”طاقة” تحتفـل بافتتاح مقرّها الرئيسي في الولايات المتحدة الأميركية

تاريخ النشر: 14 فبراير 2008 - 11:21 GMT

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ش.م.ع – وهي شركة طاقة عالمية تعمل في قطاعات الطاقة والماء والبنى التحتية – اليوم أن شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل "طاقة نيو وورلد" احتفلت بافتتاح مقرّها الرئيسي في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في آن أربور بولاية ميشغان. وتحدّثت مجموعة من التنفيذيين والممثـلين في شركة "طاقة" في الولايات المتحدة عن أهمية مصادر الطاقة البديلة، والمبادرات المستقبلية التي تعتزم الشركة الإعلان عنها في مجالي الأبحاث والتطوير. وحظي الضيوف بفرصة للتجوّل في أرجاء المكتب الجديد والفريد والصديق للبيئة.
وقال بيتر باركر- هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة": "نحرص وفي إطار أهدافنا على توفير طاقة نظيفة بجدوى اقتصادية عالية وبشكل صديق للبيئة. وتعكس تصميمات  مكتبنا الجديد التزامنا بذلك وقد عملنا على إدخال العناصر التي تسخـّر الموارد الطبيعية لتخفيض التكاليف و العمل على التوفير في استهلاك الطاقة".
وجاء قرار تأسيس المكتب الجديد بعد الصفقة التي أبرمتها "طاقة" للاستحواذ على شركة GMS لتوليد الطاقة، وهي شركة تابعة لـ CMS للطاقة في جاكسون بولاية ميشغان. ووفقاً لما ذكره باركر- هوميك، فإن قرب المكتب من جامعة ميشغان التي تتيح لشركة "طاقة" خيارات الوصول للأبحاث والتقنيات، كان بمثابة عامل أساسي في اختيار هذا الموقع. وأوضح أن الشركة ترغب في أن تصبح جزءاً من المجتمع الأكاديمي.
ويحتضن مكتب آن أربور الذي صُمّم خصّيصاً ليتلاءم مع مرونة وطبيعة العمل ولإتاحة مزاولة العمليات على مدار الساعة وحدات الأعمال المختلفة في الشركة والدعم الفني، والمحاسبة، والضرائب، والقسم القانوني وإدارة المخاطر. ويركز المكتب أيضاً على إدارة أعمال الشركة العالمية الخاصة بالإنتاج المستقل للطاقة والماء، والعمليات الجديدة لتطوير الطاقة. وتأمل "طاقة" مضاعفة عدد موظفيها خلال السنوات القليلة المقبلة مواكبة لتطوّر ونمو أعمالها.
ويحيط بالمكتب العصري الجديد في مجمع "دومينوز فارمز"، والذي يمتد على مساحة هكتار مرابع خضراء ومزارع شاسعة ومحميات للحيوانات البرية، كما تمتاز ديكوراته بمزيج متنوّع من المواد بما فيها أرضيات من الفلين، والجلد، والرخام، والصوان "الغرانيت"، والخشب الطبيعي، والحجر، فضلاً عن النوافذ الزجاجية للاستفادة من ضوء وحرارة الشمس طوال اليوم. ويتم ضبط الإنارة تلقائياً بواسطة نظام مبرمج للإنارة استناداً إلى متطلبات المكتب، كما يمكن برمجة النظام لتشغيل أو إيقاف الإنارة لتقنين استهلاك الطاقة.
وتلتزم "طاقة" بالحفاظ على البيئة في جميع أعمالها على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، توفـّر الشركة لموظفيها حوافز مالية تتراوح ما بين 2,500 و 5,000 دولار أميركي إذا قرّروا شراء أو تأجير سيارة معدّلة صديقة للبيئة. كما شكـّلت الشركة أيضاً فرق عمل "للحفاظ على البيئة" في كل مواقع أعمالها بغية إنشاء بيئات عمل صديقة للبيئة من خلال تشجيع مبادرات إعادة التدوير، واستخدام مصابيح إضاءة منخفضة الطاقة، والاعتماد على الدراجات الهوائية ومشاركة السيارة عند التوجّه إلى مواقع العمل، وغيرها من الأنشطة المشابهة. بالإضافة إلى ذك، تنال مواقع العمل الجوائز والحوافز قياساً لاسهاماتها الأكثر فاعلية في سبيل الحفاظ على البيئة.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)