”نخيل” تستعرض خبراتها في مجال حفر الأنفاق تحت قاع البحر خلال فعاليات ”المؤتمر الدولي للأنفاق” في سيؤول

تاريخ النشر: 23 مارس 2006 - 08:35 GMT

من المقرر أن يشارك خبراء من "نخيل"، كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارات، في "المؤتمر الدولي للأنفاق" (World Tunnel Congress)، وذلك لعرض تجربتهم في حفر الأنفاق تحت قاع البحر في مشروع جزيرة "النخلة، جميرا". وستنعقد فعاليات هذا الحدث في العاصمة الكورية "سيؤول" خلال الفترة بين 24 و27 أبريل/نيسان المقبل.

وتم قبول ورقة العمل المقدمة من شركة "نخيل"، والتي وضعها كل من جاك غاهير وريتشارد رادوانسكي وتامر الحافظ، من قبل "الاتحاد الدولي للأنفاق". وتحمل هذه الورقة عنوان "تحديات عمليات التصميم والإنشاء في أعمال حفر الأنفاق تحت البحر في مشروع جزيرة "النخلة، جميرا" في دبي" (“Design and Construction Challenges of Sub-sea Directional Drilled Crossings on The Palm Jumeirah, Dubai). ويعتبر "المؤتمر الدولي للأنفاق" منصة متخصصة تساهم في تعزيز التواصل بين أبرز الخبراء والمتخصصين وعرض أهم الإنجازات في هذا المجال. من جهة أخرى، وجهت الدعوة إلى جاك غاهير، المتخصص الجيوتكنولوجي في مشروع جزيرة "النخلة، جميرا"، للتحدث أمام المشاركين في المؤتمر.

وتضم ورقة العمل المقدمة شرحاً تفصيلياً للتقنية المستخدمة في حفر اثني عشر نفقاً أفقياً تحت البحر في مشروع جزيرة "النخلة، جميرا"، وهي تقنية مبتكرة لا تعتمد على حفر خنادق. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها حفر أنفاق من هذا النوع وبهذا الطول في دولة الإمارات. وستتيح هذه الأنفاق توصيل تمديدات الماء والغاز والاتصالات إلى اثني وعشرين موقعاً لإنشاء فنادق ومرافق ترفيهية على منطقة "هلال النخلة" البالغ عرضها 200 متر.

وقال غاهير: "تطلب إنجاح تقنيات حفر الأنفاق الأفقية في مشروع جزيرة "النخلة، جميرا" تخطيطاً وتنسيقاً دقيقين. ويسرنا عرض إنجازاتنا في "المؤتمر الدولي للأنفاق" في سيؤول، حيث سيلتقي أبرز المتخصصين والخبراء العالميين في مجال الأنفاق تحت سقف واحد. ويعتبر نجاحنا في هذا العمل مصدر فخر لشركتنا ولإمارة دبي والمنطقة بكاملها، التي تشهد تطوير العديد من المشاريع البحرية الأخرى".

وجرى إنشاء ستة أنفاق على الجاني الشرقي للمشروع وستة أخرى على الجانب الغربي. وتتألف الأنفاق من أنابيب مصنوعة من مادة "البوليثيلين" (Polyethylene) بعرض 500 ملم، حيث سيجري تمرير تمديدات الماء والغاز والاتصالات بداخلها. من جهة أخرى، يصل أكبر طول للأنفاق إلى 800 متر، بينما تم تثبيت أنابيب "البوليثيلين" على عمق يتراوح بين 13 و16 تحت قاع البحر.

وأضاف غاهير: "تمثلت أبرز التحديات التي واجهناها خلال عملية حفر الأنفاق في ضيق المسافة بين الثقوب وتغيّر طبيعة تربة القاع خلال عملية محاذاة الحفر ونسبة الملح العالية في المياه القريبة من القاع وعدم توافر رسوم بيانية لمواقع ثقوب الدخول والخروج. وتم التغلب بنجاح على هذه الصعوبات من خلال تعديل أسلوب تنفيذ تقنية الحفر خلال عملية تثبيت الأنابيب".

وجرى اعتماد التقنيات والأساليب المبتكرة التي تم اكتشافها خلال عمليات الحفر على الجانب الشرقي من المشروع في عمليات الجانب الغربي، حيث من المتوقع إنهاء نفقين على الأقل خلال مطلع شهر أبريل/نيسان المقبل.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن