”AMSI” تستهدف إدارة عشر مدارس جديدة في الشرق الأوسط خلال الأعوام الخمسة المقبلة

تاريخ النشر: 16 أبريل 2007 - 06:51 GMT

أعلنت امس "AMSI"، الشركة المتخصصة في توفير الاستشارات وحلول إدارة المدارس، أنها تستهدف إطلاق 10 مدارس جديدة في المنطقة خلال الأعوام الخمسة المقبلة بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 400 مليون درهم.

وكانت شركة "AMSI" قد تم تعيينها بالفعل لإدارة مجموعة من المدارس بقيمة تصل إلى أكثر من 500 مليون درهم. وتضم هذه المدارس مدرستين للمواكب في دبي، والمدرسة الدولية للفنون والعلوم في منطقة الورقاء بدبي، ومدرسة الكورة الدولية في لبنان.

وتعد "AMSI"، التي أعلنت عن إطلاق أعمالها رسمياً في أسواق الشرق الأوسط اليوم، شركة متخصصة في توفير الاستشارات وحلول إدارة المدارس برأسمال مدفوع قدره 10 ملايين درهم. ومن المقرر أن يسهم إطلاق الشركة في إحداث تغيير جذري في ملامح التعليم في الشرق الأوسط.

وتهدف الشركة إلى تعزيز المعايير التعليمية والتربوية في المنطقة من خلال تقديم طرق وأساليب متطورة في التدريس داخل قاعات الدرس. وقد قامت الشركة بالفعل بتكوين شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات التعليمية العالمية، وفريق من المعلمين والتنفيذيين يتمتع بأعلى مستويات التدريب والخبرة. وتعد "AMSI" من الشركات الرائدة في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات، والتعليم الإلكتروني، وتضم قائمة شركائها نخبة من الشركات العالمية، منها "إنتل"، و"نورتل"، و"زيروكس"، و"إتش بي"، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأخرى.
وعلق أدونيس نصر، الرئيس التنفيذي لشركة "AMSI" قائلاً: "تشهد دولة الإمارات خاصة والمنطقة عامة تغييرات كبيرة على كافة الأصعدة، وأصبح من الضروري على قطاع التعليم أن يواكب ويستوعب هذه التغييرات. فنحن في "AMSI" نهدف إلى تسريع وتيرة التقدم الحاصل في مدارس المنطقة. ونحرص من خلال هذا المنطلق على أن نجعل التعليم مواكباً لأعلى المعايير العالمية لا سيما في مجال التعليم الإلكتروني، وتكامله مع قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات".  

تمتلك شركة "AMSI" العديد من التطبيقات المتطورة في تقنية الاتصالات والمعلومات التي أعلنت عنها في كافة أرجاء العالم كتطبيقات مبتكرة وفريدة من نوعها. وتضم هذه التطبيقات "N4B"، وهو عبارة عن شبكة متكاملة يمكن للمدرسين من خلالها الاتصال مع الطلاب مباشرة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم. وتعد مدرستا المواكب في منطقتي القرهود والبرشاء، ومدرسة الكورة الدولية في لبنان، والمدرسة الدولية للفنون والعلوم في منطقة الورقاء بدبي، من المدارس المستفيدة حالياً من هذا النظام.

ومن المقرر أن تُفتتح المدرسة الدولية للفنون والعلوم الجديدة التابعة لشركة "AMSI" في سبتمبر المقبل. وستضم المدرسة برنامجاً متطوراً صممته خصيصاً "AMSI"، ويشتمل على دورات وبرامج هندسية وتجارية وطبية لإعداد الطلاب الراغبين بدراسة هذه التخصصات في الجامعات. وقالت أليسار سوبرا، الرئيس الأكاديمي في شركة "AMSI"، في هذا الصدد: "من المتوقع أن تصبح المدرسة الدولية للفنون والعلوم فريدة من نوعها في تطبيقاتها وبرامجها التقنية، لكنها ستضم أيضاً برنامجاً دقيقاً وحيوياً يكملها من الفنون والموسيقى".

