في سعي جهيد للارتقاء بالوعي عن التّربية الجنسيّة، أمراض الجنس والاحتياطات الضّروريّة لتجنّب الإجهاض والحمل عند المراهقين، بدأت Durex بدراسة مباشرة عن الجنس على شّبكة الإنترنت على موقعها المسمى البوابة ( www.albawaba.com ) لخلق قاعدة بيانات متحفّظة خاصّة جدًّا وقياس مستوى الوعي في الشّرق الأوسط .
وصرح ريس نيل، المدير الإقليمي للتّصدير في Durex، "في الماضي، قامت Durex العالمية بإجراء دراسة عالمية هي الأكبر والأوسع على الإطلاق شارك فيها أكثر من 350,000 شخص من 41 بلدا، عن السوكيات والمواقف الجنسية وذلك في سبيل الحد من الإصابات ومنع العدوى والأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية المطلقة.
وأضاف ريس نيل، لقد شعرنا بالحاجة لإجراء دراسة متشابهة على الإنترنت في الشّرق الأوسط للمساعدة في خلق الوعي والتعريف بالإجراءات الوقائيّة ضد الأمراض الجنسيّة المختلفة السريعة الانتشار في مجتمعاتنا. ومما لا شك فيه ان الشّرق الأوسط ينمو بخطوات سريعة ليتحول إلى مركز يحوي عدة مجتمعات وثقافات مختلفة. ونأمل أن خدمة اجتماعية كهذه ستساعد في تعليم وتثقيف ونفع الجميع."
وتشرح أيرينا شارما الشريك الإداري بشركة إكادا للعلاقات العامة أهمّيّة التثقيف والتعليم بهذا المجال، وانه ضرورة مهمة لجميع أنحاء العالم لخلق الوعي بأمور السلامة والأمور المتعلقة بهذا الموضوع، والشرق الأوسط لا يختلف عن العالم من هذه الناحية. ان التقدم والتطور والازدهار الذي يحدث في منطقة الشّرق الأوسط تجعله يتحوّل إلى مركز دولي. وتستهدف الخدمة الاجتماعية هذه نشر وزيادة الوعي ليس في المجتمع المحلي والإقليمي فحسب، بل لتشمل كافة المجتمعات الدولية التي تعيش في هذه المنطقة."
وتضيف أيرينا شارما، ان شركة إكادا للعلاقات العامة تعتز كثيرا بتمثيل شركة Durex في منطقة الشرق الأوسط. إنها شركة من نوع خاص ومجال فذ فيه الكثير من التحدي. وإننا نأمل بتحقيق الوعي المطلوب من خلال سعينا وجهودنا المكثفة من خلال شركتنا المتخصصة في العلاقات العامة، لأنه لا شيء مهم وذو نفع يمكن أن يحدث ويتم .. بدون الدّعاية!"
وعلق مارك جاتي سونت، مدير البوابة في منطقة الخليج قائلا: "ان الأمراض التّناسليّة والحمل غير المرغوب فيه مشكلة عالميّة تحتاج حقا لمزيد من الوعي في جميع أنحاء العالم. وننوي من خلال توفير وطرح هذه الدراسة إثارة ونشر الوعي عن الجنس الآمن في كل المجتمعات النامية. ويمكن للجميع الاطلاع على هذا بزيارة موقعنا على الإنترنت www.albawaba.com .
ويضيف مارك جاتي سونت أيضا: "مشاريع الخدمة الاجتماعيّة هذه، هي نطاق سيغوص ويتعمق فيه البوابة أكثر وأكثر. ونحن نعتبر المصدر القيّم والطويل الأجل للأخبار العربيّة التي تغذّي شبكة مكاتب الرّعاية الصّحية العالميّة ومراكز السيطرة على المرض والوقاية منه ومنظّمة الصّحّة العالميّة ."
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)