أرامكس وماستركارد تتعاونان لإطلاق منصة ScaleUp لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات

أعلن كل من أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة؛ وماستركارد، الشركة الرائدة عالميًا في مجال تقنيات المدفوعات؛ اليوم عن تعاونهما لإطلاق النسخة الأولى من منصة ScaleUp الجديدة، والتي تهدف إلى دعم نمو الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتمثل منصة ScaleUp، التي جرى إطلاقها بالشراكة مع مبادرة موطن ريادة الأعمال التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، فرصة مهمة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات لطرح أفكارها المبتكرة والفوز بمنحة نقدية بقيمة 250 ألف درهم إماراتي (ما يعادل 68 ألف دولار أمريكي)، فضلًا عن فرصة لقاء مجموعة من المستثمرين الأفراد البارزين، والحصول على العديد من المزايا الإضافية، بما في ذلك الحملات التسويقية المختلفة. وستتم دعوة الشركات المتأهلة للتصفيات النهائية وعدد مختار من الشركات المشاركة في المبادرة لحضور فعالية حصرية للتواصل تقام تحت مظلة مبادرة ScaleUp خلال شهر نوفمبر من هذا العام.

وتأتي هذه المبادرة في سياق جهود المؤسستين الرائدتين لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع ورواد الأعمال. وقد تعهدت ماستركارد بربط 50 مليون شركة صغيرة ومتوسطة بالاقتصاد الرقمي بحلول العام 2025، وتعاونت مؤخرًا مع مؤسسة "Women Choice" لدعم رائدات الأعمال والمساهمة في توفير مليون فرصة عمل للنساء في العالم العربي. من جانبها، تؤمن أرامكس بأهمية تمكين ومساعدة رواد الأعمال لخلق الفرص بأنفسهم، وذلك في سياق جهودها المستمرة لفهم احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم والخدمات والحلول المبتكرة اللازمة لها.

ومن خلال هذه المبادرة، سيعزز قادة القطاع الدعم المقدم لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، حيث تساهم مبادرة ScaleUp في دعم تطلعات الدولة الرامية بأن تكون وطنًا لـ20 شركة أحادية القرن (يونيكورن) بحلول العام 2031 (تتجاوز قيمة الواحدة منها مليار دولار أمريكي)، لاسيما وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 94% من إجمالي الشركات والمؤسسات العاملة في البلاد، وتساهم بما يزيد عن 50% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.[i]

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال طارق أبو ياغي، المدير العام لشركة أرامكس في دولة الإمارات العربية المتحدة: "نحن سعداء بإطلاق النسخة الأولى من منصة ScaleUp، فهي مسابقة فريدة تهدف لإحداث تغيير ملموس لبناء مستقبل القطاعات والاقتصادات في المنطقة من خلال دعم الشركات الناشئة وتمكينها من الابتكار. ونحن ندرك تمامًا التحديات التي يمكن أن تقف في طريق نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة، لأننا بدأنا مسيرتنا كشركة ناشئة ولدت من طموحات رواد الأعمال في المنطقة قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن. ونعتقد بأن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات هو أداة رئيسية لتحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة، ويسعدنا أن نتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة الطموحة والمتنوعة في دولة الإمارات الفرصة لتحقيق النمو وتعزيز قدرتها على المنافسة من خلال منصة ScaleUp، مستندين بذلك إلى تاريخنا العريق في مجال دعم قطاع الشركات الناشئة".

من جانبها، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق في شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: "جاء التعاون مع أرامكس لإطلاق هذه المبادرة خيارًا طبيعيًا حيث يجمعنا هدف مشترك يتمثل في دعم ريادة الأعمال ونمو وازدهار الشركات الناشئة في دولة الإمارات. نحن نعتقد بأن تمكين الشركات الصغيرة هو محرك أساسي لدعم النمو والازدهار الاقتصادي".

كيفية المشاركة

يمكن للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالمشاركة في منصة ScaleUp زيارة الموقع الرسمي (http://now.aramex.com/scaleup)، وتقديم أفكارها وطلباتها قبل 25 أكتوبر 2023، ومن ثم ستتولى لجنة متخصصة من اختيار أرامكس وماستركارد تقييم المشاركات. وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من فادي غندور، رئيس مجلس إدارة شركة "ومضة" ومؤسس شركة أرامكس، وآمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

ويمكن للمهتمين التسجيل مجانًا بعد الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة، ومن ثم تحميل فيديو قصير عبر الموقع الرسمي للمسابقة مع توضيح الأسباب التي تؤهل شركتهم للفوز.

هذا وسيتم الإعلان عن الفائز ضمن فعالية 2023 ScaleUp، حيث سيتلقى منحة نقدية بقيمة 250 ألف درهم إماراتي، إلى جانب دعوة لحضور حفل غداء حصري مع المستثمرين الأفراد، وأن يكون جزءاً من الحملة التسويقية، والحصول على التوجيه والإرشاد في مجال الأعمال، فضلًا عن التمتع بأسعار خاصة للخدمات اللوجستية. وخلال الفعالية، ستتاح للفائز بالمركز الأول والفائزين بالمركزين الثاني والثالث وعدد مختار من الشركات المشاركة، فرصة للتواصل مع نظرائهم وخبراء القطاع، لمناقشة سبل التعاون والعمل المشترك.