هيرميس المالية تؤكد السوق السعودية وجهة استثمارية طويلة الأجل

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2014 - 09:11 GMT
البوابة
البوابة

قالت المجموعة المالية هيرميس "إن التنوع والتكامل بين الاستثمارات النفطية وغيرها من الفرص الاستثمارية التقليدية في الأسواق الناشئة ستجعل من السوق السعودية وجهة استثمارية طويلة الأجل.

وقال وائل زيادة رئيس قسم البحوث في المجموعة "إن فتح أبواب المملكة للمستثمرين الأجانب يطرح إمكانية تحويل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها إلى ملاذ استثماري جذاب على ساحة الأسواق الناشئة حول العالم".

وتابع "إن الشركة بصدد تنفيذ صفقتي طرح عام في أسواق مصر والإمارات، ومن المتوقع تنفيذ إحداهما خلال انعقاد مؤتمر المجموعة لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لندن، إلى جانب تحضير سلسلة من الصفقات الضخمة المرتقب تنفيذها، التي ترجح عودة أنشطة الطرح العام إلى صدارة المشهد الإقليمي".

وانطلقت أمس فعاليات الدورة السنوية الرابعة من مؤتمر المجموعة المالية هيرميس لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو المؤتمر الاستثماري الأكبر من نوعه في بريطانيا لعرض وتقييم الفرص الاستثمارية الجذابة في مختلف القطاعات الاقتصادية في أسواق المنطقة بحضور كبار المستثمرين والمؤسسات المالية من شتى بلدان العالم.

ويسعى المؤتمر الذي تقام فعالياته على أرض استاد الإمارات من 15 إلى 17 أيلول (سبتمبر) الجاري إلى فتح قنوات التواصل المباشر بين ممثلي الإدارة التنفيذية في أبرز الشركات الإقليمية ومديري صناديق الاستثمار والمؤسسات الدولية الراغبة في التعرف على فرص الاستثمار الجذابة ومستجدات أسواق الأسهم ومختلف القطاعات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

هذا في وقت تصبو فيه المنطقة نحو تعزيز مكانتها بين الوجهات الاستثمارية الجذابة حول العالم بفضل انتعاش أنشطة الطرح العام في مصر والإمارات وكذلك إعلان السوق السعودية عن نيتها فتح أبوابها للمستثمرين الأجانب باعتبارها من أكبر الأسواق الناشئة حول العالم حيث يربو حجمه على 531 مليار دولار.

ويجمع المؤتمر أكثر من 200 مستثمر من 117 مؤسسة مالية وصندوق استثماري من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا في قاعدة استثمارية تتجاوز ثمانية تريليونات دولار أمريكي، وذلك لعقد الاجتماعات المباشرة على مدار ثلاثة أيام مع ممثلي الإدارة التنفيذية من 71 شركة مقيدة في بورصات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برأسمال سوقي يصل إلى نحو 290 مليار دولار.

وأكد كريم عوض الرئيس التنفيذي المشارك للمجموعة المالية هيرميس، أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من خلال مساهمته في وضع خطة استراتيجية للاستثمار في المنطقة، نظرا للتحسن الملحوظ في أداء الأسواق واحتلالها مجددا صدارة المشهد الاستثماري في الأسواق الناشئة.

وأشار عوض إلى ارتفاع حجم التداول في الأسواق المالية الإقليمية منذ فترة، مع تسارع وتيرة النمو بفضل زيادة عمليات الطرح العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف عوض أن المنطقة تحظى بالسيولة المرتفعة وتحقق أداء قويا، ما يدعم الشركات الإقليمية في طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية الأكثر جاذبية في الأسواق الناشئة والمبتدئة في شتى أنحاء العالم.

من جانب آخر قال محمد عبيد الرئيس المشارك لقطاع الوساطة في الأوراق المالية، "إن الحضور الكبير الذي يشهده المؤتمر يعكس ضرورة تبني استراتيجيات الاستثمار المدعومة بالخبرات والدراسات الفعلية".

وأضاف أن "حصول قطر والإمارات على تصنيف الأسواق الناشئة بمؤشر مورجان ستانلي، مصحوبا باستعادة الثقة في الاقتصاد المصري بعد مرور فترة من الاستقرار النسبي، سيزيد من جاذبية الأسواق المالية الإقليمية، ويضاف إلى ذلك فتح السوق السعودية للاستثمارات الأجنبية ابتداء من العام المقبل".

ويجمع المؤتمر كبار المسؤولين من 71 شركة يبلغ رأسمالها السوقي نحو 290 مليار دولار في 12 دولة.

وتمثل الشركات الإقليمية المشاركة في المؤتمر عددا كبيرا من القطاعات الاستراتيجية أبرزها الخدمات المالية، والطاقة، والسلع الاستهلاكية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والمشاريع الصناعية، والمرافق والبنية التحتية، وصناعة مواد البناء، والتطوير العقاري، والفنادق والضيافة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن