”باركليز” يحصل على رخصة مصرفية في قطر

تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2006 - 12:19 GMT

يعلن بنك "باركليز"، أحد أكبر المصارف في العالم، حصوله على رخصة مصرفية من سلطة مركز قطر المالي لمزاولة نشاطه في المركز ابتداء من اليوم (10 سبتمبر 2006). وستكون الرخصة الجديدة أول توسع جغرافي ملحوظ للبنك في منطقة الشرق الأوسط منذ بدء عملياته في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1975، أي قبل ما يزيد على 3 عقود.

وتؤسس هذه الرخصة لعمليات مباشرة ودائمة للبنك في قطر، من شأنها أن تزود "باركليز" بقاعدة صلبة لتعزيز نشاطه في المنطقة وتسريع نموه. وفي إطار عزمه المعلن زيادة عائدات عملياته خارج المملكة المتحدة، يعمل البنك على تأسيس أعمال جديدة له حيثما وجد آفاقاً أوسع للنمو، الأمر الذي يعني تركيز "باركليز" على الاقتصادات الواعدة سريعة النمو في العالم. وفي هذا السياق، فإن السوق القطرية تكتسب جاذبية متزايدة في ظل تمتع قطر بأعلى دخل للفرد في الشرق الأوسط، فضلاً عن أن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هي من أعلى الحصص في العالم.

وبصورة مبدئية، ستغطي الرخصة المصرفية التي منحتها سلطة مركز قطر المالي لـ "بنك باركليز بي إل سي" (Barclays Bank PLC) منتجات من الذراع المصرفية الاستثمارية للمجموعة "باركليز كابيتال"، التي تعد أحد أبرز البنوك الاستثمارية في الشرق الأوسط والتي عززت مواردها بشكل كبير منذ عام 2004، بهدف تزويد المزيد من العملاء في هذه المنطقة بخبراتها الواسعة في مجال تمويل الديون وإدارة المخاطر.

وقد تقدم "باركليز" بطلب لتشغيل ذراعيه "باركليز للخدمات المصرفية التجارية والفردية"         (Barclays Commercial and Retail Banking) و"باركليز لإدارة الثروات" (Barclays Wealth) بموجب الرخصة المصرفية ذاتها، ويتوقع الحصول على موافقة سلطة مركز قطر المالي في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، مما سيعزز نشاطه في البلاد.

وقال سايروس أردالان، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في باركليز كابيتال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسعى باركليز إلى أن يتبوأ مكانة رفيعة بين البنوك الرائدة في العالم، مما يجعل أولويتنا الحالية كسب ثقة العملاء بقدراتنا في القطاعات والمناطق والمنتجات المناسبة. ولتحقيق ذلك، لا بد لنا من ضمان الامتداد الجغرافي الذي يقود إلى أسواق سريعة النمو مثل قطر".

وأضاف: "لطالما كان نشاط باركليز في قطر مميزاً عبر مسيرته، إلا أن الحصول على رخصة لمزاولة هذا النشاط انطلاقاً من مركز قطر المالي يؤسس لقاعدة متينة سنعمل على تطويرها إلى وجود دائم في البلاد وتوسعتها عبر المنطقة. لقد دخلت قطر حقبة جديدة من خلال الإنجازات والتطورات الكبيرة التي حققتها في الفترة الماضية، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الحقبة".

من جهته، قال ستيوارت بيرس، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز قطر المالي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام باركليز إلى مركز قطر المالي، خاصة وأن حرصهم على اكتساب الرخصة بهذه السرعة يعكس القيمة الكبيرة التي يرونها في تنمية أعمالهم في قطر وإدراكهم للمستوى العالمي للبيئة التنظيمية التي أوجدناها".

واختتم بالقول: "نحن على ثقة بأن مشاركة مؤسسات عالمية بحجم باركليز في سوق الخدمات المالية سريعة النمو في قطر ستسهم في دفع مسيرة التغيير الاقتصادي الذي التزمت به الحكومة".

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)