انضمت "زعبيل للاستثمار"، الشركة الاستثمارية متعددة الأنشطة، مؤخراً إلى قائمة المستثمرين في صندوق الاستثمارات الاستراتيجية العالمية، الذي أغلق الاكتتاب الأول فيه الشهر الماضي عند مليار دولار أمريكي. ويتبع هذا الصندوق، الذي تبلغ قيمته الإجمالية ملياري دولار أمريكي، لشركة "دي. أي. سي لإدارة الأصول المحدودة" (DICAM)، ذراع إدارة الأصول التابعة لشركة "دبي إنترناشيونال كابيتال"، والتي حصلت على ترخيص سلطة دبي للخدمات المالية بهدف تطوير وتسويق الصناديق الاستثمارية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة/ محمد علي الهاشمي، رئيس مجلس إدارة "زعبيل للاستثمار": "تم إطلاق صندوق الاستثمارات الاستراتيجية العالمية في أكتوبر 2006، حيث سيقوم بتوظيف استثمارات ذات هيكلية خاصة في الشركات العالمية المدرجة ضمن قائمة فورتشن للشركات الخمسمائة الكبرى. ولم نتردد أبداً في اتخاذ قرارنا بالاستثمار في هذا الصندوق، نظراً لمحفظة الأعمال الهائلة التي تديرها شركة "دبي إنترناشيونال كابيتال". كما يأتي قرارنا هذا في إطار خطتنا لعام 2007 والرامية إلى توسعة نطاق محفظتنا الاستثمارية عبر شراء الحصص ودخول مشاريع مشتركة".
وباشرت "زعبيل للاستثمار" خلال الأشهر القليلة الماضية بإنجاز مجموعة من المشاريع، حيث أعلنت في شهر يناير الماضي عن استحواذها على حصة في شركة "أبراج كابيتال"، وكذلك على حصة في مجموعة "ديبا المتحدة"، ومؤخراً في مبادرة "مدارس"، شركة المساهمة الخاصة التي تهدف إلى الارتقاء بالمعايير التعليمية في الدولة. وتعتزم الشركة المضي قدماً في خططها لعام 2007، عبر عدد من مشاريع التطوير والاستحواذ.
وقال سمير الأنصاري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ دبي إنترناشيونال كابيتال: "يجسد استثمار شركة زعبيل للاسثتمار في صندوق الاستثمارات الاستراتيجية العالمية خطوة بالغة الأهمية من شأنها التأسيس لعلاقة متينة بين الشركتين. ويهدف هذا الصندوق إلى منح المستثمرين عائدات مجزية على استثماراتهم عبر محفظة كبيرة ومتنوعة من الأصول. وكلنا ثقة بالمزايا الاقتصادية والاستراتيجية الهامة التي ستحققها استثماراتنا المستقبلية ضمن العديد من الشركات التي سنستهدفها خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأضاف الهاشمي: "تتمثل رؤيتنا في أن نصيح أفضل شركة للاستثمارات الخاصة في المنطقة، مع التركيز على المشاريع التي تضمن لنا ولشركائنا عائدات جيدة على الاستثمار. وفي الوقت نفسه، تلتزم زعبيل للاستثمار بالارتقاء بمهارات القيادة الإدارية في الدولة عبر توفير المنح الدراسية وفرص العمل، مما يعكس التزامنا بالمساهمة في تطوير دولتنا والمنطقة عموماً".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)