3400 مشروع خليجي بقيمة 2.2 تريليون دولار تواجه خطر نقص الموارد البشرية

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2007 - 09:14 GMT

يقدم خبير بارز الاسبوع المقبل العديد من الخطط الاستراتيجية والتكتيكية التي من شأنها ان تساعد الشركات على توظيف المهنيين الفنيين والهندسيين والاحتفاظ بهم في اسواق الشرق الاوسط المتزايدة التنافس.

ويشارك رائد حداد كبير نائب رئيس اول لبرامج المؤسسات في اي اس آي انترناشيونال المصدر الرائد لتدريب مدراء المشاريع وتحليل الاعمال، في قمة الشرق الاوسط للموارد البشرية التي تقام بين 4-8 نوفمبر في مركز ابوظبي الوطني للمعارض بالامارات العربية المتحدة حيث يتحدث حداد عن استقطاب كبار الموظفين للشركات والاحتفاظ بهم.

وقال حداد:" تشهد منطقة الخليج المزدهرة حجما غير مسبوق من المشاريع الانشائية من مدنية وصناعية".  

واضاف:" تعاني المنطقة كباقي مناطق  العالم من نقص في مدراء المشاريع والمهندسين وبالتالي فإن الضغط يتزايد مع تنافس الشركات مع بعضها البعض على مصدر محدود جدا من المهارات وتتصاعد التكاليف مع تخاطفها موظفي بعضها البعض".

ويمتلك خبرة مكثفة وواسعة تزيد على عشرين عاما في الهندسة وادارة المشاريع في العديد من البرامج الدولية وهومسؤول حاليا عن تطبيق جميع حلول ادارة المشاريع وتحليل الاعمال وتدريب المهارات التجارية والاستشارية لصالح عملاء اي اس آي بما فيهم شركات في قائمة فورتشن 500 والمؤسسات الحكومية الكبيرة.

ووفقا لشركة قاعدة البيانات بروليدز فإن اجمالي عدد المشاريع التي تنفذ في الخليج يقارب 3400 مشروعا بقيمة اجمالية تزيد على 2.4 تريليون دولار فيما يزداد العدد اذا اضيفت المشاريع الهندسية والبنية التحتية التي تصل الى 2081 مشروعا بقيمة اجمالية تبلغ 1.3 تريليون دولار.

وقال حداد ان مجرد التفكير بحجم هذا النشاط وحده يضغط بشدة على شركات التوظيف التي تجوب العالم بحثا عن مهندسين ومدراء لادارة هذه المشاريع. وبالنسبة لبعض الشركات فإن مفهوم المنافسة لديها يعني ببساطة تقديم عقود اطول ورواتب اعلى.

الا ان حداد يرى بأن الوقت قد حان للشركات ذات الرؤية الابعد في المنطقة ان تتبنى استراتيجيات بديلة ويقول:" حينما تسأل معظم الرؤساء التنفيذيين عن اهم الاصول في شركاتهم يجيبون على الفور بأنهم الناس. الا ان معظم الناس يقلبون شفافهم تعجبا حينما يسمعون مثل هذه الاجابة".

وقال:" لكن هناك تحولات تجري تتمثل في الاعتماد بصورة متزايدة على الرأسمال البشري وسط النقص العالمي في الكفاءات العالية. وهناك اعداد متزايدة من الشركات تضع خططا استراتيجية لتطوير مستويات موظفيها ومن يحتمل ان توظفهم لديها مستقبلا. والبرامج الخاصة بتطوير الافراد الذين سيحسنون من نوعية حياتهم هي اهم بكثير من الرواتب التي تدخل حساباتهم كل آخر شهر".

ويرى خبراء ان الشرق الاوسط لا يزال غير مستعد لتقبل مثل هذه الافكار لكن حداد يرى عكس ذلك قائلا:" هذه القناعات كانت سائدة ايضا في الولايات المتحدة قبل 10 سنوات. واذا ارادت الشركات في منطقة الشرق الاوسط ان تستمر خلال العقد المقبل فمن الافضل لها ان تأخذ هذه القضايا على محمل الجد من الآن".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن