نظم تخفيض استهلاك الطاقة تبدد مخاوف المستثمرين في الأردن والإمارات

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2006 - 08:00 GMT

أعرب مستثمرون في دبي و الأردن، عن ارتياحهم للحلول التي قدمت لهم لغرض تخفيض فاتورة استهلاك الطاقة في المشاريع العقارية الضخمة التي تشهدها البلاد حاليا، مشيرين إلى أن التحدي الذي كان يواجههم بسبب ارتفاع كلف الطاقة في الأردن ودبي  تراجع بصورة "كبيرة جدا" بفضل النظم التي ستوفرها لهم شركة " خدمات إدارة الطاقة EMS " الشركة الأردنية الرائدة في مجال تطوير وتوفير أنظمة إدارة وترشيد استهلاك موارد الطاقة.

و أسهمت حلول توفير الطاقة في جلب المزيد من المستثمرين في القطاع الإنشائي والعقاري إلى الأردن ودبي، الذي شهد خلال السنوات الماضية ارتفاعا متكررا في كلف الطاقة. في الوقت الذي كانت قوانين تشجيع الاستثمار قد نجحت في جلب مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في قطاع التشييد والبناء، بما يشمل تشييد الأبراج والمجمعات السكنية الفاخرة.

وقال المهندس نضال الزعتري مدير عام شركة خدمات إدارة الطاقة الدولية، إن دراسات متخصصة بينت أن استهلاك الأردن من الطاقة بلغ عام (2004) حوالي 1153 مليون دينار أردني، و أنه خلال العقد المقبل ستزداد احتياجات الأردن من الطاقة الكهربائية إلى 2399 ميغاواط وستبلغ كلفتها ما يقارب 3.1 مليار دولار أمريكي. و أشار الزعتري إلى أن ذلك "يحتم ضرورة القيام بجهود مشتركة من القطاعين العام والخاص لوضع استراتيجية وطنية لترشيد استهلاك الطاقة".

وأوضح المهندس الزعتري، أن العمل على تجهيز المنشآت لتكون موفرة للطاقة، يبدأ من المخططات الأولية للمشروع، حيث ينسق المهندسون والخبراء المختصون في مجال دراسات توفير الطاقة في "EMS." مع المعماريين لتصميم المنشئة بما يتناسب مع ادق التفاصيل ومن أبسط الأنظمة إلى الأكثرها تعقيدا و ذات تكنولوجيا عالية  ، إضافة إلى تحديد ما تحتاجه من تجهيزات ومعدات خاصة بأنظمة توفير الطاقة. وأكد المهندس الزعتري على أن أنظمة توفير الطاقة "لا تؤثر مطلقا على الأداء إلا أنها تدار بموارد أقل أو تستثمر الموارد الطبيعية المتاحة". إلا أنه أكد مستدركا أن الأنظمة التي توفرها الشركة قادرة على توفير الطاقة حتى في المنشآت القائمة أساسا، وشدد على ان العمل من مراحل التصميم لا يخفض فقط في المصاريف التشغيلية للطاقة بل انه يخفض وبشكل كبير و ملحوظ في التكلفة الاساسية لهذه المنشاءات.

وتنفرد شركة "خدمات إدارة الطاقة EMS" بتقديم العديد من الخدمات المتميزة في مجال إدارة وترشيد استهلاك الكهرباء والوقود والمياه، مثل الاستشارات الفنية المتعلقة بإمكانيات حفظ الطاقة سواء في المنشآت القائمة أو قيد البناء، كالمصانع والمباني التجارية والسكنية والمستشفيات و الأبراج و المنتجعات و الفنادق و كافة المنشئات ذات الاستهلاك العالي في استهلاك الطاقة . و تقدم الشركة حلولا متكاملة لترشيد استهلاك الطاقة وضمان تحقيق وفورات  تبدأ بمرحلة الدراسة و انتهاء بتطبيق تنفيذ التوصيات وإدارة المشروع والإشراف عليه  بشكل شهري لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة.
و قامت الشركة بتنفيذ دراسات على المستوى المحلي والعربي في مجالات برامج كفاءة الطاقة، مصادر الطاقة المتجددة، تطبيقات ترشيد استهلاك الطاقة في إنارة الشوارع ومحطات ضخم المياه وأفضل السبل لتوليد الطاقة.

و أكد المهندس الزعتري على أن الشركة تتعاون مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالقيام بالعديد من النشاطات و ندوات التوعية والتدريب لنشر الوعي بين المهندسين في قطاع نظم توفير الطاقة. كما قامت الشركة كواحد من مئات المشاريع التي قامت بتنفيذها  بتوقيع عقد برنامج مشاركة وفورات مع وزارة المياه والري ووزارة الأشغال العامة والإسكان، قامت خلالها الشركة بدراسة مباني الوزارتين وتنفيذ برنامج ترشيد وإدارة الطاقة في وزارة المياه و الري .

و أكد المهندس الدكتور ياسين الحسبان، من مديرية دراسة الأبنية بوزارة الأشغال العامة الأردنية، على ضرورة اعتماد أنظمة توفير الطاقة في المباني التي تشيد في الأردن حاليا، و أوضح الحسبان بأن الدراسات التي أنجزتها وزارة الأشغال الأردنية بالتعاون مع شركة خدمات إدارة الطاقة، بينت أن أنظمة حفظ الطاقة قادرة على توفير فواتير بملايين الدولارات في الدوائر والأبنية الحكومية

و طالب الحسبان، بأن يتم إطلاق شراكة بين القطاعين العام والخاص لغرض توسيع دائرة التعامل مع أنظمة توفير الطاقة، لتصبح هذه الأنظمة في المستقبل جزءا من المواصفات والمقاييس الخاصة بتشييد الأبنية الكبيرة والمجمعات التجارية.

و استطاعت شركة "خدمات إدارة الطاقة الدولية  EMS"من الفوز بعدد من الصفقات الضخمة على مستوى المنطقة والعالم، حيث فازت الشركة بمشروع الطاقة في "برج دبي" المقرر له أن يكون الأعلى من نوعه في العالم، ويتم تشييده الآن في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. كما استطاعت الشركة دراسة وتنفيذ أكثر من 200 مشروع لتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة في الدول العربية، وبدات سياستها التوسعية انطلاقا من عمان ، ثم في دولة الامارات العربية المتحدة ، ثم في المملكة العربية السعودية ، ومن ثم البحرين و الكويت ولازالت مصممة لنشر مفهوم ادارة و توفير الطاقة خصوصا في مرحلة التصميم لهذه المباني في الاردن و كافة دول الشرق الاوسط .

وتقوم الحلول الهندسية الموفرة للطاقة التي تقدمها شركة "خدمات إدارة الطاقة" على تطوير عقارات صديقة للبيئة توفر الراحة والرخاء للقاطنين الذين يرغبون بالحصول على بيئة نظيفة. بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الطاقة من خلال الاعتماد على تقنيات متخصصة ومبتكرة تخفض من تكاليف الانشائية و الإدارة التشغيلية للمبنى.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)