أحمد بن شعفار في قائمة "فوربس" لقادة الاستدامة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 نوفمبر 2024: اختارت "فوربس الشرق الاوسط" سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، قائداً بارزاً ضمن قائمتها لقادة الاستدامة في قطاع الطاقة والمرافق على مستوى الشرق الأوسط.

وجاء اختيار سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ إمباور ضمن 107 قائداً في 12 قطاعًا وجرى تكريمهم لمساهماتهم في دفع أجندة الاستدامة في المنطقة، وفي الاطار ذاته تصدرت الإمارات القائمة بـ 54 مشاركة، تلتها المملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مما يؤكد التزام الدولة الراسخ بالاستدامة.

وأكدت مجلة "فوربس" أنه تم تصنيف القادة بناءً على تقييم شامل لجهود الشركات في مجال الاستدامة. وقد شمل التقييم، تحليل المبادرات ضمن كل قطاع، مع مراعاة تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات، واستخدام المياه والطاقة والموارد، بالإضافة إلى تبني الطاقة المتجددة وتقنيات كفاءة الطاقة. كما اقتصر التقييم على المبادرات التي أصدرتها شركات من الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم.

وتعد هذه الجائزة الثانية الذي يحصل عليها سعادة أحمد بن شعفار لهذا العام من "فوربس الشرق الاوسط" بعد اختياره ضمن أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط في أغسطس 2024.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، لقد أصبحت أنظمة تبريد المناطق، جزءًا أساسيًا من أنظمة الطاقة التي تشكل أساس التنمية المستدامة والاقتصادية والحضرية، والتي تعد مثالية للمشاريع الواسعة والعالية الكثافة، مثل المناطق التجارية في وسط المدن والمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية وغيرها. كما شدد على أهمية السياسات الحكومية المتبعة والدعم المستمر من مزودي الطاقة المحليين الذين يلعبون أدواراً مهمة في النشر الفعال لتبريد المناطق، لاًفتا الى شعور العاملين في " إمباور" بالفخر كونهم يعملون في أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، مما يجعل هذا التكريم اقرار من مؤسسة اعلامية مرموقة بجهودهم الجبارة.

وأوضح بن شعفار أن حكومة دبي تهدف إلى زيادة استخدام تبريد المناطق الصديق للبيئة في دبي، ليصل إلى نحو 40% على الأقل من إجمالي قدرة التبريد في الإمارة، عام 2030، حيث إن نحو 70% من استهلاك الطاقة يستخدم في تبريد المباني في المنطقة، إذ إن الثمار الاقتصادية والمجتمعية المتأتية من استخدام أنظمة تبريد المناطق، تجعل من المنطقي أن يتعاون الجميع من أفراد ومؤسسات، لأجل تطوير ونشر ثقافة هذه الصناعة الاستراتيجية.