أشارت مصادر عربية وغربية رسمية إلى احتمال الكشف عن هيئة دولية جديدة تتولى إدارة قطاع غزة قبل نهاية العام، وذلك في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية.
ووفقاً للمصادر، فإن الهيئة المرتقبة التي تحمل اسم "مجلس السلام" ويرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستُكلَّف بالإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة لمدة عامين قابلة للتمديد، استناداً إلى تفويض يصدر عن الأمم المتحدة. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من ترتيبات أوسع لإدارة ما بعد وقف إطلاق النار وضمان استقرار القطاع.
وبيّنت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لغياب تفويض رسمي بالتصريح، أن المجلس سيضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط وعدد من الدول الغربية، في مسعى لتشكيل إدارة متعددة الأطراف تجمع بين النفوذ الإقليمي والدعم الدولي.
وتبرز هذه التحركات في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الهدوء الميداني، وتهيئة البيئة اللازمة لإعادة الإعمار ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل قطاع غزة.