مجموعة «السبع» تعتزم البحث في إعادة بناء الاقتصاد العالمي في يونيو

تاريخ النشر: 18 يناير 2021 - 06:36 GMT
مجموعة «السبع» تعتزم البحث في إعادة بناء الاقتصاد العالمي في يونيو
فيروس كورونا هو بلا شك أقوى قوة مدمرة شاهدناها خلال أجيال، وأكبر اختبار للنظام العالمي الحديث، الأمر الصائب الوحيد هو أن نواجه تحدي إعادة البناء بالاتحاد بروح الانفتاح لإيجاد مستقبل أفضل
أبرز العناوين
أعلنت بريطانيا خططا لاستضافة أول اجتماع لمجموعة السبع بالمشاركة الفعلية خلال نحو عامين، إذ تعتزم دعوة زعماء الاقتصادات المتقدمة الرئيسة إلى قرية ساحلية خلابة من 11 إلى 13 حزيران (يونيو) لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخ

أعلنت بريطانيا خططا لاستضافة أول اجتماع لمجموعة السبع بالمشاركة الفعلية خلال نحو عامين، إذ تعتزم دعوة زعماء الاقتصادات المتقدمة الرئيسة إلى قرية ساحلية خلابة من 11 إلى 13 حزيران (يونيو) لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخي.

ووفقا لـ"رويترز"، يقول بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إنه يرغب في استغلال رئاسة بلاده للمجموعة لصياغة إجماع يؤمن بضرورة تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة كوفيد - 19 بنهج مؤيد للتجارة الحرة والتنمية المستدامة.

وقال جونسون في بيان: "فيروس كورونا هو بلا شك أقوى قوة مدمرة شاهدناها خلال أجيال، وأكبر اختبار للنظام العالمي الحديث، الأمر الصائب الوحيد هو أن نواجه تحدي إعادة البناء بالاتحاد بروح الانفتاح لإيجاد مستقبل أفضل".

وتعاني بريطانيا بشدة في ظل الأزمة الصحية، إذ سجلت أكبر عدد وفيات بالفيروس في أوروبا بأكثر من 88 ألف حالة، وألغيت قمة العام الماضي، التي كانت مقررة في الولايات المتحدة بسبب الوباء، ما يعني أن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا لم يجتمعوا معا بشكل فعلي منذ قمة 2019 في فرنسا.

ونقلت صحيفة "صنداي تليجراف" عن الحكومة قولها: إنها تأمل في أن يكون الحدث فرصة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ليقوم بأول جولة له إلى أوروبا بعد توليه المنصب في 20 كانون الثاني (يناير).

ووجه جونسون الدعوة لأستراليا والهند وكوريا الجنوبية لحضور القمة، وستعقد القمة في منتجع خليج كاربيس الصغير في كورنوول في جنوب غرب إنجلترا.

ويشكل 2021 عاما حاسما على الساحة الدولية بالنسبة إلى المملكة المتحدة، التي تريد أن تثبت نفسها، وفق مفهوم "بريطانيا العالمية"، كقوة أساسية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وإضافة إلى قمة مجموعة السبع، ستتولى لندن رئاسة مجلس الأمن الدولي، بدءا من شباط (فبراير) وستستضيف في تشرين الثاني (نوفمبر) في جلاسكو قمة المناخ (كوب 26).

واختارت الحكومة البريطانية قرية إنجليزية على ساحل كورنوال موقعا لانعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7)، إذ قال جونسون: إن قمة حزيران (يونيو) ستكون فرصة لتعزيز التعافي من جائحة كوفيد - 19 بوسائل صديقة للبيئة، حسبما أفاد موقع "سي تي بوست" الإخباري.

ومن المقرر أن يستضيف منتجع "كاربس باي" الساحلي التجمع السنوي لقادة مجموعة الدول السبع من: الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بدءا من 11 حزيران (يونيو)، كما تم دعوة أستراليا والهند وكوريا الجنوبية إلى ما سيصبح أول اجتماع وجها لوجه لمجموعة السبع منذ عامين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن