خلال زيارتها الرسمية إلى دبي، حيث تقوم بجولة للتعرف إلى مناطق الجذب التي توفرها هذه المدينة، قامت ملكة جمال إنكلترا للعام 2004، دانيال لويد بزيارة إلى مركز مبيعات نخيل في شارع السفوح مؤخراً. وخلال هذه الزيارة، تم اصطحابها بجولة بحرية خاصة لغرض المشاهدة لمدة ساعة واحدة بتنظيم من "نخيل"، حتى تتمكن من التعرف إلى المشروعات الساحلية، وتحديداً مشروع "النخلة"، ولفهم ضخامة هذه المشروعات وعمليات التطوير التي يتم القيام بها حالياً لإنشاء هذه الجزر. وبفضل هذه الجولة حصلت على فكرة أشمل، كما أنها أظهرت هذه المشروعات الفريدة بعد أن كانت مجرد أفكار.
وخلال الجولة البحرية، أوضح وحيد عطا الله المدير التنفيذي لـ "نخيل" أن مشروعات الردم الاستثنائية تتطابق تماماً مع رؤية دبي، في الوقت الذي تقوم فيه "نخيل" حالياً بترجمة هذا المفهوم وتحويله إلى واقع. وانطلقت الرحلة البحرية من مارينا النخلة الواقع في قمة الجذع في الخليج العربي، وبين الهلال والتاج، الأمر الذي وفّر فرصة رائعة لملكة جمال إنكلترا للاطلاع على أعمال إنشاءات الفلل فوق العديد من سعفات "النخلة – جميرا". وأبدت ملكة جمال إنكلترا إعجاباً هائلاً عندما علمت باقتراب اكتمال العديد من الفلل، لتبدأ الحياة في أوصال الجزيرة، ولتصبح واحداً من المشروعات الفريدة التي تقوم "نخيل" بتطويرها.
وفي تلك الجولة أشارت في مناسبات عديدة إلى لون البحر الجميل وهدوئه، وأعربت عن نيتها لزيارة دبي في فترات لاحقة، لمشاهدة الفنادق والمرافق الترفيهية عند اكتمالها على النخلة. وأعربت أيضاً عن دهشتها البالغة نحو دبي والأفكار الخلاقة لتطوير المنطقة، وشعرت ببالغ السرور نحو فريق المبيعات المجهز جيداً، والذي التقاها بالترحاب عند وصولها إلى مركز مبيعات نخيل، وكذلك الحال بالنسبة إلى كرم الضيافة التي تقدمها هذه المدينة إلى جميع ضيوفها.
وفي تعليق له خلال اللقاء، يقول عطا الله: "يعتبر مشروعي "النخلة" و "العالم" أكثر المشروعات تفرداً حتى الآن، وسيكونان بمثابة وجهة سياحية وتجارية في مدينة دبي. لقد كنا على الدوام سباقين في مجالات التخطيط والأبحاث والتطوير. وبعد أن تمت إضافة 400 كيلومتر إلى الشواطئ، فإن ذلك يجعل من دبي وجهة متقدمة لجميع الناس من شتى أنحاء العالم.
وحظيت دانيال لويد أيضاً بفرصة زيارة العديد من المناطق في دبي، بما في ذلك مهرجان دبي للتسوق، والموقع الجديد للقرية العالمية. وخلال زيارتها لمركز مبيعات نخيل، طرحت العديد من الأسئلة حول مشروعات الواجهة المائية، وأبدت اهتماماً كبيراً إزاء مواعيد الاكتمال وأنواع الفنادق التي سيتم إنشاؤها فوق هذه الجزيرة الفريدة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
