”أبراج كابيتال” تتحالف مع بنك دويتشه وبنك الإثمار لتمويل صندوق إستثماري بقيمة 2 مليار دولار

تاريخ النشر: 23 مايو 2006 - 07:27 GMT

أعلنت "أبراج كابيتال"، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، عن قيامها بتحالف مشترك مع كل من بنك دويتشه الألماني وبنك الإثمار البحريني، وذلك بهدف تمويل صندوق إستثماري متوافق مع الشريعة الإسلامية، يستهدف الإستثمار في المشاريع البديلة، ويبلغ حجم تمويله 2 مليار دولار أمريكي، وجاء هذا الإعلان على هامش مشاركة "أبراج كابيتال" في المنتدى الإقتصادي العالمي الذي يعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ في مصر.

ويعد "صندوق الإستثمار في مشاريع التنمية والبنية التحتية" الذي ستطلقه الشركة الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، حيث ستقوم "أبراج كابيتال" بإدارته، بينما سيشارك بنك دويتشه وبنك الإثمار في تمويل الصندوق.

وتبلغ مدة الإستثمار في الصندوق 10 سنوات، على أن يستهدف نسبة عوائد داخلية لا تقل عن 15% سنوياً، وسيركز الصندوق على شراء حصص الأغلبية أو الأقلية في المشاريع الجديدة، والمشاركة بشكل واسع في مشاريع الخصخصة وتملك الشركات، بالإضافة الى الإستثمار في إعادة هيكلة تلك الشركات. كما سيوفر الصندوق عمليات تمويل للشركات المتخصصة في قطاعاتها بطريقة "تمويل الميزانين".

وسيستهدف الصندوق الإستثمار بشكل أساسي في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والإتصالات والطاقة والمياه والصحة والتعليم، والتي يتجاوز حجم الإستثمارات المتاحة في تلك القطاعات 1 تريليون دولار.

وقال عارف نقفي، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لأبراج كابيتال: "يسر الشركة أن تعلن عن تحالفها مع بنك دويتشه وبنك الإثمار لتمويل صندوق "الإستثمار في مشاريع التنمية والبنية التحتية" الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث سيوفر هذا الصندوق فرص إستثمارية متميزة، تجمع بين التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، والذي يعد من أسرع القطاعات التمويلية العالمية نمواً، وبين الإستثمار في الملكية الخاصة، الذي أثبت أنه من أكثر مجالات الإستثمار تحقيقاً للعوائد الإيجابية".

وأضاف:" سنعمل من خلال هذا الصندوق الإستثماري على دعم النمو الإقتصادي في المنطقة، وذلك عبر الإستثمار المباشر في عدد من القطاعات الإقتصادية الهامة، أو عبر الإستثمار في المشاريع التي تخدم هذه القطاعات، مما سيساعد أيضاً في حماية دول المنطقة من التأثيرات السلبية لتباطؤ القطاع الإقتصادي".

وقال خالد عبدالله جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار البحريني:" يؤمن البنك بأن الخبرات التي تتمتع بها أطراف هذه الإتفاقية ستكون عاملاً حاسماً في إنجاح عمليات هذا الصندوق الإستثماري، حيث سنعمل على تسخير خبراتنا في قطاع التمويل الإسلامي لتتكامل مع الخبرة الدولية الكبيرة لبنك دويتشه وسجل الإنجازات الناجح لـ"أبراج كابيتال" لتحقيق هذه الشراكة الناجحة". وأضاف:" يعد بنك الإثمار ومجموعة "دار المال الإسلامي"، أكبر المساهمين في البنك، من الرواد في قطاع المشاريع المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وذلك بسبب الخبرة كبيرة التي يتمتعان بها في هذا المجال. ننظر الى هذه الإتفاقية بوصفها خطوة هامة ومؤثرة في قطاع التمويل الإسلامي".

وعلق اشوك آرام، العضو المنتدب لبنك دويتشه، وعضو مجلس إدارة "أبراج كابيتال" على هذه الإتفاقية بقوله:" يهتم بنك دويتشه، كأحد أكبر المؤسسات المالية العالمية، بالإستثمارات المتاحة في المنطقة لأهميتها في المساهمة في نمو البنك في المنطقة، حيث يعد دمج التمويل الإسلامي والإستثمار في الملكية الخاصة في صندوق إستثماري واحد فرصة إستثنائية للإستثمار وتكوين الشراكات الناجحة للبنك".

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)