أعلنت "افيردا"، الشركة الرائدة في مجال الخدمات البيئية، عن توسع نطاق أعمالها ليشمل سوق "مجلس التعاون الخليجي" مع أول عملية استحواذ لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي استحواذ شركة "جي. دبليو. سي" (GWC) لإدارة المخلفات في الشارقة كخطوة هامة "لافيردا" لتحقيق هدفها في أن تصبح الاختيار الأول لتوفير الخدمات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد تطورت "افيردا" منذ تأسيسها عام 1968 لتحقق مكانة هامة في كافة أنحاء لبنان نظراً إلى عملياتها الفعالة والموثوق بها. وتتطلع "افيردا" حالياً إلى فرص الاستثمار الأخرى في سائر أنحاء الإمارات وبلدان مثل عُمان وقطر والسعودية والمغرب والجزائر.
تؤمّن شركة "جي. دبليو. سي" خدمات جمع ونقل المخلفات المنزلية الصلبة للمناطق الصناعية والمناطق الحرة والمطارات والموانئ وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة في الشارقة. منذ تأسيسها عام 2006، تطوّرت الشركة لتحقق مكانتها الحالية في الشارقة. وقد أصبحت الآن من أهم الشركات في قطاع خدمات إدارة المخلفات الصلبة حيث اكتسبت علاقات متميزة مع قائمة طويلة من زبائنها ذوي الأعمال الكبيرة والصغيرة.
ونتيجة هذا الامتلاك، يمكن لشركة "جي. دبليو.سي" الاستفادة من المعرفة التقنية والبيئية "لافيردا"لتحسين وتطوير أعمالها.
وقال مالك سكرالرئيس التنفيذي لشركة "افيردا": "نفتخر بانجازات شركة "جي. دبليو. سي" والتي تتوافق مع تطلعاتنا في شركة "افيردا". على غرار "افيردا" تركّز "جي. دبليو. سي" مساعيها على فرز واستعادة المواد القابلة لإعادة التدوير خلال عمليات جمع ونقل المخلفات. ومع ضم هذه الشركة إلى مجموعتنا، ستتمكّن افيردا من توفير خدماتها إلى السوق الإماراتي بشكلٍ مباشر. كما أنّ موقع "جي. دبليو. سي" في الشارقة يجعلها الركيزة المثلى لتوسيع نطاق أعمالنا على الصعيد الإقليمي".
وأضاف سكر:“لكننا نتوقع مواجهة بعض التحديات فالشارقة كسائر دول المنطقة تعاني من مشكلة تزايد أحجام المخلفات أكانت منزلية أو تجارية. كما أن إعادة التدوير ما تزال في بداياتها، وذلك بسبب تدني الحوافز وانخفاض قيمة المواد القابلة لإعادة التدوير منذ أواخر العام 2008. وتعتبر "افيردا" أن هذه المجالات فرص متاحة لتحقيق النمو المرجو. ومع توسع نطاق أعمال "جي. دبليو. سي"، سوف نسعى إلى رفع مستوى أعمالها وفق المعايير الإدارية الخاصة "بافيردا". ولتحقيق هذه الغاية، أرسلنا من افيردا فريق عمل متميّز وكفوء للعمل هناك".
وسيشغل آلان تومسون منصب المدير العام لشركة "جي. دبليو. سي"، وهو مدير عام متمرس انتقل إلى دبي من سكوتلنداحيث كان مسؤولاً عن أداء عمليات إدارة النفايات في "بي. بيه/ إنويس جرانجماوث" (BP/INEOS Grangemouth)، ثاني أكبر مجمَّع للتكرير والبتروكيماويات في أوروبا.
وقال تومسون: "نسعى إلى توسيع مجموعة خدمات شركة "جي. دبليو. سي" لتشمل جمع ونقل ومعالجة المخلفات السائلة. كما نتطلع قدماً إلى الأسواق المتخصِّصة مثل المخلفات الالكترونية وعمليات التخلص من النفايات الطبية".
ويمكن لشركة "جي. دبليو. سي" أن تتوسع أيضاً جغرافياً لأنّ نطاق عملياتها الحالي يشمل كامل مدينة الشارقة باستثناء المحافظات الشرقية الثلاث.
واختتم سكر: "ندرك الحاجة إلى الحلول البيئية المبتكرة ونرى أن هناك إمكانيات كبيرة في كافة أنحاء المنطقة. ويختم قائلاً: لقد بدأت "افيردا" كشركة محلية في لبنان، ونحن نعتمد المقاربة نفسها حين نقدم على أي مكان جديد ونتعلم من ثقافة كل مجتمع وندرس احتياجاته. وحين نعتمد هذه المقاربة ونبنيها على الإلتزام بأعلى المقاييس العالمية، نحصل على دافع قوي يحثنا أياً كانت الاحتمالات".
وتسعى "افيردا" إلى نشر نجاحها في لبنان وكافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يفخر مالك سكر من مستوى الإنجازات التي حققتها الشركة والتي تمضي قدماً بشكلٍ واثق.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)