هبطت عملة اسرائيل "الشيكل" إلى ادنى مستوى لها منذ ما يقارب الـ 8 سنوات أكثر من 3%، ووصل عند 3.9880 للدولار خلال الجلسة الآسيوية بعد بدء كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى".
هبوط الشيكل إلى أدنى مستوى بعد عملية طوفان الأقصى
ودفع هذا الهبوط الذي وصل أدنى مستوى منذ عام 2016، بنك إسرائيل المركزي، إلى الإعلان عن بيع 30 مليار دولار من العملات الأجنبية من أجل الحفاظ على استقرار الشيكل وتدارك الخسائر.
وجاء تراجع عملة الشيكل بعد يومٍ واحد من هبوط بورصة تل أبيب بنسبة 8.04% في أولى جلسات الأسبوع يوم أمس الأحد 8 أكتوبر، بعد تأثر عدد من القطاعات أبرزها التأمين والاستثمار والبنوك والإنشاءات.
وصل سعر الصرف للشيكل في التعاملات الصباحية حوالي 3.93 شيكل لكل دولار واحد، ما يعتبر ضربة جديدة للعملة الإسرائيلية هذا العام بعد هبوطه بداية العام الحالي 2023 بسبب خطة إصلاح القضاء والمصادقة عليها من جانب الكنيست.

وفي تفاصيل هذا الهبوط كشف تقرير سابق في شهر حزيران الماضي لبنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" إن قيمة صرف الدولار هي 3.3 شيكلات، في حين كانت قيمته الفعلية 3.78 شيكل.
وكشف موقع "غلوبس" المتخصص بالاقتصاد الإسرائيلي يوم أمس الأحد إن عملية طوفان الأقصى إلى جانب الخلاف السياسي في إسرائيل "خطة إصلاح القضاء" ستتسبب في المزيد من الهبوط في قيمة العملة الإسرائيلية.
وسيتحتم على وزارة المالية وبنك إسرائيل المركزي، مواجهة ضعف الشيكل ومحاولة الحفاظ على سعر منطقي في نطاق 3.8 شيكل للدولار، إلى جانب الكلفة المرتفعة المتوقعة للحرب.