أعاد امس يورما أوليلا – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في Nokia – تأكيد التزام الشركة المتين بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في حفلٍ أقامته الشركة بمناسبة افتتاح مقرّها الإقليمي الجديد في دبي. وسيأوي هذا مقرّ الذي يتّخذ من مدينة دبي للإنترنت مركزاً له موظفي Nokia ومدرائها المعنيين بعمليات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما سيشكّل قاعدةً يستفيد من وجودها كبار مدراء Nokia في أفريقيا، والشرق الاوسط، وباكستان، وأفغانستان.
تتمتّع Nokia بتمثيلٍ في تسع دولٍ في المنطقة حالياً، وهي تخطّط لتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة في الأشهر الستة المقبلة. وفي حديثٍ له مع الصحفيّين وضّح أوليلا وأثنى على فرص نمو الأعمال التي توفّرها المنطقة.
وأضاف بعدها قائلاً: "إن نسبة نمو أعداد المشتركين الجدد في شرق الأوسط وأفريقيا هي الأعلى في العالم. وبينما يرتفع عدد المشتركين من ملياري مشتركٍ إلى ثلاثة مليارات مع حلول العام 2010، تشير التوقعات إلى أن 20% من المشتركين الجديد سيأتون من هذه المنطقة."
وتعتبر Nokia اليوم في موقعٍ جيّدٍ للاستفادة من هذا النمو، وذلك بفضل اتّباعها استراتيجيةً تضفي طابعاً محلّياً على الخدمات، والتزامها بوضع الموارد في مكانها المناسب الذي يمكّنها من خدمة المستهلكين على أكمل وجه.
وقال أوليلا: "أصبحت Nokia شركة تحرّكية رائدة من خلال التزامنا بالمستهلكين، الأمر الذي يتجلّى في محفظة منتجاتنا دائمة النمو، وأبحاثنا العميقة وتطويرنا الرائد، وقدرتنا المميّزة على التحرّك بمرونةٍ لتلبية احتياجات المستهلكين المتغيّرة. فعلى سبيل المثال نلتزم في الشرق الأوسط بتقديم خدماتها بثمان لغاتٍ محليةٍ مختلفةٍ من خلال توفير الدعم التقني وتخصيص المنتجات لتلائم الأسواق التي تتواجد فيها."
وفي زيارةٍ سابقة للإمارات العربية المتحدة، التقى أوليلا عدداً من أفراد العائلة الحاكمة بالإضافة إلى وجهاءٍ وروّاد أعمالٍ أساسيين يدفعون عجلة التقدّم في قطاع الاتصالات في الشرق الاوسط. وأثنى أوليلا على الجهود التي تبذلها المراجع الحاكمة لتوفير بنيةٍ تحتيةٍ مناسبة، وتطوير موارد بشرية غنيّة، ووصف هذه الجهود بأنها عوامل أساسية في تحفيز Nokia على التركيز على تطوير أعمالها الإقليمية من دبي وفيها.
"تطوّرت دولة الإمارات العربية المتحدة بسرعةٍ مذهلة في الآونة الأخيرة لتصبح إحدى أكثر دول العالم تقدّماً. ويعود ذلك بشكلٍ أساسي إلى الرؤية البعيدة ودقة التخطيط لدى حكّام الإمارات مما شجّعنا على اختيار مدينة دبي مركزاً إقليمياً لـ Nokia الشرق الأوسط وأفريقيا."
أما السيد أحمد بن بيات – المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام فقال: "يسرّنا الترحيب بـNokia عضوةً في مدينة دبي للإنترنت التي تعتبر قاعدةً إقليميةً لشركاتٍ عالمية كـNokia نفسها لأنها توفّر المنصة المناسبة للاستفادة من فرص السوق النامي في المنطقة. تكمّل خبرة Nokia في تكنولوجيا الاتصالات موارد المعرفة في مدينة دبي للإنترنت. نتطلّع إلى توطيد علاقاتنا بـNokia وتزويدها بالدعم الذي سيمكّنها من تعزيز العمليات والنمو في المنطقة."
وخلال مقابلته الصحفيين عرّف أوليلا عن فريق الإدارة الإقليمي الذي يشمل تيمو تويكونن – نائب رئيس عمليات المستهلكين والسوق في الشرق الأوسط وأفريقيا، ووليد منيمنة – نائب الرئيس الأول لوحدة أعمال Nokia للشبكات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويشار إلى أنهما سيتخذان من مركز الشركة الجديد في دبي مقراً لهما.
عنوان الصورة: يورما أوليلا والسيد أحمد بن بيات – المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام يفتتحان مقر Nokia الشرق الاوسط وأفريقيا في مدينة دبي للإنترنت، بحضور تيمو تويكونن (يساراً) – نائب رئيس عمليات المستهلكين والسوق في الشرق الأوسط وأفريقيا، ووليد منيمنة (يميناً) – نائب الرئيس الأول لوحدة أعمال Nokia للشبكات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وهما يتخذان من دبي مقراً لهما.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)