مضاعفة سعر رغيف الخبز في اليمن يزيد من غليان الشارع

تاريخ النشر: 04 مارس 2008 - 03:25 GMT

يشهد الشارع اليمني مؤخرا حالة من الغليان إثر موافقة وزارة التجارة والزراعة على مضاعفة أسعار رغيف الخبز. ولم يتوقف الجدل في اليمن عند السعر، بل شمل وزن الرغيف ذاته في ظل غياب أجهزة الرقابة على الأفران.

وأوضحت مصادر اقتصادية يمنية أن نحو 500 فرن في صنعاء رفعوا سعر الرغيف من عشرة إلى 20 ريالاً (الدولار الواحد يعادل 199 ريالاً) بدءاً من الأحد الماضي، «تنفيذاً لاتفاق بين وزارة الصناعة ومالكي المخابز».

وأضافت أن الاتفاق يقضي برفع سعر الرغيف إلى 20 ريالاً، وزنه 100 غرام، أو 180 ريالاً لسعر كيلوغرام الخبز.

وذكرت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية ان قرار الحكومة الخاص بالتسعيرة الجديدة للرغيف يخص العاصمة صنعاء بينما يحدد كل محافظ محافظة بالتعاون مع المجلس المحلي التسعيرة الخاصة التي تتناسب مع الظروف المعيشية للمحافظة.

واعتبر محدودو الدخل هذه الخطوة بأنها بأنها (الضربة القاضية) عليهم.

من الجدير بالذكر، أن الجزء الأكبر من اليمنيين يعاني وطأة الفقر، إذ تؤكد الإحصاءات الرسمية أن نحو 7.3 مليون شخص يعانون فقراً، ونحو 34.8 في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر، كما يعاني 12.5 في المئة من السكان فقراً مدقعاً يعرف بفقر الغذاء.

ولايتجاوز الراتب الشهري للموظف الحكومي في اليمن 30 ألف ريال (حوالي 150 دولارا)، وتحتاج الأسرة المتوسطة المكونة من 7 أفراد نحو 20 رغيفا على الأقل للثلاث وجبات في اليوم، وهو ما يعني 400 ريال في اليوم، و12 ألفا في الشهر أي أكثر من 50 دولارا.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن