ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 190 ألف سيارة، مقارنة بـ 184 ألف سيارة في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتقديرات مسؤولين في اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في السعودية، الذين ربطوا الزيادة بنمو حركة التوظيف والمشاريع في هذه الفترة.
وقال لـ "الاقتصادية" فيصل أبو شوشة، رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في مجلس الغرف السعودية: إن مبيعات السيارات ترتفع سنويا، ليس على مستوى المملكة، بل على مستوى العالم.
وأضاف أن مبيعات السيارات في السعودية منذ بداية العام الجاري حتى نهاية آذار (مارس) بلغت 190 ألف سيارة، بزيادة نسبتها 3.2 في المائة، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، التي سجلت مبيعات فيها 184 ألف سيارة. وأرجع هذا الارتفاع إلى ارتفاع التوظيف وزيادة عدد مشاريع الأعمال في القطاع، التي "وإن كانت بنسبة بسيطة لكنها كانت مؤثرة"، وفقا لقوله، واعتبر أن نمو الطلب "يعد طبيعيا في المملكة، حيث يشكل الشباب النسبة الأعلى من عدد السكان".
وقال ياسر أبو الفرج مساعد أمين غرفة مكة: إن سوق السيارات في السعودية لا يعرف الكساد، لكن ليس جميع السيارات المستوردة تباع فورا، فمنها ما يباع بعد عام من استيرادها، مؤكداً أن المبيعات تتركز في السيارات المستعملة وليس الجديدة.
وأوضح أن أسعار السيارات تشهد تغيراً سنوياً لارتباطها بأسعار اليورو الأوروبي والين الياباني، وتأثرها برسوم الجمارك، مضيفاً أن زيادة رسوم الجمارك تكون في الدخل وليست فعلية، لأن الزيادة الفعلية تحتاج إلى موافقة وزارة المالية وجهات أخرى.
