مشاريع تبريد المناطق في منطقة الشرق الأوسط تصل إلى 30 مليار دولار خلال السنوات العشرة المقبلة

تاريخ النشر: 28 يناير 2007 - 09:26 GMT

توقعت الجمعية الدولية لطاقة المناطق، أن يتراوح حجم استثمارات مشاريع تبريد المناطق في الشرق الأوسط بين 10 و30 مليار دولار خلال السنوات العشرة المقبلة.

وأشارت الجمعية، ومقرها الولايات المتحدة، والتي تعمل على حماية البيئة العالمية من خلال الاعتماد على أنظمة طاقة المناطق، إلى أن النمو السريع الذي يشهده قطاع الإنشاءات والعقارات في المنطقة سيساهم في الحاجة إلى 10 إلى 20 طن تبريد.

وأوضح روب ثورنتون، رئيس الجمعية الدولية لطاقة المناطق خلال مشاركته في المؤتمر الذي عقدته الجمعية أخيراً في أبوظبي أن تطور قطاع العقارات بمشاريع تفوق استثماراتها تريليون دولار أمريكي قيد الإنشاء أو التخطيط حالياً يساعد في تبني تقنية تبريد المناطق كأحد أفضل الحلول من الجانبين الاستثماري والتقني.

وقال ثورنتون: "نتوقع أن يتجاوز حجم تبني تقنية تبريد المناطق في الشرق الأوسط ما هو عليه في أمريكا الشمالية بنسبة 2:1 ، كما ستحتفظ المنطقة بريادتها العالمية في تبني هذه التقنية الفعالة خاصة بعد افتتاح فرع للجمعية فيها".

وشهد المؤتمر الذي ضم أكثر من 300 خبيراً في قطاع تبريد المناطق من 20 دولة وأقيم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، اطلاق فرع الجمعية الدولية لطاقة المناطق في الشرق الأوسط والتي ستتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وقال داني صافي، مدير فرع الجمعية والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" والذي ترأس مؤتمر الجمعية الدولية لطاقة المناطق: "يؤدي التطور الكبير في العقارات السكنية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط إلى تزايد الطلب على خدمات التبريد. وتتجه الحكومات والمنظمات المعنية بالبيئة إلى تشجيع استخدام التقنيات والحلول التي تساهم في المحافظة على الموارد البيئية بشكل أكبر. وتقود الجمعية الدولية لطاقة المناطق الدعوة إلى تبني حلول تبريد المناطق وإيجاد تمثيل رسمي للقطاع".

وأضاف صافي: "سيساعد تواجد مقر للجمعية في المنطقة في تحسين المهارات التقنية والمعرفية للعاملين في القطاع وإطلاعهم على أحدث المبادرات والابتكارات العالمية في هذا الاتجاه".

وكانت "نبريد" قد حصلت خلال المؤتمر على جائزة الشريك الفخري العالمي للجمعية كما تم تسمية رئيسها التنفيذي، داني صافي كرائد في تطوير ونشر تقنيات تبريد المناطق على الصعيد العالمي.

وتعمل شركة "تبريد" الحائزة على العديد من الجوائز العالمية والرائدة في قطاع تبريد المناطق في الشرق الأوسط، منذ العام 1998، حيث تعتبر الشركة رائداً عالمياً في هذا المجال. ونفذت الشركة خلال السنوات الخمسة الأخيرة عدداً من المشاريع في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى مشاريع في دول المشرق العربي خاصة الأردن والتي نفذت فيها أيضاً خدمات لتخسين المناطق.

ويتم تنفيذ مشاريع الشركة سواءً بواسطة الشركة مباشرة أو من خلال الشركات التابعة لها. وتشمل مشاريعها في دولة الإمارات مشروع مترو دبي ومشروع تطوير مركز معارض أبوظبي الجديد ومرفأ البحرين المالي ومشروع لؤلؤة قطر.
10 و30 مليار دولار خلال السنوات العشرة المقبلة.

وأشارت الجمعية، ومقرها الولايات المتحدة، والتي تعمل على حماية البيئة العالمية من خلال الاعتماد على أنظمة طاقة المناطق، إلى أن النمو السريع الذي يشهده قطاع الإنشاءات والعقارات في المنطقة سيساهم في الحاجة إلى 10 إلى 20 طن تبريد.

وأوضح روب ثورنتون، رئيس الجمعية الدولية لطاقة المناطق خلال مشاركته في المؤتمر الذي عقدته الجمعية أخيراً في أبوظبي أن تطور قطاع العقارات بمشاريع تفوق استثماراتها تريليون دولار أمريكي قيد الإنشاء أو التخطيط حالياً يساعد في تبني تقنية تبريد المناطق كأحد أفضل الحلول من الجانبين الاستثماري والتقني.

وقال ثورنتون: "نتوقع أن يتجاوز حجم تبني تقنية تبريد المناطق في الشرق الأوسط ما هو عليه في أمريكا الشمالية بنسبة 2:1 ، كما ستحتفظ المنطقة بريادتها العالمية في تبني هذه التقنية الفعالة خاصة بعد افتتاح فرع للجمعية فيها".

وشهد المؤتمر الذي ضم أكثر من 300 خبيراً في قطاع تبريد المناطق من 20 دولة وأقيم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، اطلاق فرع الجمعية الدولية لطاقة المناطق في الشرق الأوسط والتي ستتخذ من أبوظبي مقراً لها.

وقال داني صافي، مدير فرع الجمعية والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" والذي ترأس مؤتمر الجمعية الدولية لطاقة المناطق: "يؤدي التطور الكبير في العقارات السكنية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط إلى تزايد الطلب على خدمات التبريد. وتتجه الحكومات والمنظمات المعنية بالبيئة إلى تشجيع استخدام التقنيات والحلول التي تساهم في المحافظة على الموارد البيئية بشكل أكبر. وتقود الجمعية الدولية لطاقة المناطق الدعوة إلى تبني حلول تبريد المناطق وإيجاد تمثيل رسمي للقطاع".

وأضاف صافي: "سيساعد تواجد مقر للجمعية في المنطقة في تحسين المهارات التقنية والمعرفية للعاملين في القطاع وإطلاعهم على أحدث المبادرات والابتكارات العالمية في هذا الاتجاه".

وكانت "نبريد" قد حصلت خلال المؤتمر على جائزة الشريك الفخري العالمي للجمعية كما تم تسمية رئيسها التنفيذي، داني صافي كرائد في تطوير ونشر تقنيات تبريد المناطق على الصعيد العالمي.

وتعمل شركة "تبريد" الحائزة على العديد من الجوائز العالمية والرائدة في قطاع تبريد المناطق في الشرق الأوسط، منذ العام 1998، حيث تعتبر الشركة رائداً عالمياً في هذا المجال. ونفذت الشركة خلال السنوات الخمسة الأخيرة عدداً من المشاريع في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين وقطر وعمان ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى مشاريع في دول المشرق العربي خاصة الأردن والتي نفذت فيها أيضاً خدمات لتخسين المناطق.

ويتم تنفيذ مشاريع الشركة سواءً بواسطة الشركة مباشرة أو من خلال الشركات التابعة لها. وتشمل مشاريعها في دولة الإمارات مشروع مترو دبي ومشروع تطوير مركز معارض أبوظبي الجديد ومرفأ البحرين المالي ومشروع لؤلؤة قطر.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)