قدم برنامج تمويل التجارة العربية التابع لصندوق النقد العربي الذي يتخذ من مدينة أبوظبي الاماراتيه مقرا له قرضا جديدا لجمهورية موريتانيا تبلغ قيمته 12 مليون دولار امريكي يتم استخدامه في تمويل التجارة الخارجية لموريتانيا.
وبهذا القرض يصل اجمالي قيمة القروض التي قدمها البرنامج لموريتانيا الى15 مليون دولار تم تقديمها من خلال ثلاثة قروض ميسره. وقد تم تقديم هذا القرض عبر البنك المركزي الموريتاني وهو احد الوكالة الوطنيةالسبعه المعتمده من قبل برنامج تمويل التجارة العربية في موريتانيا.
الجدير بالذكر ان عمل برنامج التجارة العربية يتركز في تقديم تسهيلات ائتمانية بشروط ميسرة بالاضافة الى خدمات المعلومات التجارية والترويج، بهدف المساعد ه على تنمية القدرات الإنتاجية والتنافسية للمنتج والمصدر العربي ودعم اقتصاديات الدول العربية وتشجيع التبادل التجاري تعزيزا لمسيرة التكامل الاقتصادي العربي.
وتجدر الاشارة الى ان ابرز صادرات موريتانيا هي الاسماك والحديد. وتعد دولة الامارات العربية المتحدة اكبر شريك تجاري عربي لموريتانيا حيث تبلغ الواردات الموريتانية من الامارات 50 مليون دولار سنويا.
على صعيد ثان، قال محافظ المصرف المركزي الموريتاني الزين ولد زيدان ان بلاده ستدخل نادي الدول العربية المنتجة للنفط قبل نهاية العام الحالي، مشيرا إلى ان الإنتاج المتوقع في المرحلة الأولى سيصل الى 75 الف برميل يوميا على ان يصل بحلول عام 2007 الى ما يقرب من 250 الف برميل يوميا.
وقال ولد زيدان، وكما ذكرت صحيفة الشرق الوسط،:" ان عشر شركات اجنبية تقوم بالتنقيب عن النفط في المناطق البرية والبحرية في موريتانيا وان جملة ما انفقته هذه الشركات على عمليات التنقيب يصل الى حوالي 400 مليون دولار تقريبا".
وأضاف محافظ البنك المركزي الموريتاني :" ان الاحتياطيات النفطية الموريتانية التي تم التأكد منها حتى الآن تصل الى مليار برميل".
واشار الى ان الانتاج النفطي الموريتاني سيصدر للخارج بالكامل على ان تستورد احتياجات بلاده من المشتقات البترولية. وقال :" اننا لا ننوي في هذه المرحلة اقامة صناعة تكرير ونأمل ان نصدر الخام بأفضل الأسعار والشروط وان نستورد المشتقات بأفضل الأسعار".وسيتم انتاج النفط هذا العام من حقل شنقيط فيما سيتم البدء بالانتاج من حقل ولايتا في عام 2007. وتوقع ولد زيدان ان يساهم الانتاج النفطي في زيادة معدلات النمو.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
