أظهر مسح عشوائي في دبي أن المدة التي يحتاجها الموظف قبل الانتقال إلى عمل جديد تتراوح بين سنتين وأربع سنوات كوقت مثالي للالتزام بعمل.
وليست هذه الفترة الزمنية قصيرة جدًا أو طويلة جدًا، ويبدو أنها مثالية للتعرّف على وظيفتك الجديدة، وصقل مجموعات المهارات الخاصة بك والاستعداد للقفزة التالية.
وتقول إيلينا أغاراجيموفا، استشارية العلاقات الوظيفية في مركز الشرق الأوسط بجامعة مانشستر: “إن الجيل الأصغر (أقل من 30 سنة) يدخل سوق العمل بدوافع وتوقعات مختلفة، على عكس الأجيال السابقة، الذين ينظرون إلى العمل في المقام الأول على أنه مصدر للدخل وطريقة لدعم أسرهم، ويتطلع هذا الجيل الجديد إلى أن يكون أكثر إبداعًا وينتمي إلى ثقافة التغيير، مما يؤدي إلى إنتاج أفكار وخدمات جديدة ملهمة”.
وفي حين يوصي الخبراء المهنيون بالتشبث بالوظيفة لمدة 2-3 سنوات، فإن ذلك يعتمد على احتياجات الفرد المهنية، والخبرة، والخلفية الاقتصادية، والتقدم الوظيفي، بحسب خليج تايمز.
ويقول مسؤول في مجال الإعلام، إنه على الرغم من أن الشركات قد تكون حذرة من توظيف الأشخاص كثيري التنقل بين الوظائف، إلا أنهم مصدر هام لأن لديهم مجموعة كبيرة من الاتصالات والخبرة المتنوعة، بعد أن عملوا في عدة شركات مع فرق مختلفة.
وعموما، يتفق الخبراء على أن الوقت الذي تقضيه في وظيفة واحدة لا يهم، ولكن ما يهم هو الخبرة والمهارات التي حصلت عليها أثناء وجودك هناك.
5 أسئلة للإجابة عليها قبل تغيير الوظيفة:
توصي إلينا أغاراجيموفا الشباب الذين يفكرون في تغيير الوظيفة الحالية بالإجابة على خمسة أسئلة مهمة:
1. هل تطلب مني الشركة الجديدة البقاء لفترة محددة من الوقت؟
2. هل تقدم الوظيفة الجديدة التطوير المهني المستمر؟
3. هل وصلت إلى أقصى حد في عملي الحالي؟
4. هل أحتاج إلى مزيد من التعليم للانتقال إلى وظيفة أخرى؟
5. متى أتوقع مكافآت أفضل بشكل كبير تبرر الوقت والجهد ومخاطر تغيير الوظيفة؟
المصدر: سنيار
اقرأ أيضًا:
هل تدعم مشاريع الطاقة المتجددة الوظائف في الإمارات والعالم؟!
