السعودية: إمدادات النفط إلى الصين لن تتغير في 2014

تاريخ النشر: 15 يناير 2014 - 01:03 GMT
أفاد تاجر في الصين على علم بصادرات النفط السعودية، بأن الصين لم تطلب من أي من المشترين كميات إضافية للعام الجديد
أفاد تاجر في الصين على علم بصادرات النفط السعودية، بأن الصين لم تطلب من أي من المشترين كميات إضافية للعام الجديد

كشفت مصادر تجارية أن السعودية ستبقي في العام الجاري على كميات النفط نفسها التي أمدت بها الصين في 2013 بينما تعزز بكين وارداتها من العراق وآسيا الوسطى.

وبحسب "رويترز"، فإن العراق يقدم أسعارا أقل وشروط سداد أفضل للمشترين الآسيويين هذا العام بالتزامن مع زيادة إنتاجه، وأنشأت الصين مصفاتين جديدتين لتكرير نفط كازاخستان وروسيا والشرق الأوسط.

ونظرا لأن المصفاتين ستشكلان الجزء الأكبر من نمو الطلب الصيني في 2014 فليس لدى السعودية مجال لزيادة الكميات المتعاقد عليها مع الصين، ويعني ذلك أن حصتها في السوق الصينية التي تبلغ 20 في المائة ستتراجع، ومع ذلك ستظل السعودية أكبر مورد للصين، ومن المنتظر أن يتحدى العراق أنجولا للفوز بالمركز الثاني.

وأفاد تاجر في الصين على علم بصادرات النفط السعودية، بأن الصين لم تطلب من أي من المشترين كميات إضافية للعام الجديد، ووفقا لتقديرات التجار من المنتظر أن تستقر كميات النفط السعودي المتعاقد عليها سنويا مع الصين عند 1.17 مليون برميل يوميا تقريبا تستحوذ شركة سينوبك لتكرير النفط على 80 في المائة منها.

وتنقسم الكمية الباقية بين بتروتشاينا وسينوكيم كورب، وأظهرت بيانات جمركية أن واردات الصين من النفط الخام زادت أربعة بالمائة في 2013 وهو ما يعادل أقل من 220 ألف برميل يوميا مسجلة أبطأ وتيرة نمو في ثلاث سنوات.