وقال نصر: "إن كافة مدارسنا تقوم بإرساء معايير جديدة للتميز وتعكس التزاماً كبيراً تجاه التعليم. ومن المقرر أن تصبح "AMSI" معياراً في توفير الاستشارات الأكاديمية المتخصصة التي تتسم بالمصداقية. ومما لا شك فيه أنها مهمة ليست بالسهلة ولا يُستهان بها، إلا أننا واثقون من قدرتنا على تحقيق أهدافنا المنشودة. فنحن نتمتع برصيد كبير من الخبرة وشبكة واسعة من الاتصالات، وسمعة طيبة، ومصداقية عالية. كما أنا لدينا علاقات قوية مع كافة السلطات المحلية والإقليمية، وما زلنا نواصل تعزيز هذه العلاقات. وقد قمنا أيضاً بإقامة علاقات تعاون، وقواعد بيانات ذات علاقة مع عدد من الجامعات في كافة أنحاء العالم".

وعلى الرغم من أن الحجم الأكبر من أنشطة شركة "AMSI" يقع في دولة الإمارات، إلا أن الشركة تخطط لاستخدام شبكة علاقاتها وتحالفاتها الاستراتيجية الدولية لتقديم حلولها وخدماتها حول العالم. وهناك شراكات قيد الإعداد في كل من سوريا، والبحرين، والسعودية، وقطر، وسلطنة عمان، وباكستان. وتتركز الخطة الخمسية للشركة على تكوين شراكات وعقود إدارة مع 15 مدرسة بحد أدنى، ليس من بينها برامج الشراكة بين هيئات القطاعي العام والخاص.

وأضاف نصر: "نحن نسعى إلى تكوين علاقات مع مستثمرين ومؤسسات مالية مستقلة، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية التي تحتاج إلى مساعدة تشغيلية. لا يمكن للتعليم أن يصبح عملاً تجارياً، لكن يتعين على القطاع أن يواصل تطوره وتحسنه، لذا فإنه ينبغي أن يتم التعامل معه وإدارته بأسلوب العمل التجاري. وعلى أية حال، فإن اهتمامنا ينصب بالدرجة الأولى على تزويد الأطفال بخدمة تعليمية عالية الجودة وبسعر مناسب. وفي هذا السياق، وبالرغم من أن "AMSI" ترحب بقرار مجلس دبي للتعليم بالسماح بزيادة الرسوم المدرسية بنسبة 16 في المائة في مدارسنا، إلا أننا سنطبق فقط 8 في المائة من الحد المسموح به من هذه الزيادة في مدارس المواكب في العام المقبل".

يحظى طاقم المعلمين والتنفيذيين المتخصصين في "AMSI" بخبرة طويلة تصل إلى 30 عاماً من العمل في مجال توفير الاستشارات الإدارية التعليمية، وتتألف قاعدة خريجيها من أفراد حققوا التميز والتفوق في التعليم العالي وحياتهم العملية. وتقوم الشركة باستخدام مناهج دراسية متعددة اللغات يتم تصميمها لتناسب متطلبات السوق والمجتمع المعنيين. ويمكن أيضاً تصميم خدماتها الخاصة بتقنية الاتصالات والمعلومات لتناسب المؤسسات الأكاديمية المستقلة. وتضم "AMSI" مجلس استشاري عالمي يقوم بوضع وتنظيم ورقابة مبدأ حوكمة الشركات. وتستخدم كافة مدارسها برنامج لإدارة الأعمال والعمليات "Business and Process Management" يسمح بتوفير بيانات الأعمال بصورة مركزية ومجمعة.

وتعتزم "AMSI" الانتقال قريباً إلى مكاتب جديدة تضم أحدث تقنيات المعلومات والبُنى التحتية لتعزيز شبكة مدارسها العالمية والاتصال وإدارة البيانات. يبلغ عدد الطلاب في مدرستي المواكب التابعتين للشركة حوالي 5 آلاف طالب وطالبة.

تجدر الإشارة إلى أن "AMSI" تعد الراعي الرئيسي لمنتدى الشرق الأوسط لتعليم التكنولوجيا الذي يعقد في 11 أبريل الجاري، وستشارك أيضاً في "GETEX"، الذي يعد المعرض الرائد في التعليم في المنطقة وذلك في الفترة من 11 إلى 14 أبريل الجاري. وتعتزم الشركة الاستفادة من هذا الحدث لتعزيز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة المتخصصة في مجال توفير حلول إدارة المدارس، وكمنصة لدخول الأسواق.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن