أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع – وهي شركة مساهمة عامة مُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ADSM تحت الرمز: TAQA – اليوم عن نتائج مالية قوية للربع الثالث من السنة المنتهي في 30 سبتمبر 2007.
أبرز مقتطفات نتائج الربع الثالث لعام 2007:
وصل إجمالي العوائد إلى 2.45 مليار درهم إماراتي مقارنة بـ 874.9 مليون درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام 2006، ما يوازي زيادة بنسبة 181%.
o نمت عوائد قطاع إنتاج الكهرباء والماء بنسبة مقدارها 35% لتبلغ 1.2 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 874 مليون درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام 2006. ولا يتضمّن ذلك عائد مبيعات الوقود الإضافي للسماح بإجراء المقارنة بين الفترتين.
o بلغت عوائد النفط والغاز 334 مليون درهم إماراتي (ليس هناك قيمة مقارنة من العام 2006). وتتضمن هذه القيمة عوائد تخزين الغاز.
بلغت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات (EBITDA ) 1.3 مليار درهم إماراتي في الربع الثالث من العام 2007، ما يعادل هامش مقداره نسبة 52% مقابل أرباح مُحقـّقة بلغت 585 مليون درهم إماراتي قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات بهامش مقداره 66% خلال الفترة نفسها من العام 2006. ويبلغ هامش EBITDA للعام 2007 85% اذا تم استثناء الوقود الإضافي.
زادت تكاليف التمويل من 296 مليون درهم إماراتي إلى 644 مليون درهم إماراتي، وذلك لتمويل عمليات الاستحواذ.
نما صافي الأرباح خلال الربع الثالث بنسبة 172% ليصل إلى 215.7 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 79.4 مليون خلال الربع نفسه من العام الماضي.
ارتفعت العوائد الأساسية للسهم الواحد بنسبة 50% لتصل إلى 0.03 درهم إماراتي خلال هذا الربع.
أبرز مقتطفات نتائج التسعة أشهر الأولى من عام 2007:
بلغت العوائد 5.3 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 123%، مقارنة بـ 2.4 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من عام 2006.
o نمت عوائد أعمال الكهرباء والماء بنسبة 45% لتبلغ 3.4 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 2.4 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من عام 2006. ولا يتضمّن ذلك مبيعات الوقود الإضافية.
o بلغت عوائد أعمال النفط والغاز 567.6 مليون درهم إماراتي (ليس هناك قيمة مقارنة من العام 2006). وتتضمن هذه القيمة عوائد تخزين الغاز.
بلغت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات (EBITDA) 3.42 مليار درهم إماراتي، بهامش مقداره 65% مقابل أرباح مُحقـّقة بلغت 1.9 مليار درهم إماراتي قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات و بهامش مقداره 80% خلال الفترة نفسها من العام 2006. ويبلغ هامش EBITDA للعام 2007 بإستثناء الوقود الإضافي 85%.
زادت تكاليف التمويل من 879 مليون درهم إماراتي إلى 1.8 مليار درهم إماراتي، وذلك لتمويل عمليات الاستحواذ.
نما صافي الأرباح بنسبة 56% ليصل إلى 587 مليون مقارنة بـ 375 مليون خلال الفترة نفسها من العام 2006.
ارتفعت العوائد الأساسية للسهم الواحد لتصل إلى 0.09 درهم إماراتي خلال هذه الفترة، مقابل 0.06 درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من عام 2006.
نما إجمالي الأصول بنسبة 86.2% ليصل إلى 60.9 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 32.7 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
عمليات الاحتراز خلال هذه الفترة
تصدّرت السوق الكندية مكانة رئيسية ضمن خطط الشركة التوسعية خلال هذا الربع. وتمحور التركيز على الأصول المستقرة طويلة الأمد في قطاعي النفط والغاز. وعند إتمام هذه الصفقات، ستصبح "طاقة" واحدة من أكبر 14 شركة مُنتجة للنفط والغاز في كندا:
في أغسطس، استحوذت "طاقة" على شركة نورثروك ريسورسيز المحدودة بنسبة 100%، وهي شركة كندية للتنقيب عن النفط والغاز وتتركز عملياتها في حوض غرب كندا الرسوبي. وبلغت قيمة هذه الصفقة 2 مليار دولار أميركي. وتمت إعادة تسمية الشركة لتصبح "طاقة نورث".
في أغسطس، أعلنت "طاقة" عن اتفاقية شراء أسهم بقيمة 540 مليون دولار أميركي مع شركة "بايونير كندا"، وهي شركة كندية للتنقيب عن النفط والغاز وتتركز عملياتها في حوض غرب كندا الرسوبي. وتخضع الصفقة لموافقة الهيئات التنظيمية وأطراف أخرى، ومن المتوقـّع إتمامها خلال الربع الرابع من العام 2007.
في سبتمبر، أعلنت "طاقة نورث" عن استحواذها على "برايم ويست إنرجي ترست"، وهي شركة ائتمانية تعمل في مجال إنتاج والتنقيب عن النفط والغاز ومقرّها مدينة كلجاري. وبلغت القيمة الإجمالية للصفقة حوالي 5 مليار دولار كندي. وتخضع الصفقة لموافقة الهيئات التنظيمية والمساهمين، ومن المتوقـّع إتمامها خلال الربع الرابع من العام الحالي، أو خلال الربع الأول من عام القادم.
تعليق
قال بيتر باركر-هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة":
"تتغيّر أعمالنا بشكل ملحوظ، وأصبحت نظرتنا الاستثمارية حالياً عالمية الطابع. فقبل عام واحد، كانت عوائد شركة "طاقة" تأتي بشكل رئيسي من أعمال الماء وتوليد الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم، فإننا نسجّل أيضاً نمواً متزايداً في عوائد النفط والغاز بفضل توسّعاتنا في هولندا وكندا. ويعتبر هذا التنوّع في العمليات المالية والتشغيلية، وما يعكسه على النتائج، نواة أساسية في إستراتيجيتنا طوال خمس سنوات، لنصبح شركة رئيسية للطاقة على مستوى العالم".
وأضاف: "تمتاز طاقة بنزعتها للقيام بعمليات الإستحواذ، وتعتبر حجم ونوعية هذه العمليات مسألة هامة بالنسبة لنا. ومع ذلك فإن النتائج المالية المعلنة اليوم تظهر النمو القوي لاصولنا الحالية ً".
"ومما لا شك فيه أن نمو العمليات المالية والتشغيلية الذي لمسناه خلال الربع الثالث من العام 2007 مستنداً على الأصول والسيولة النقدية القوية، لدليل واضح على خبرة وكفاءة فريق الإدارة الحالي في الشركة. وفي الواقع، فإن عمليات الإستحواذ قد أنجزت بنجاح، من دون أي إرباك فعلي للأعمال".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)