80 مليون دينار أردني لتطوير محطة الطاقة المركزية لمشروع العبدلي في قلب العاصمة عمان

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2006 - 07:40 GMT

أعلنت شركة "العبدلي" للاستثمار والتطوير ش.م.خ. و"تبريد القابضة" تأسيس الشركة الأردنية للطاقة المركزية. ووقع عقد الشراكة عن الجانبين كل من المهندس جمال عيتاني، الرئيس التنفيذي لشركة "العبدلي" للاستثمار والتطوير ش.م.خ. والسيد داني صافي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي" تبريد".

وسيرأس الشيخ بهاء رفيق الحريري مجلس إدارة الشركة الجديدة، في حين سيشغل السيد داني صافي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. وستخصص الشركة 80 مليون دينار أردني لتطوير محطة الطاقة المركزية لمشروع العبدلي. وتعد "تبريد" رائدة في قطاع أنظمة الطاقة المركزية، حيث ستدخل إلى أسواق الأردن و المشرق العربي من خلال مركزها الرئيسي في العاصمة الأردنية عمّان الذي سيكون نقطة انطلاق للتوسع في المنطقة.

وعلق الأستاذ جمال عيتاني، منوهاً بأهميّة هذه الشراكة: "تسعدنا هذه الشراكة الأولى من نوعها في الأردن ودول المشرق، والتي تؤسس لمفهوم حديث للتطوير المدني عبر استخدام تكنولوجيا تحافظ على البيئة، وكذلك تخدم ليس فقط المستهلك بل توفّر أيضاً على المستثمرين كلفة التطوير. وسنستمر باستخدام أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء إلى أفضل المستويات العالمية ونكسب صفة تنافسية للأردن".

وأضاف: "تعتبر "تبريد" إحدى الشركات الرائدة عالمياً في هذا المجال، وتتحلى بخبرة تقنية لا مثيل لها. كما تؤمّن خدمة ما بعد البيع مميزة لزبائنها، وهذه كانت العوامل الأساسية التي ساهمت في إتمام هذه الشراكة".

وتمتلك "تبريد" أكثر من 22 محطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولها فروع في المملكة العربية السعودية، وعُمان، وقطر والبحرين. وستتيح الأردنية للطاقة المركزية المجال أمام شركة "تبريد" لدخول أسواق المشرق العربي.

من جهته، رحب السيد صافي بهذه الشراكة التي تفتح أسواق المشرق العربي أمام "تبريد" كما أنها تعتبر بوابة للوصول إلى أهم شركات التطوير العقاري في الأردن. وأضاف: "من الطبيعي أن ينصب تركيزنا على الأسواق الواعدة القريبة إلينا جغرافياً، التي ستستفيد بالتالي من خبرتنا في قطاع تقنيات طاقة المناطق".

وتتمتع أنظمة الطاقة المركزية بالعديد من المزايا على صعيد الجودة والعوائد الإقتصادية. وتساهم هذه الأنظمة في تحسين نمط الحياة في المجتمعات، فهي تراعي مختلف الجوانب البيئية من ناحية الشكل والتصميم، بما يضمن مستويات راحة أكثر ودقة تحكم أفضل. أما عن البعد الإقتصادي، فيستفيد السكّان وأصحاب العقارات من ترشيد النفقات واستهلاك الطاقة من خلال تخفيض السعر الأساسي للأجهزة والتوزيع الداخلي للطاقة ونفقات الصيانة السنوية ومعدل استهلاك الطاقة، بدون احتساب أسعار المكيفات.

وستعمل شركة "العبدلي" للاستثمار والتطوير ش.م.خ. أيضاً على مدّ المشروع لاحقاً بأنابيب غاز للاستخدام المنزلي والمرافق العامة كالمطاعم.

وبدأت ملامح مشروع "العبدلي" في التبلور، وذلك بعد إتمام أعمال بنيته التحتية التي تتمتع بالتقنية العالمية والمتانة. ويتوقع أن يرتقي هذا المشروع الضخم بعمّان ويمنحها مكانةً تتناسب مع طموحاتها وإمكانياتها الاقتصادية والتجارية. وستتكامل مراكز الأعمال والوحدات السكنية والمحلاّت والوجهات الثقافية والترفيهية، عند إتمام مشروع وسط مدينة العبدلي الجديد عام 2009، في مزيج فريد من نوعه يضفي رونقاً خاصاً على العاصمة الأردنية. كما أنه سيحوّل المدينة إلى مركز عالمي للتجارة والأعمال، ومقصد مثالي للاستمتاع بأجمل لحظات الحياة.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)