تقدم مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة النموذجية في أبوظبي تجربة تفاعلية تجعل عملية التعليم أكثر متعة وإثارة للطلاب.
قبل عدة سنوات كان الطلاب يحصلون على نجوم توضع على دفاترهم أو وجوههم مكافأة لهم على أدائهم المميز في المدرسة، غير أن وسائل التعليم الحديثة باتت توفر حوافز مميزة للطلاب على متابعة مستواهم المتقدم في التحصيل الدراسي، ففي مدرسة الاتحاد الوطنية بأبوظبي، تقدم شاشة تفاعلية تجربة غنية وممتعة للطلاب بالمقارنة مع السبورة التقليدية، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
فعلى سبيل المثال يواجه الطالب مسألة رياضية، مثل كيفية الحصول على الناتج 6، فإذا نقر على الجواب الصحيح (13 ناقص 7) يومض اللوح للتأكيد على أن الإجابة صحيحة، ويعطي الطالب نقطتين كمكافأة له وإمكانية تسديد ركلة جزاء من خلال لعبة كرة قدم تظهر على اللوح.
وتقول نيكول لوو وهي مدرسة للصف الثالث الابتدائي في المدرسة “إنها وسيلة ممتعة حقاً للأطفال ليكونوا قادرين على ممارسة مهاراتهم”.

وفي هذا العام قامت المدرسة التي تتبع المنهج الأمريكي بتثبت شاشات عرض تفاعلية في كافة الفصول الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الصف 12 بهدف تعزيز تجربة التعليم الذكية.
ويمكن لنظام العرض إبسون تحويل أي سطح مستوٍ إلى مساحة عمل تفاعلية، حيث يصبح النقر على الشاشة مماثلة للنقر على فأرة الكمبيوتر، ويقول القائمون على المشروع إن الفكرة ليست مجرد رقمنة النصوص القائمة أو الصور الثابتة، بقدر ما هي تعزيز التعليم المدرسي التقليدي باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
واعتمدت المدرسة أيضاً برنامج “آيباد” الذي يتطلب من جميع الطلاب في فئات معينة امتلاك جهاز آيباد للتعليم داخل الفصول الدراسية، ويمكن لشاشة العرض الجديدة أن تظهر على الشاشة محتوى أي جهاز آيباد للطلاب.

عارضة أزياء روسية تخالف تحذيرات شرطة دبي!
لعشاق اليخوت.. 10 يخوت فاخرة معروضة للبيع في معرض ميامي!
حُرم من الإنترنت في بلدته.. وبعدها ماذا حصل؟