أكد ايان روس المدير الاقليمي لشركة “إم.إل.ايه” الاسترالية المتخصصة في تقديم خدمات الأبحاث والتسويق للشركات المنتجة للمواشي والمعالجة للحوم والمصدرين والمستوردين والتي شاركت في معرض جلفوود الذي اختتم فعالياته يوم الأربعاء الفائت ، ان حجم صادرات اللحوم الاسترالية الى الشرق الأوسط يصل الى 175 مليون دولار وأن قيمة الحيوانات الحية تصل الى 233 مليون دولار، وهو ما يجعل من الشرق الأوسط ثالث أكبر الأسواق في العالم للمنتجات الاسترالية بعد الولايات المتحدة واليابان.
وقال :" انه مما لا شك فيه ان مبيعات الدواجن ومنتجاتها انخفضت في العالم بنسبة كبيرة تتراوح بين 30-50 في المائة بسبب انفلونزا الطيور وأن رد فعل المستهلكين في العالم والمنطقة كان قوياً بشكل كبير مع توجه المستهلكين الى الاهتمام بشكل متزايد بجوانب السلامة في الأغذية بشكل عام واللحوم بشكل خاص، وهو ما حدا بالمستوردين الى التوجه للأسواق المنتجة التي تطبق معايير سلامة عالية".
واستبعد روس ان يكون للمقاطعة العربية والإسلامية للمنتجات الغذائية الدنماركية أي تأثير في زيادة مبيعات منتجات الغذاء الاسترالية أو التابعة لأي دولة من الدول، مشيراً الى ان الأسواق زاخرة ببدائل منتجات الألبان، ولافتاً الى ان هذه المقاطعة لن يكون لها تأثير مع الشركات الدنماركية المنتجة للأغذية على المدى البعيد. وتصدر استراليا سنوياً ما يقارب 2،5 مليون طن من لحوم المواشي الى العديد من الدول حول العالم، يصل منها نسبة 5% الى مختلف دول الشرق الأوسط، منها دولة الامارات والمملكة العربية السعودية بعد ذبحها بإشراف أحد المراقبين المرخص لهم بمراقبة عمليات الذبح الحلال.
ويتم تعيين هؤلاء المراقبين من قبل مجالس الشورى الإسلامية في الاتحاد الاسترالي، ومهمتهم التصديق على الشهادات الخاصة بذبح المواشي طبقاً للشريعة الإسلامية “لحوم حلال” وهو أمر أساسي يضاف الى الطعم الفاخر لتلك اللحوم. وهذه الضمانة المتعلقة باللحم الحلال هي بمثابة أمر بديهي لشركة منتجة للحوم تصدر سنوياً ما يقارب 730 ألف طن من لحوم العجول والأبقار، و62 ألف طن من لحوم الحملان و137 ألف طن من لحم الضأن.
وتطبق استراليا سلسلة من التقنيات الخاصة بمعالجة اللحوم ما يمهد لذبح المواشي حسب الطريقة المتبعة عند المسلمين في كافة أرجاء العالم. ولمزيد من الثقة، تتم مراقبة عمليات الذبح الحلال من خلال برنامج تنتهجه الحكومة الاسترالية لمراقبة ذبح المواشي حسب الشريعة الإسلامية (AGSMS) يطبقه موظفون يعملون بإشراف منظمات اسلامية مستقلة. منهاج يحميه القانون الاسترالي وتطبق عقوبات صارمة على كل من ينتهك تلك الأنظمة.
400 مليون دولار واردات المنطقة من اللحوم الاسترالية
أكد ايان روس المدير الاقليمي لشركة “إم.إل.ايه” الاسترالية المتخصصة في تقديم خدمات الأبحاث والتسويق للشركات المنتجة للمواشي والمعالجة للحوم والمصدرين والمستوردين والتي شاركت في معرض جلفوود الذي اختتم فعالياته يوم الأربعاء الفائت ، ان حجم صادرات اللحوم الاسترالية الى الشرق الأوسط يصل الى 175 مليون دولار وأن قيمة الحيوانات الحية تصل الى 233 مليون دولار، وهو ما يجعل من الشرق الأوسط ثالث أكبر الأسواق في العالم للمنتجات الاسترالية بعد الولايات المتحدة واليابان.
وقال :" انه مما لا شك فيه ان مبيعات الدواجن ومنتجاتها انخفضت في العالم بنسبة كبيرة تتراوح بين 30-50 في المائة بسبب انفلونزا الطيور وأن رد فعل المستهلكين في العالم والمنطقة كان قوياً بشكل كبير مع توجه المستهلكين الى الاهتمام بشكل متزايد بجوانب السلامة في الأغذية بشكل عام واللحوم بشكل خاص، وهو ما حدا بالمستوردين الى التوجه للأسواق المنتجة التي تطبق معايير سلامة عالية".
واستبعد روس ان يكون للمقاطعة العربية والإسلامية للمنتجات الغذائية الدنماركية أي تأثير في زيادة مبيعات منتجات الغذاء الاسترالية أو التابعة لأي دولة من الدول، مشيراً الى ان الأسواق زاخرة ببدائل منتجات الألبان، ولافتاً الى ان هذه المقاطعة لن يكون لها تأثير مع الشركات الدنماركية المنتجة للأغذية على المدى البعيد. وتصدر استراليا سنوياً ما يقارب 2،5 مليون طن من لحوم المواشي الى العديد من الدول حول العالم، يصل منها نسبة 5% الى مختلف دول الشرق الأوسط، منها دولة الامارات والمملكة العربية السعودية بعد ذبحها بإشراف أحد المراقبين المرخص لهم بمراقبة عمليات الذبح الحلال.
ويتم تعيين هؤلاء المراقبين من قبل مجالس الشورى الإسلامية في الاتحاد الاسترالي، ومهمتهم التصديق على الشهادات الخاصة بذبح المواشي طبقاً للشريعة الإسلامية “لحوم حلال” وهو أمر أساسي يضاف الى الطعم الفاخر لتلك اللحوم. وهذه الضمانة المتعلقة باللحم الحلال هي بمثابة أمر بديهي لشركة منتجة للحوم تصدر سنوياً ما يقارب 730 ألف طن من لحوم العجول والأبقار، و62 ألف طن من لحوم الحملان و137 ألف طن من لحم الضأن.
وتطبق استراليا سلسلة من التقنيات الخاصة بمعالجة اللحوم ما يمهد لذبح المواشي حسب الطريقة المتبعة عند المسلمين في كافة أرجاء العالم. ولمزيد من الثقة، تتم مراقبة عمليات الذبح الحلال من خلال برنامج تنتهجه الحكومة الاسترالية لمراقبة ذبح المواشي حسب الشريعة الإسلامية (AGSMS) يطبقه موظفون يعملون بإشراف منظمات اسلامية مستقلة. منهاج يحميه القانون الاسترالي وتطبق عقوبات صارمة على كل من ينتهك تلك الأنظمة.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
