أعلنت "اتصالات" عن إطلاق خدمة الصفحات الصفراء عبر جهاز (iPhone) بالتعاون مع "الوحدة اكسبرس". وذلك في خطوة تهدف "اتصالات" من خلالها إلى توفير تطبيقات سهلة وعملية تتيح لعملائها إمكانية البحث عن قوائم بيانات المؤسسات والشركات التي يرغبون بالتواصل معها، وإجراء المكالمات الهاتفية واستخدام البريد الإلكتروني عبر جهاز واحد.
وتعتبر خدمة الصفحات الصفراء عبر (iPhone)، أول تطبيق محلي لجهاز (iPhone) في منطقة الخليج العربي. وتعمل هذه الخدمة على إثراء المزايا والخصائص المتعددة التي يتمتع بها الجهاز، كما أنها تعكس التزام "اتصالات" بتطويع أحدث الابتكارات التكنولوجية المتطورة لخدمة عملائها وتعزيز تجربتهم.
وطورت هذه الخدمة المجانية لتعمل خصيصاً عبر جهاز (iPhone)، وتم تزويدها ببيانات مفصلة حول الشركات في دولة الإمارات لتلبية احتياجات العملاء. ويتم عرض خدمة الصفحات الصفراء عبر (iPhone) للمرة الأولى حالياً في معرض (جيتكس 2009)، وسوف يتم طرحها قريباً للعملاء، لكي يقوموا بتنزيل البرنامج من (iTunes).
وقال راشد النقبي، مدير عام وحدة خدمات الدليل في 'اتصالات للخدمات القابضة': "تحرص "وحدة خدمات الدليل" باستمرار على رصد توجهات السوق، وذلك بهدف تحديث الصفحات الصفراء بشكل مستمر والتأكيد على تلبيتها احتياجات العملاء الباحثين عن بيانات الاتصال بالشركات المحلية أولاً بأول. ونحن واثقون من أن خدمة الصفحات الصفراء عبر (iPhone) سوف تلاقي استحساناً كبيراً لدى العملاء، نظراً لاعتمادهم المتزايد على تطبيقات الانترنت عبر الهاتف المتحرك. وتقدم الخدمة الجديدة تجربة بحث شاملة لعملائنا، كما أنها تضاف إلى مجموعة الخدمات المتميزة التي نوفرها لهم".
ومن جهته قال وين فوستر، الرئيس التنفيذي لشركة "الوحدة اكسبرس": نهدف من خلال هذه الخطوة إلى تطوير تطبيق عملي وسهل الاستخدام من شأنه أن يحدث ثورة في تجربة البحث عن البيانات عبر الهاتف المتحرك. وتتيح خدمة الصفحات الصفراء عبر (iPhone) للعملاء إمكانية التواصل الفوري مع الشركات في جميع أنحاء الدولة مما يقدم قيمة مضافة للمعلنين".
ويشتمل جهاز (iPhone) على العديد من المزايا والخصائص المتميزة كالخرائط، وقوائم الشركات وتطبيقات البحث عن المعلومات حول الشركات. كما انه باستطاعة العملاء مشاركة القوائم مع الآخرين من خلال الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني، وبالإضافة إلى هذا فإنه يمكنهم الاحتفاظ بالقوائم المفضلة لاستخدامها في وقت لاحق.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)