”خدمات إدارة الطاقة” توفر حلولاً ”خضراء” لمشروع ”مدينة الطاقة في قطر”

تاريخ النشر: 11 أبريل 2007 - 08:04 GMT

أعلنت "خدمات إدارة الطاقة" (EMS)، الشركة الرائدة في مجال تطوير وتوفير أنظمة إدارة وترشيد استهلاك موارد الطاقة في الشرق الأوسط، عن توفيرها حزمة مبتكرة من الحلول "الخضراء" لمشروع "مدينة الطاقة في قطر"، أول مركز لأعمال الصناعات الهيدروكربونية في الخليج. وستساهم خدمات ترشيد استهلاك الطاقة التي توفرها الشركة في اعتماد شهادة "ليد" (LEED) على جميع عمليات التصميم والبناء والتشغيل في المشروع الذي من المقرر ان يكون أحد أبرز مراكز الأعمال الآمنة بيئياً في منطقة الشرق الأوسط.

وقال خالد بشناق، مدير عام شركة "خدمات إدارة الطاقة": "ستتيح الحلول "الخضراء" التي توفرها شركتنا مجموعة من المزايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمطورين والمستأجرين على حد سواء، حيث انها ستساهم في تقليل الأثر على البنية التحتية المحلية من خلال تحسين جودة الهواء والماء وتخفيض تدفق النفايات والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز كفاءة الطاقة. وسيحظى المستأجرون في هذا المشروع بإسلوب المعيشة المريح والصحي الناتج عن الترشيد الكبير في استهلاك الطاقة، حيث نجحت مشاريعنا في تخفيض اجور الكهرباء بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40%".

وأضاف بشناق: "سيستفيد المطورون كذلك من الحوافز الاقتصادية الكبيرة التي يتيحها مشروعنا من خلال زيادة الربحية والانتاجية التشغيلية وكفاءة المعدات وتخفيض استهلاك الطاقة والمياه. كما نتوقع أن يحقق المطورون عوائد استثمارية متميزة تتراوح نسبتها بين 70 إلى 150%. وتعتمد شركتنا تحليلاً خاصاً بالتصميم المعماري الموفر للطاقة للمساعدة في تقييم الانظمة والعمليات ومواد البناء، حيث يضمن تحقيق الأداء المطلوب بأقل تكلفة ممكنة".

وستوظف شركة "خدمات إدارة الطاقة" خبرتها الاقليمية التي تمتد الى 15 عاماً في القطاعات الصناعية والتجارية والسكنية في مشروع "مدينة الطاقة في قطر" من خلال توفير أفضل خدمات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه بما فيها التحليل الوظيفي ومراجعة التصميم والتقنيات واعتماد انظمة السيطرة على مصادر الطاقة وتفعيل قوانين حفظ الطاقة وادارة المرافق واستخدام المعدات الموفرة للطاقة والتوصية باستكشاف مصادر الطاقة البديلة.

وتتلقى "خدمات إدارة الطاقة" طلباً كبيراً على خدماتها من قبل المطورين في منطقة الشرق الأوسط نظراً للسعي الى اعتماد ممارسات التنمية المستدامة بغية معالجة مختلف القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتعد "المدينة الاقتصادية في قطر" واحداً من المشاريع الاقليمية الرائدة التي تعتمد الممارسات المستمدة من الطبيعة بهدف رفع كفاءة أدائها الوظيفي الى جانب ترشيد استهلاك الطاقة دون التأثير على مستوى العمليات والخدمات التي تقدمها.

وأضاف بشناق: "بات مفهوم "البناء الأخضر" التعبير الجديد الأكثر تداولاً في فن العمارة في الوقت الراهن، حيث يتم تعريفه على انه اسلوب تشييد المباني الذي يمتاز بأقل أثر ممكن على البيئة. وتقدم "المدينة الاقتصادية في قطر" مثالاً حياً لهذا المفهوم يتحذي به المطورون الاخرون. وتعد التنمية المستدامة التي تتحقق من خلال الحفاظ على موارد المياه والطاقة عنصراً أساسياً في خلق نمط حياة متميز ضمن هذه المشاريع الكبيرة".

وتدير شركة "خدمات ادارة الطاقة" في الوقت الحالي اكثر من 200 مشروع في كافة انحاء منطقة الشرق الأوسط. وحصلت الشركة مؤخراً على شهادة تقديرية من مجلس الطاقة العالمي (World Energy Congress) في الولايات المتحدة الأمريكية إشادةً بحلولها المبتكرة في مجال الحفاظ على مصادر الطاقة.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن