أعلن وزير الإعلام الموريتاني حمود ولد عبدي أن حكومة بلاده صادقت على عقدين لتقاسم الانتاج النفطي مع شركة توتال الفرنسة وذلك في مقطعين نفطيين بمناطق "تاودني" الموريتانية.
وفي هذا السياق قال الوزير الموريتاني :" إن العقدين جاء ضمن سلسلة اتفاقيات أبرمتها الحكومة الموريتانية مع عدد من شركات الطاقة العالمية خلال الفترة الماضية، بعد الاعلان عن اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز في عمق المياه الاقليمية الموريتانية". وأضاف:" هذه العقود تؤكد ثقة المستثمرين في موريتانيا والآفاق الواعدة للتنقيب عن النفط فيها واستغلال احتياطي البلاد من المواد البترولية".
وأوضح الوزير الموريتاني، وكما ذكرت صحيفة الأيام السعودية، أن مساحة كل من المقطعين المرخص للتعاقد بشأنهما مع الشركة الفرنسية تبلغ نحو واحد وثلاثين ألف كيلومتر مربع، ومدة كل منهما 3 سنوات قابلة للتجديد مرتين، وهما في اليابسة، خلافا لعقد الاتفاق مع شركة هاردمان الاسترالية التي ستباشر في استغلال احتياط النفط في المياه الموريتانية.
وأكد الوزير أنه في حالة اكتشاف قابل للاستغلال تمنح للمتعاقد رخصة للاستغلال مدتها خمسة وعشرون سنة قابلة للتجديد مرتين، وعشر سنوات إضافية لكل مرة. وستكفل الشركة الفرنسية بصرف مليوني دولار لتوفير معلومات جيوفيزيائية جديدة حول المقطعين، وإنجاز رخصة حفر لا تقل عن ألفي متر بكلفة ثلاثة ملايين دولار أمريكي على أقل تقدير .
جدير ذكره أن موريتانيا كانت قد أعلنت عن اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز سيبدأ استغلالهما مطلع العام 2006، وينتظر أن يكون لهما الأثر الإيجابي على الوضعية الاقتصادية للبلد.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)