ظل خام «برنت» فوق 112 دولارا للبرميل أمس الأربعاء (23 يناير/ كانون الثاني 2013)، مدعوماً بتحسّن توقعات الاقتصاد العالمي في حين يرقب المستثمرون بيانات المخزون من الولايات المتحدة بحثاً عن مؤشرات على حجم الطلب في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.
وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر يوم الثلاثاء (22 يناير الجاري) عقب إعلان بنك اليابان المركزي خططاً لتعزيز ثالث أكبر اقتصاد في العالم وبيانات قوية لثقة المستثمرين في ألمانيا. وأضيف ذلك إلى بيانات اقتصادية قوية هذا الشهر من أكبر اقتصادين في العالم الولايات المتحدة والصين. وبحلول الساعة 0714 (بتوقيت غرينتش)، تراجع خام «برنت» 13 سنتاً إلى 112.29 دولاراً للبرميل.
وهبط سعر الخام الأميركي تسليم مارس/ آذار تسعة سنتات إلى 96.59 دولاراً لينزل عن أعلى مستوى في أربعة أشهر 96.90 دولاراً الذي سجّله في وقت سابق. وقال مدير مبيعات السلع الأولية في «نيودإج اليابان»، كين هاسيجاوا: «معنويات المستثمرين تتحسّن لكن الأمر قد يستغرق عاماً أو عامين كي يصبحوا على ثقة حقيقية بنمو اقتصادي سريع. لذا قد تتحرك سوق النفط في نطاق ضيّق هذا العام ولن تكون شديدة التذبذب كما كانت العام الماضي (2012)».