدارة عبر أنحاء العاصمة الإماراتية. وتسعى الشركة من بين أولوياتها الرئيسية إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس على الاقتصاد المحلي، ولهذا نفخر بدعم الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. علاوة على ذلك، سيتم توريد جميع المنتجات التي يستخدمها شركاؤنا تقريباً من مصادر محلية بما يساعد تدوير الأموال الإضافية في الاقتصاد المحلي والحد من مشكلات سلاسل التوريد. وسيتم زيادة مساهمتنا بشكل أكبر خلال عام 2022 مع مضينا قدماً في تطوير مجموعة واسعة من المشاريع السكنية والتجارية والتعليمية ومشاريع التجزئة".
وخلال عام 2021، منحت "الدار" شركة الشفر للمقاولات العامة عقداً لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات وتنفيذ أعمال البنية التحتية في مشروعي "سعديات غروف" و"القرم". كما منحت شركة "فيبركس" عقد تطوير فلل في مشروع "نويا"، ومنحت "تروجان للمقاولات العامة" عقد تطوير فلل في "ياس أيكرز". وأرست كذلك عقد إنشاء فلل في مشروع الوثبة إلى "مجموعة نايل للمقاولات العامة". ومنحت الدار مشاريع البنية التحتية إلى "الشركة الوطنية للمشاريع والبناء"، وشركات "نايل وبن حرمل هيدرواكسبورت"، و"مجموعة بينونة الغربية"، و"هلالكو". وتم منح مشاريع أخرى إلى شركات "الريوم"، و"الخليج لأنظمة الري والبستنة"، و"إيه تي إس"، و"الإمارات لينكس"، و"انجسول للحلول الهندسية الكهروميكانيكية والمقاولات العامة"، و"دتكو".
وبادرت الدار العقارية بالفعل في عام 2022 إلى إرساء عقود تطوير جديدة على شركات تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها ضمن مشروعين في جزيرة السعديات، وتخطط الشركة للشروع بتطوير المزيد من المشاريع على مدار العام.
وتركز شركة الدار على دعم الشركات المحلية ضمن إطار التزامها بالبرنامج الوطني للقيمة المحلية المضافة. وكان قد تم توسيع نطاق هذا البرنامج في أواخر عام 2019 ليشمل قطاع العقارات، وذلك بهدف حفز نمو وتنويع الاقتصاد الإماراتي من خلال زيادة الفرص المتاحة للمواطنين الإماراتيين والشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. وتشجع شركة الدار مقاوليها على اعتماد القيمة المحلية المضافة ضمن سلاسل التوريد الخاصة بهم لزيادة تأثير هذا البرنامج.
وكجزء من استراتيجيتها الأوسع للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، تتضمن إستراتيجية استدامة المشتريات لشركة الدار معايير رفاه العمال والتأثيرات البيئية والمجتمعية لضمان اتباع أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على امتداد سلسلة التوريد الخاصة بها.
خلفية عامة
الدار العقارية
تقود شركة الدار العقارية جهود التنمية في إمارة أبوظبي، وتضطلع بمشاريع تطويرية مدنية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدراهم في عاصمة الدولة، كما وتساهم في تطوير قطاعات جديدة في مجال التجارة والإسكان والتسوق والترفيه. وتتمثل رؤية الدار العقارية، الشركة الرائدة في التطوير والإدارة والإستثمار العقاري، في جعل سوق أبوظبي العقارية السوق الأكثر ريادة ونشاطاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنجاز مشاريع عقارية فريدة ومتميزة تشكل معياراً للجودة مع الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي للمدينة.
ومنذ انطلاقها في العام 2005، تجاوزت قيمة المشاريع التي أطلقتها الدار العقارية 75 مليار دولار أمريكي، وتنوعت مشاريعها نوعاً وحجماً، وتمكنت من جذب اهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخارجية في الإمارة. وتعود ملكية الشركة إلى مجموعة من أبرز المؤسسات والمساهمين والمستثمرين في إمارة أبوظبي، حيث تمثل استثماراتهم في الدار العقارية قاعدة قوية طويلة الأمد.