أعلنت "التركي لخدمات البيئة" إحدى شركات مجموعة خالد علي التركي وأولاده "مجموعة التركي"، المجوعة الرائدة في القطاعات التجارية والصناعية في المملكة العربية السعودية، أنها شرعت في تقديم خدماتها الاستشارية لتقديم حلول تكنولوجية متطورة تساعد الشركات الصناعية في المملكة العربية السعودية للحفاظ على المناخ البيئي للمملكة.
وتهدف " التركي لخدمات البيئة" إلى مساعدة الجهات الحكومية والقطاعات الصناعية في المملكة عن طريق ابتكار وتقديم حلول للشركات الصناعية في المملكة في كيفية التخلص من النفايات التي قد تكون سامة في بعض الأحيان بطرق علمية ومتطورة تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وتشمل الخدمات التي توفرها "التركي للبيئة" للشركات الصناعية السعودية التخطيط البيئي، التقييم الايكولوجى، والسلامة العامة، تقييم النفايات الصلبة والخطرة، ادارة النفايات المشعه، الكيمياء التحليلية، والتحليل الميكروبيولوجي، المياه الصناعية ومعالجة مياه الصرف الصحى ومرافقها واعادة التدوير، يالإضافة إلى التدريب العملي لموظفي هذه الشركات.
وتشير التقارير أن نسبة التلوث البيئي في المدن الكبرى في المملكة يزداد سنة بعد أخرى، وذلك كلما ازداد عدد السكان، وبالتالي عدد وسائل النقل، والمصانع ومنشآت المرافق العامة وغيرها من مصادر التلوث الأخرى، حيث أشارت العديد من الدراسات الحديثة أنه قد وصلت معدلات حالات الربو في بعض المناطق مثل مدينة الجبيل من 4 – 13% وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع الدول المجاورة، ويعود سببها الأساسي إلى قرب المناطق الصناعية من الأحياء السكنية، أما في منطقة الرياض فقد أثرت مصافي النفط ومصانع الأسمنت إلى تراجع أسعار العقارات والأراضي في المنطاق القريبة منها، كما أدت أيضاً إلى هجر سكان تلك المناطق لها بسبب التلوث البيئي الحاصل بها، وليست مدينة جدة بمنئى عن التلوث حيث تعاني من تلوث مياه الصرف الصحي و التغير في منسوب الماء الأرضي، والتلوث البحري، إضافة إلى التلوث بالنفايات بنسب مرتفعة جداً.
وأوضح الأستاذ رامي خالد التركي، رئيس "مجموعة التركي"، أن جهود " التركي لخدمات البيئة" تعكس التزام المجموعة بالمسؤوليات الاجتماعية الملقاة على عاتقها، كما يؤكد حرصها على المساهمة في التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. وقال: "إهمال الأضرار التي تتعرض لها البيئة له انعكاسات سلبية عديدة ليس فقط على جمال طبيعة وطننا الحبيب، وإنما على اقتصادنا وصحة أبنائنا. وعليه، فإن "مجموعة التركي" في تسخير خبرتها ومواردها للحد من الآثار السلبية للأنشطة الصناعية على البيئة".
وأشار إلى أن شركة " التركي لخدمات البيئة" سوف توفر خدمات راقية تحظى باعتراف عالمي من أجل وضع برنامج شامل يساعد القطاع الصناعي في السعودية على حماية البيئة. وقال: "يتمثل أحد أهدافنا الرئيسة في توفير حلول فاعلة وبكلفة مناسبة تساعد على التخلص من مختلف أنواع النفايات الصناعية، بما فيها النفايات الصلبة والخطيرة والمشعة".
وكانت "مجموعة التركي" قد أعلنت مؤخراً عن رعايتها لمنتدى جدة الاقتصادي التاسع، والذي يسلط الضوء على أهمية بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية لإنماء الثروة المستدامة للمجتمعات، وأهمية الفكر الشمولي وما يشمله من مجالات اقتصادية عدة، حيث سيشهد المنتدى مناقشة 6 محاور تطرح 24 ورقة عمل، بمعدل محور واحد يضم 4 أوراق عمل في كل فترة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)