افتتحت دار "بونهامس" للمزادات، والتي تأسست في لندن منذ العام 1793، مكتب مبيعات في دبي ليصبح بذلك المكتب الأول لها في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من الأهمية المتنامية لقطاع الفنون الجميلة وفي إطار التزام الشركة تجاه المنطقة. وتعتزم "بونهامس" تنظيم المزاد الأول العام المقبل في دبي.
وقال ماثيو جيرلنغ، الرئيس التنفيذي لـ "بونهامس" في أوروبا: "تشهد منطقة الشرق الأوسط اهتماماً كبيراً بالفنون، حيث يسعى هواة جمع التحف الفنية إلى زيادة مقتنياتهم الخاصة والتجارية".
وأضاف: "يتزايد الاهتمام بجمع الانتيكات والسيارات الكلاسيكية والتحف الفنية باعتبارها فرصاً بديلة لاستثمار الثروات، مما يشكل عاملاً رئيسياً لنمو قطاع الاستثمار في جمع التحف في المنطقة. ويساهم تاريخنا الطويل ومكانتنا الريادية في مجال الفنون العالمية في زيادة أعداد المشترين وجامعي التحف".
وسيتم توظيف فريق إدارة محلي في "بونهامس" دبي، يدعمهم متخصصون من "بونهامس" حول العالم. وسيتم افتتاح المركز في منطقة جميرا بالشراكة مع عائلة التاجر المعروفة بخبرتها الكبيرة في مجال الفنون الجميلة وجمع التحف.
وقال محمد مهدي التاجر: "تتجه دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح أحد أسواق الفنون الرائدة عالمياً، انطلاقاً من خطط اعتماد الدولة مركزاً جديداً لقطاع الفنون التجارية الدولية".
ويشغل محمد مهدي التاجر حالياً مستشاراً لسمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي. وتولى التاجر، سابقاً، منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة.
وأضاف: "تعد شراكتنا معلماً بارزاً لتحالف يجمع اسمين رئيسيين في عالم الفنون العالمية، ويساهم تدشين مركز "بونهامس" في الشرق الأوسط، في تعزيز المشهد الثقافي المحلي".
ويشكل افتتاح "بونهامس" دبي خطوة هامة في خطط توسع الشركة العالمي، التي تعد واحدة من أكبر وأسرع المزادات العلنية نمواً على مستوى العالم. وبلغت مبيعات الشركة الإجمالية العالمية عام 2006 حوالي 500 مليون دولار أمريكي. وتشتهر الشركة باستراتيجيتها الواضحة وإمكانياتها المتميزة، وقدرتها التنافسية، وتحتل المرتبة الثالثة في قطاع المزادات العلنيةً.
وتركز "بونهامس" على تعزيز ثقة العملاء في كل من قطاع الفنون والأعمال، وهي دار المزادات العلنية الدولية الوحيدة التي تستخدم الحسابات الإئتمانية لحماية استثمارات العملاء خلال عملية البيع.
وأضاف جيرلنغ: "يشكل نشوء شريحة جديدة من هواة جمع التحف الفنية في الشرق الأوسط، وافتتاح مركز مبيعاتنا المتخصص في دبي، جزءاً هاماً من قرارنا الاستراتيجي في زيادة حضورنا الدولي".
واختتم: "يمثل مركزنا في دولة الإمارات نقطة انطلاق لاستقطاب مزيد من العملاء في المنطقة، وتركز المبيعات الأولية على التحف الفنية الإسلامية والمجوهرات والخزفيات، ونسعى إلى توسيع نطاق أعمالنا لتشمل ميول جديدة واهتمامات إقليمية".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)