في ظل تصاعد الضغوط المعيشية، يواجه كثيرون أزمة مالية رغم دخلهم الجيد، بسبب سلوكيات خاطئة ومعتقدات مالية مغلوطة.
التقرير يُبرز أن المشكلة لا تكمن في قلة المال، بل في كيفية إدارته.
بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن "الأكاذيب المالية الذاتية" مثل:
- "لا أفهم لماذا أكون مفلساً دائماً"
السبب واضح: الإنفاق يفوق الدخل، والحل يبدأ بمراجعة حقيقية للميزانية.
- "لا أتناول الطعام في الخارج كثيراً"
النفقات الصغيرة المتكررة تستنزف الميزانية أكثر مما نتصور.
- "أُدير إنفاقي بشكل أفضل باستخدام بطاقة الائتمان"
الواقع: الدفع بالبطاقات يزيد الإنفاق ويقود للديون بسبب غياب الشعور الفوري بالتكلفة.
- "لدي ميزانية"
الميزانية غير المفعّلة لا تساوي شيئاً. الالتزام هو الأهم، لا مجرد كتابتها.
- "لدي صندوق طوارئ"
كثيرون يخلطون بين المدخرات وصندوق الطوارئ الحقيقي، الذي يجب أن يغطي 3-6 أشهر من النفقات الأساسية.
- "سأبدأ التوفير عندما يزيد راتبي"
الادخار سلوك، وليس مرتبطًا بحجم الدخل فقط.
- "الاستثمار فقط للأغنياء"
أدوات الاستثمار اليوم متاحة للجميع، حتى بمبالغ بسيطة.
- "أحتاج إلى مكافأة نفسي بعد التعب"
الإفراط في "المكافآت النفسية" يؤدي لنمط استهلاكي غير منضبط.
- "إذا اضطررت، سأقترض"
الاعتماد على القروض كحل مؤقت يخلق دوامة مديونية طويلة الأمد.
الخبير المالي "حسان حاطوم"
الخلل يبدأ بالسلوك وليس بالدخل، وأن إنكار الواقع المالي وتأجيل المعالجة يعمّق الأزمة.
لا سيما عن أن عبارات مثل "سأبدأ التوفير عندما يزيد راتبي" أو "الاستثمار فقط للأغنياء" هي أوهام تؤخر تحقيق الاستقرار المالي.