معرض ألعاب الشرق الأوسط يدعم أطفال فلسطين

تاريخ النشر: 03 فبراير 2008 - 09:40 GMT

أعلن منظمو معرض ألعاب الشرق الأوسط ، أكبر المعارض التجارية للألعاب في المنطقة، ومنتجات الأطفال حديثي الولادة والألعاب التعليمية، والذي تنظمه ميسي فرانكفورت جي إم بي إتش، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 31 مارس- 2 إبريل 2008، عن قيام عدد من العارضين بالتبرع بنماذج الألعاب وألعاب الفيديو إلى مركز "إن جي أو سي. آي. إي. إل. أو- NGO C.I.E.L.O." الفرنسي وذلك لصالح مكتبة ألعاب فلسطين في الضفة الغربية.

وأوضح إيكارد بروي، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت جي إم بي إتش، قائلا:" نحاول دائما الإسهام ولو بجزء بسيط لتخفيف المعاناة عن أطفال فلسطين والذين يعانون يوميا آثار التدمير والحرق خاصة مع تدني الوضع في قطاع غزة، لذا نشعر بضرورة رسم البسمة على وجوه تلك الأطفال وتخفيف الأحزان وإدخال البهجة والسرور لقلوبهم من خلال الألعاب".
ويقوم مركز "إن جي أو سي. آي. إي. إل. أو- NGO C.I.E.L.O." بإيصال المساعدات والتبرعات العينية إلى الأطفال المحتاجين في كافة أنحاء العالم من خلال مكاتبهم المتواجدة في أمريكا الجنوبية، أفريقيا، الشرق الأوسط، ويحرص فريق العمل من السيدات والسادة على التعامل مع الأطفال من خلال الألعاب والتواصل من خلال أحدث الألعاب التي تجذب انتباه الأطفال وتنمي القدرات الإبداعية لديهم.

كما يحرص العاملون في المركز  والمنظمون في المعرض على تطوير طرق تفكير الأطفال ومحاولة غرس القيم الهامة في نفوسهم بالرغم من المعاناة كالاحترام والتفكير الإيجابي والمشاركة والصداقة وتقوية الروابط الأسرية والأمل والشعور بالعزة والكرامة والإيمان بالمبدأ والشعور بالمسؤولية لاسترجاع الحق المسلوب.

وتتنوع الأنشطة والألعاب التي تقدمها مكتبة الألعاب: مثل لعبة مهرجانات الشوارع، ألعاب الهاتف المتحرك، الألعاب التقليدية والعصرية، الألعاب الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، الألعاب التعليمية والأنشطة الترفيهية والتطويرية.

وأضاف بروي، قائلا:" يسعدنا الانخراط في الأعمال التطوعية والتي تساعدنا على الاندماج في المجتمعات المتنوعة والتعرف عن قرب على المشاكل والمعاناة للشعوب في المنطقة بالإضافة إلى حرص العاملين على تطبيق مبادئ الأخلاق في المجتمعات والإسهام من خلال حاملي الأسهم والعاملين والبائعين والعارضين والسلطات العامة على تطبيق المعايير  الأخلاقية.

وأضاف بروي قائلا:" لاشك أننا كمؤسسة ربحية نسعى بجانب تحقيق الربح إلى الإسهام بالأنشطة الاجتماعية لتحقيق نتائج مرضية على المستويين المادي والمعنوي وهو جزء من مسؤوليتنا كمنظمين للمعارض".

ويضم معرض ألعاب الشرق الأوسط العديد من الأقسام منها: الأطفال وحديثي الولادة في الشرق الأوسط، الأدوات المكتبية واللوازم المدرسية والتي يخصص لها المعرض أقسام  تطرح أحدث المنتجات وتمنح الزوار فرصة الاطلاع على الجديد  ولتفتح المجال أمام الموزعين وتجار البيع بالتجزئة لعقد الصفقات وإبرام الاتفاقيات خلال أيام المعرض مع أشهر شركات الألعاب. ويدعم معرض ألعاب الشرق الأوسط العديد من الأسماء والخبرات في عالم الألعاب أمثال: "توي ستور"، " إمسنس"، " سيمبا تويز"، "كيدز إنك"، "الشعلة للتجارة"، "قنوات إم بي سي".

يستقطب المعرض عدد من أشهر العارضين ويعد بمثابة المنصة المناسبة لالتقاء الرواد في عالم الألعاب والراغبين في تعزيز مكانتهم وبحث فرص العمل في أسواق الشرق الأوسط والراغبين في الحصول على أحدث أنواع الألعاب وخاصة التعليمية وتصل نسبة الزوار من المهتمين بالألعاب التعليمية إلى 55% وفقا لإحصائيات المعرض في 2007 .

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)